الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القضيب الذكي»

'''القضيب الذكري''' (معروف أيضا بـ”زبر“ <‎zobr> و ”زب“ <zebb> او <zob>) هو العضو الوحيد الذي يقصر ويطول لكنه ليس ب[[مركوب جني|عفريت]] له [[عين]] تدمع لكنه لا [[بكاء|يبكي]] , يقوم [[كهرباء|الليل]] والناس نيام وله [[لحية]] ويصل [[كس أمك|الرحم]] , يهب المعطيات لمن يشاء, يسمونه في [[فرنسا]] بالاغنية لانه بنتقل من فم الى اخر وفي [[بريطانيا]] يسموه بالجنتلمان لانه يقف مرحبا بكل سيدة , في [[سوريا]] و [[مصر]] يسمونه '''الحمامة''' لانه يرقد على [[اصل الحياة|بيضتين]] و أحيانا '''البلبل''' لنفس السبب و لأنه يحب المكوث في العش ، وفي [[العراق]] [[حسني الزعيم | بالغدار]] لانه يطعن من الخلف . ويسمى أيضا '''أير''' ويطلق عليه في [[العراق]] '''عير''' ويسمى في [[دول عربية]] أخرى بالزب .

هذه الكلمات تعكس أزمة [[اللغة العربية]] وغربتها عن [[الابن|أبنائها]] وخضوع مفرداتها الى [[ممنوع|التمييز العنصري]] الذي بدأ يصنف مفردات [[اللغة العربية]] الى مفردات مؤدبة ومفردات بذيئة أو غير مؤدبة وبالتالي تتم محاكمة [[الإنسان]] وفقا لهذا التصنيف فاذا استخدم المرء في كلامه مفردات مؤدبة وفقا للتصنيف السابق اعتبر [[الإنسان|انسانا]] وقورا وعلى [[أخلاق|خلق]] واذا استخدم مفردات من المجموعة الثانية اتهم المرء بالبذاءة والخروج عن [[أدبيات|الادب]] . إستنادا الى هذا المصدر [http://www.hadith.net/arabic/products/books/gharib/gharib_1/ghrb-ar-01-24.htm] وهذا المصدر [http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar32/a10.html] فإن الامام [[علي بن أبي طالب]] كرم [[الله]] وجهه قال :

{{قال|من يطل أير أبيه[[أب]]يه ينتطق به}}

الشاعر هنا يتباهى بكثرة اخوانه من [[الأب|ابيه]] كان له 21 اخا وطول الاير عند [[العرب]] لا يدل على [[العنتيل|الفحولة]] فقط وهو المعنى الوحيد السائد هذه الايام وانما يكنى به ايضا كثرة [[الأطفال|الولد]] فاذا قيل مثلا: أير [[زايد بن سلطان|الشيخ زايد]] طويل فان هذا يعني انه خلف عدد كبيرا من الاولاد ولا يعني بالضرورة ان اير الشيخ طوله مترا او مترين وفي المقابل حين تقول : أير [[ياسر عرفات]] قصير فان المقصود هنا انه لم يخلف ذكورا مع ان اير ياسر عرفات قد يكون اطول من الشيخ زايد نفسه . ومثل هذا يقال عن أيور معظم [[زعماء عرب|الحكام العرب]] أستثني منهم [[معمر القذافي]] فهذا لسانه أطول من أيره لذا تجده يتبنى كل شهر [[الأطفال|طفلا]] جديدا لانه لم يعد قادرا على التخليف بعد ان انتج لنا كوكتيلا عجيبا من الاولاد و[[المرأة|البنات]] أطلق عليهم اسماء[[اسم]]اء طريفة مستوحاة من الاساطير [[اليونان|الاغريقية]] .

لقب حاكم [[الكويت]] السابق رحمه الله [[جابر الأحمد الجابر الصباح|الشيخ جابر]] في الاوساط الشعبية[[الشعب]]ية الكويتية بلقب '''أبو أير''' ليس لانه سمى ابنه[[ابن]]ه البكر أيرا وانما لان الشيخ كان [[تزاوج|يتزوج]] من بكر مساء كل يوم خميس منذ سبعين عاما وقد أخبرني [[مواطن]] كويتي ان للشيخ اكثر من عشرة الاف [[ابن]] وحفيد بل ويقال ان ثلاثة ارباع [[الشعب]] الكويتي بما في ذلك [[البدون]] هم من ابناء الحاكم ومن صلبه لذا فان الشيخ الذي كان يخاطب الكويتيين بعبارة يا أبنائي لا يقصد التكثير على سبيل البلاغة وانما كان يقصد التقرير أو الاقرار لان [[الشعب]] الكويتي كله تقريبا من صلب الشيخ جابر ولعل هذا يفسر الشبه الكبير بين [[الكويت|الكويتيين]] رغم اختلاف [[الهوية|هويات]] وجنسيات وألوان [[الأم|امهاتهم]] وان كانت [[الهند|الهنديات]] والزنجباريات هن المفضلات عند [[حفظه الله ورعاه|طويل العمر]] .

أنا هنا أتحدث في اللغة و[[لحية|الدين]] والادب وفي [[علم الأنساب|علم الانساب]] وعلم السكان [[مجتمع|الاجتماعي]] أيضا ولا اهدف الى جرح مشاعر [[قراءة|القراء]] الافاضل بخاصة ممن ايورهم قصيرة اقصد ممن لم ينجبوا ذكورا بعد واذا كان فضيلة الشيخ [[يوسف القرضاوي]] قد اكد انه لا حياء في [[الدين]] حتى انه تحدث في برامجه [[التلفزيون]]ية عبر فضائية [[الجزيرة]] عن جواز ان تمص [[المرأة]] أير زوجها فان الاولى ان نقول انه لا حياء في [[اللغة العربية]] ايضا وكلي أمل ان لا اتهم من قبل [[حسني الزعيم|التافهين]] و[[شيوخ الخليج| الجهلة]] و[[كافر|الكفار]] بقلة الذوق وقلة الادب لاني قطعا لست أكثر ادبا من سيدنا [[علي]] كرم [[الله]] وجهه .