الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرادعي»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8:
البرادعي اجتهد، أصاب وأخطأ. حاول، ولكن لم ينجح. شأنه شأن جميع التيارات السياسية في [[مصر]]. الجميع أخطأ لكن بالتأكيد هو ليس عميلًا ولا أمنجيًا. هو علم منذ البداية احتياجه لمؤسسة يعمل عن طريقها، ولم يجد ذلك في حزب الدستور، ربما كان عليه الصبر أكثر من ذلك. ربما كان عليه أن يكون أكثر [[ليبرالية]] ولا يتعمد إقصاء أي فصيل سياسي. كان سببًا كبيرًا في ما وصلت إليه الأمور الآن، لذلك يجب عليه الاعتذار لأهالي [[مذبحة ميدان رابعة العدوية|شهداء رابعة]]، بل يجب عليه الاعتذار ل[[مصر]] كلها مما بدر منه في حق الثورة ومشاركته في هدم الحياة [[الديمقراطية]] في مصر.
==اسلحة الدمار الشامل==
قبل سقوط [[بغداد]] وعندما كان يتردد عليها للتحقق من عدم وجود نشاط نووي ظهر [[الوزير]] [[العراق|العراقي]] المختص بالمفاوضات مع فريق المفتشين في [[مؤتمر]] [[صحفي]] وجه فيه اتهاما مباشرا للبرادعي بالتدخل فيما لا يعنيه واثارة تساؤلات لا تخصه ومنها اشاراته المتكررة الى [[سلاح|اسلحة]] الدمار الشامل مع انه يمثل الجهة المختصة بالجانب النووي وهناك محقق اخر مختص بقضية الدمار الشامل ولكنه كما قال [[الوزير]] العراقي انذاك يثير دائما تساؤلات كهذه مع انها لا تدخل ضمن اختصاصه . وسقطت [[بغداد]] ووجه عراقيون اتهامات له بالتورط في الترويج للاشاعات التي اعتمد عليها [[جورج بوش]] في [[حرب الخليج الثالثة|غزو العراق]] ولم ينفي يومها هذه الاتهامات ولكن بعد انتهاء عمله وطموحه بتسلم منصب الرئيس في [[مصر]] بدأ بتلميع صورته ومحاولة الظهور [[زعماء عرب|كزعيم عربي]] كان معارضا لاحتلال [[العراق]] ومن ذلك لجوئه في الاشهر الاخيرة الى مهاجمة ادارة بوش . في هذا السياق انتقاده المتأخر لادارة بوش لاستخدامها حجة زائفة لغزو العراق ، الذي بلغت كلفته [[حياة]] مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء على حد تعبيره . جاي دلوقت تقول الكلام ده ... ما قلتوش قبل كده ليه يا ابو زمة كوتش .
 
يمكن اعتبار البرادعي [[مواطن]]اً [[الشرق الأوسط‏|شرق أوسطي]] نموذجي ، بمقياس شيمون بيريز ، ذلك أنه ، منذ البداية، راسبٌ في مادة [[القضية الفلسطينية]]، ومع سبق الإصرار. وبصوره البهيجة مع إيهود باراك لا يختلف الحاصل على [[جائزة نوبل للسلام]] عن أي تطبيعي آخر، دخل ال[[تاريخ]] من أبشع أبوابه، بل أنه يتفوّق على كل المطبعين، كونه يجد ذاته في حضرة إيهود باراك، أعتى جنرالات الحرب [[الصهيونية|الصهاينة]] إجراماً وولوغاً في الدماء [[العربية]] . يبتسم البرادعي سعيداً للغاية بدفء العلاقة مع مجرم حرب، وصفته رئيسة حركة ميريتس [[اليهودية]] بأنه "مقاول للقتل". ناهيك عن أنه اشتهر بخمس لاءاتٍ استراتيجية لم تتغير: لا عودةَ إلى حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، ولا للتراجع عن القدس الموحدة عاصمة ل[[إسرائيل]] وتحت سيادتها، ولا تراجعَ عن ضم مستوطنات الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيل، ولا سماحَ بوجود جيش أجنبي أو عربي في الضفة الغربية و[[قطاع غزة]]، ولا لعودة [[لجوء سياسي|اللاجئين]] الفلسطينيين.
383

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح