مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نائب برلماني»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Iraqi Speaker.jpg|left|220px|]]
'''نواب البرلمان''' مجموعة من الخراتيت و المسوخ من اشباه [[الإنسان|البشر]] ، و التي لاتفقه من [[الدين]] المدعى سوى [[الممنوع|التحريمات]] و النواهي و الحدود . ولا من ال[[سياسة]] الا التسلط
ما نراه في [[برلمان عربي|البرلمانات العربية]] يبعث لا على ال[[ضحك]] و التندر فقد اُتخِمنا من الضحك و الهزل , بل يستحضر و يبعث على الحزن و القلق و التأمل في [[شعب]] مغيب غائب ، مذل ، مهان بلا [[مواطن]]ة ، تحكمه حفنه من [[الجهل]]ة الادعياء بما ليس فيهم و لا يملكونه أصلاً . يزدادوا تضخماً و [[تزاوج|تناسلاً]] و تغولاً بمتوالية هندسية [[سرطان]]ية تلتهم كل شيء . الذين لا يصلحوا لقيادة قطيع من [[خروف|خراف]] مطيعة
عندما تتحدث بأسم [[الله]] كناطق و وكيل و نائب , و هذا في حد ذاته انتهاك و وتطاول لتمثيل الذات الالهية و تفسير ارادتها , فيجب على الاقل أن تعرف ما قال في المصحف المخصص لدين [[الاسلام]] ، المتصدر كمصدر رئيسي لتشريعات الدستور . قد تقترب هذه الحكمة '''العدل أساس الملك''' , قالها ابن خلدون في كتابه المقدمة و تتماهى مع الفضائل و القيم العليا السامية التي ذكرها
فما علاقة تلك الحكمة ,العدل اساس الملك , والتي قيلت لهداية و أرشاد و [[أخلاق|تأديب]] و تهذيب الملوك و السلاطين و الحكام، و
كل المظاهر و الوقائع تشير الى [[مقلوب|عكس]] العدل المطلوب و المبتغى . فهل نجده في المحسوبية و الولاء ، و أنعدام الكفاءة و الخبرة في شغل [[موظف|الوظائف]] و التعيينات من قمة هرم [[السلطة]] حتى سفوح الادارة و قاعدته . أم نجده في [[الفساد]] المنهجي المستشري و الواسع النطاق في اروقة و مفاصل الحكومة و البرلمان و القضاء و بقية
ليس من السهل تغيير قناعات الناس و أرائهم و انقيادهم بأتجاهات اخرى مختلفة تصب في مصلحتهم و تغير واقعهم و غدهم . لذا من الطبيعي أن يحكم [[مجتمع]] بهاذه الرثاثة و البؤس من قبل طغمة مافيوية كمبورادورية تفصل [[الدين]] حسب مقاساتها و تستخدمه مطية و سوط في نفس الوقت لتكريس سلطتها و نفوذها، و جلد [[الشعب]] بقوانين و [[الممنوع|ممنوعات]] ما أنزل [[الله]] او المذهب بها من سلطان . و أعادة أنتاج وتأبيد الواقع الاسن على تلك الصورة الكالحة ، و التي لا تترك اي فسحة من أمل ، أو تبشر بخير ممكن قادم .وربما المقصود هو عكس الحكمة: الظلم اساس الملك و مثل ماتكونوا يولى عليكم . فهل نقول صدق [[الله]] العلي العظيم مثلما فعل النائب [[التفلسف|الفيلسوف]] و الحجة في القرآن , و نهتف مع الجماهير لجمال ملابس الامبراطور الرائعة [[شفافية|الشفافة]] ، أم نصغي لصوت [[الحقيقة]] الصادقة في براءتها ، و نصرخ مصرحين
[[تصنيف:سياسة]]
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
|