مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعد الحريري»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 15:
و لما كانت [[دائرة المخابرات|المخابرات]] الامريكية قد كشفت المخطط و لديها ادلة و تسجيلات صوتية بتقنية التنصت، و منها و أهمها فحوى اجتماع الحريري مع الإيرانيين و دخوله المؤكد بالصفقة المذكورة كلاعب أساسي كصلة وصل، سافر صهر [[دونالد ترامب]] الى السعودية على عجل و من دون موعد مسبق و اللتقى ولي العهدو أطلعه على ما يجري , من بعدها اتخذ القرار بتوقيف الأمراء المعنيين بالانقلاب و كف يد الحريري، و قد تم توقيف الجميع ضمن فترة لا تتعدى ساعات قليلة. فالحريري، طلب الى [[السعودية]] على عجل، و فور وصوله جرد من هواتفه و أفرغ مضمونها ، و ووجه الحريري بالدلائل القاطعة ، و ما كان به الا ان انهار و اعترف بفعلته و وافق على الاستقالة و طلب الغفران. و قد طلب من الحريري الذهاب الى ابو ظبي و الاعتراف امام ولي العهد [[الإمارات||الإماراتي]] ليكون الامر موثق لدى مرجعية اخرى من خارج الإطار السعودي ، و قد تمت الزيارة، و اخبر الحريري ولي عهد الإمارات بكل التفاصيل .و انكشاف المخطط أدى الى [[عصب|غضب]] شديد عند المحور الإيراني و استنكاره لتوقيف الحريري و فشل مخطط انقلاب ابيض في [[السعودية]] كان من الممكن ان يريح [[ايران]] بنشاطها التوسعي في المنطقة .
==تفاصيل اعتقال ابن سلمان لسعد الحريري==
في 5 ابريل 2018 كشف الكاتب الأمريكي ديكستر فيلنكز في تقرير له بمجلة "نيويوركر" تفاصيل ما جرى مع سعد الحريري بعد قيام [[محمد بن سلمان]] باستدعائه و"اعتقاله" من أجل معاقبته بسبب مقابلته المسؤول الإيراني علي ولايتي ببيروت . قال إن ابن سلمان استدعى الحريري إلى [[الرياض]] خلال دعوة غداء مع
ولفت فيلنكز إلى أن [[الرياض]] عولت على الحريري لمواجهة [[حزب الله]] نظرا لأنه [[السنة|سني]] وله خبرة ولديه [[خوف|مخاوف]] من حزب الله لكنه ورغم ضغوط ابن سلمان عليه لم يمكن قادرا على مواجهة الحزب .وشدد الكاتب على أن ما أثار [[
المسؤولين الغربيين فوجئوا باعتقال الحريري ، وبدأوا حملة لإنقاذه، زار [[إيمانويل ماكرون]] [[محمد بن سلمان]]، وضغط عليه للإفراج عن الحريري. ابن سلمان افتتح اللقاء مهددا بوقف التعاون التجاري مع [[فرنسا]]، طالما لم تقطع علاقاتها التجارية مع [[إيران]] , ورد ماكرون بهدوء قائلا إن بلدا كفرنسا حر في التعاون التجاري مع من يريد، وقال الدبلوماسي: أدار ماكرون الحوار بشكل جيد ، بحيث أدى إلى تراجع ابن سلمان . وتفيد المجلة بأن الخطة فشلت في النهاية ، خاصة أن معظم المؤسسة ال[[لبنان]]ية احتجت على اعتقاله، وعاد الحريري بعد أسبوعين إلى لبنان بعد لقائه المسؤولين في باريس و[[القاهرة]] ومن ثم بيروت ، حيث استقبل بحفاوة وتعاطف ، وقال مسؤول في حزب الله : "اتحد [[لبنان]] كله حوله . ولفت الكاتب إلى أنه قام بزيارة الحريري بعد أيام من عودته من [[الرياض]] داخل مجمعه السكني وبدا بمظهر أقل من بطل بقدر ما ظهر بشكل [[السجن|سجين]] سابق وقال إنه رفض الحديث عما جرى.
|