الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين الشهرستاني»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 12 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Hussain al-Shahristani Cropped.jpg|left|200px|]]
'''حسين الشهرستاني''' : مواليد كربلاء , [[العراق]] , 1942 من [[الأم|أم]] [[ايران|إيرانية]] تدعى شاهناز مهستي اردبيلي وهو [[ابن]] أخت المرجع [[السيستاني]] . سياسي من [[العراق]] يعرف في أوساط العراقيين بالوزير الشامل او [[الوزير]] الخارق او الجوكر الذي لم تقف صلاحياته عند حدود , كان الشهرستاني [[ضرطة|معجزة زمانه]] حيث كان يدير مجموعة من الوزارات دفعة واحدة على غرار [[الرجل]] الوطواط و [[البشت|السوبرمان]] , كان بطلا جبارا ب[[المقلوب]] لا يلوي على شيئ ولا تقف بطولاته عند حدود . كان بطلا جبارا في الإستحواذ على الوزارات والمناصب وكان ماهرا في [[كرة الماء|السباحة]] مع تماسيح [[الفساد]] . دخل العملية السياسية في [[العراق]] منذ 2003 بإعتباره أكاديمي يعول عليه العراقيون في البناء والإعمار لكن شيئا من هذا لم يحدث و ظهر [[الرجل]] على حقيقته مثل أي [[سياسة|سياسي]] يلهث وراء المناصب و المصالح الشخصية .
 
في عام 1970 التحق بمركز التويثة للأبحاث النووية جنوب [[بغداد]] والذي زودته الحكومة [[العراق]]ية بمركز أبحاث صغير في تحليل تنشيط النيوترونات حيث حدث في ذلك العام تسميم حبوب الحنطة المعالجة بمبيدات حشرية تحتوي على الزئبق وقد راح ضحيتها الآلاف من المواطنين[[المواطن]]ين [[فقراء|الفقراء]] والفلاحين في ذلك الوقت .في سنة 1978 تم تعيينه كبير المستشارين [[العالم|العلميين]] لهيئة الطاقة الذرية العراقية حتى عام 1979 حيث [[سجن]] في [[سجن أبو غريب|أبي غريب]] لمدة عشر سنوات بتهمة توزيعه منشورات ل[[حزب الدعوة]] تحث الجنود العراقيين على [[الحرب العراقية الايرانية|ترك الجيش وعدم مقاتلة إيران]] كما جاء في حيثيات القرار او مقتبس الحكم الذي أظهره الشهرستاني بعد ذلك ولا يعرف كيف استطاع الشهرستاني من الحصول على مقتبس الحكم فمن المعروف إن جميع الذين تم اعتقالهم في تلك الفترة تم [[الموت|إعدامهم]] وحتى الذي أطلق سراحه لا يتم تسليمه مقتبس الحكم الخاص به بأي حال من الأحوال علما إن [[الحرب العراقية الإيرانية]] بدأت عام 1980 والشهرستاني سجن عام 1979 فكيف كان يقوم بتوزيع المنشورات التي تحث الجنود العراقيين على ترك الخدمة وعدم مقاتلة [[إيران]] قبل بدء الحرب .
 
في ظروف غامضة في فترة الثمانينات استطاع الشهرستاني من الهرب من [[سجن أبو غريب|سجن أبي غريب]] وقد اختلفت الروايات في كيفية هروبه المزعوم ولكن احد الأشخاص والذي لا استطيع أن اذكر [[الإسم|اسمه]] لأسباب أمنية وقد كان معتقلا معه في نفس الزنزانة إن الشهرستاني تم تهريبه عن طريق إنزال جوي قام به الجيش [[أمريكا|الأمريكي]] وتحت إشراف الاستخبارات الأمريكية في الثمانينيات .وبعد ذلك ظهر الشهرستاني في كندا واخذ يتنقل بين [[إيران]] وكندا ثم أدلى بشهادته أمام الكونكرس الأمريكي قائلا بان [[العراق]] قد صنع ويمتلك العديد من [[سلاح|أسلحة الدمار الشامل]] وكانت شهادته إحدى الركائز الرئيسية التي اتكأت عليها الإدارة الأمريكية بقيادة [[جورج بوش]] [[الابن]] في [[حرب الخليج الثالثة|غزو العراق]] وقد تعاون الشهرستاني مع [[احمد الجلبي]] في إقناع الإدارة الأمريكية بإصدار قانون تحرير [[العراق]] في عام 1998 حيث أدلى بشهادته هناك بوصفه كان يعمل في البرنامج النووي العراقي وقال في حينه للكونكرس إن العراق يمتلك أسلحة نووية . وقبل [[الانتخابات]] االعراقية بعد سقوط نظام [[صدام حسين]] اتهمه [[وزير]] الدفاع الأسبق حازم الشعلان بالعمل في مفاعل بوشهر النووي الإيراني .
 
تنقل [[الرجل]] على مواقع مهمة في [[الدولة]] العراقية ، كان يترك وراءه ركاماً من الفشل الكارثي ، حيث تسنم مواقع حساسة تتصل بمناطق العصب من [[العراق]] ، مثل [[الكهرباء]] و[[النفط]] والطاقة ، فكان أحد صنّاع الخراب الاقتصادي لثروات هذا [[الوطن]] الغني المنهوب من قبل قادته السياسيين . في مجال [[الكهرباء]] وعد الشهرستاني في 2011 بأن العراق سوف يصدّر الكهرباء الى دول الجوارفي عام 2013 من [[طيز|طيزي]] , لكن إتضح فيما بعد انه كان يقصد 2013 هجرية وليس ميلادة وعلى العراقيين الإنتظار لـ 579 سنة . في عام 2014 أصبح وزير [[التعليم]] العالي فتظاهر طلاب جامعات العراق مطالبين بإقالته . عندما كان وزيرا لل[[نفط]] عام 2006 , عيّن في الوزارة أقرباء و موالين فأحال مشروع إستثمار مصفى العمارة الى شركة ساتريم اليابانية التي يدير اعمالها في [[العراق]] شقيقه رضا الشهرستاني .
 
كان حسين الشهرستاني ينشد المنصب الرفيع ، يطلبه حثيثاً ، يريد بلوغه بأسرع وقت ومن أقصر طريق ، قبل أن تتبدل المعادلات وتتغير الظروف ، وهو رجل لا يملك من خبرة ال[[سياسة]] وثقافتها وفكرها ما يؤهله لتقديم الطروحات و[[فكرة|الأفكار]] والنظريات والحلول ، فأدرك أن عليه أن يُسرع باستغلال الفرصة قبل زوالها ، وهو في ذلك يشترك مع الجوقة التي دهمت العملية السياسية ، فتقاسمتها بالمحاصصة ، وتشاطرت المكاسب بالتوافقات .
351

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح