ط
←top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Ivans_ivory_throne.jpg|left|200px|]]
الزعيم كلمة [[عربية]] مشتقة من الزعم او الادعاء و[[القرآن]] استعمل كلمة زعم و زعيم بمعنى الزعم والمدعى وليس بمعنى الرئاسة والقيادة . ولكن [[الثقافة في الوطن العربي|الثقافة العربية]] الجاهلية جعلت من يتفوق فى المزاعم ولا يمل من تكرارها يصبح رئيسا قائدا ، أو زعيما. لذا لا بد للزعيم أن يكون مفوّها أى كله فم أو يكون مجرد فم فصيح لا يمل من طحن الكلام وعجنه [[كذاب|بالكذب]] وهذه هى صفات الزعيم فى الثقافة [[العربية]] منذ [[الجزيرة العربية|العصر الجاهلى]] وحتى الآن . فى العصر الجاهلى كان أكثر الناس كلاما وأبلغهم فى الفصاحة هو الرئيس ، ليس مهما أن يكون صادقا فيما يقول أو ان يفعل ما يقول ، بل المهم أن يكون فصيحا فى القول الكاذب بالنثر أو ب[[الشعر]] ، لذلك كان أغلب الزعماء هم الشعراء الذين يقولون ما لا يفعلون . الكذب مذموم فى كل حين لكنه تحول لدى [[العرب]] الى منقبة اجتماعية يزدان بها شعرهم فاعتبروا [[اصدق ما قالته العرب|أعذب الشعر أكذبه]] . وهناك شاعر جاهلى افتخر بقومه قائلا
{{قصيدة|اذا بلغ الرضيع منا فطاما|تخر له الجبابر ساجدينا}}
فكوفىء على هذه الكذبة العريضة بالخلود حتى الآن فى [[المعلقات|معلقات]] الشعر العربى وفى [[تاريخ]] الجاهلية
مكافأة لك إذا عرفت [[اسم]] رئيس سنغافورة أو سويسرا أو فنلندا أو بلجيكا او هولندا أو [[السويد]] او النرويج .. الرئيس هناك خادم مغمور لل[[شعب]] ، أما [[الشعب]] بحضوره و حيويته وقوته فهو الذى يحتل الصورة . كلما توغل فى الظل كان ذلك دليلا على صدقه فى العمل فى [[السكوت|صمت]] فى خدمة [[شعب]]ه فى المدة القليلة التى يعمل فيها مع حكومته فى خدمة [[الشعب]] . وتنتهى المدة فيعود الرئيس الى حيث كان فردا عاديا يأكل [[خميعة|الطعام]] ويمشى فى الأسواق ويعيش فى أمن وأمان بين الناس محاطا ب[[الاحترام]] والتقدير. انظر حولك فى غابة [[العالم العربي]] فلن تجد إلا ضجيجا ، ليس ضجيج المصانع والعمل والانتاج ، ولكنه ضجيج الكلام [[العدم|الأجوف]] والتصريحات الذى يغطى بقوة على ضجيج آخر آن للعالم أن يلتفت اليه ، وهو صرخات ال[[فقراء]] الجوعى [[العرب]] ، وصرخات المساجين [[العرب]] تحت وقع سياط التعذيب ، وصرخات القتلى بلا ثمن فى [[حرب أهلية|الحروب الأهلية]] والمنازعات [[الطائفية]]. إنها صرخات مختلفة وبنفس اللغة وبنفس الحدة ؛ بعضها يقول للزعيم : بالروح بالدم نفديك يا زعيم ، والصرخات الأخرى تهتف من أعماقها [[اللعنة|تلعن]] هذا الزعيم .. والزعيم ـكان ولا يزال وسيعقد
عندما انتهى [[الله|الخالق]] من خلق [[الإنسان]]، دار جدال حامي الوطيس بين اعضاء الجسم على من سيكون الزعيم ... قام [[الدماغ]] بالشرح الموسع وبحماسة ، موردا تسويغاته وبراهينه على أنه هو الأجدر بهذا المنصب ، لأنه يتحكم ويُسيّر كل أعضاء الجسم . وقامت الرجلان بالرد على مطالب
وعندها تدخلت فتحة [[طيز|الشرج]] ، والتي يُطلق عليها بالانجليزية ASS-HOLE، وقالت أنا الأفضل والأجدر لتسنم منصب الزعامة !! ضجّ الحضور ب[[ضحك]] صاخب و[[سخرية]] من هذه التي تجرأت على [[فكرة|التفكير]] في الوصول الى هذا المنصب الرفيع ..!! أحست فتحة الشرج بالإهانة ، و[[عصب|الغضب]] على سائر أعضاء الجسم ، ولشدة شعورها [[إهانة|بالمهانة]] تشنجت وأُغلقت لمدة اسبوع ....شعر [[الدماغ]] بالتشتت والغيبوبة ، وارتعدت الرجلان ، وتلوّت المعدة من الألم ، ضعُفت اليدان، واصاب العينان حَوَلٌ وعلتهما غشاوة وزادت نبضات القلب ...قبل أن ينتهي الأسبوع توجه أعضاء الجسم جميعا الى فتحة الشرج راجين غفرانها ومُعلنين عنها زعيمة دون منافس .
حينما أتأخر في انجاز المهام فأنا بطيء ..عندما يتأخر ال[[مدير]] فهو دقيق ومحقق . عندما انفذ
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|