الفرق بين المراجعتين لصفحة: «درب الزلق»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 40 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 24:
| اللهجة الكويتية
|}
'''درب الزلق''' مسلسل [[الكويت|كويتي]] [[سخرية|كوميدي]] يعتبره الكثيرون أشهر المسلسلات [[مجلس التعاون الخليجي|الخليجية]] التي حفرت اسمها[[اسم]]ها في ذاكرة الفن الخليجي , بالرغم من كون المسلسلة قد تم إنتاجها في نهاية السبعينيات و ب[[دولار|ميزانية]] متواضعة إلا أنها لازالت تتفوق على المسلسلات الجديدة ذات ال[[تكنلوجيا]] العالية و الميزانيات الضخمة , وهذه بحد ذاتها [[نكتة]] موجعة و [[بكاء|مبكية]] وغير [[الضحك|مضحكة]] على الإطلاق تشير بوضوح الى [[مرحاض|زبالة]] محتوى بعض الاعمال الجديدة . درب الزلق تحتوي على العفوية في العمل و التمثيل العفوي الذي يخرج من القلب كان ذلك [[فنون|الفن]] اجمل ما يميزه البساطة والعفوية والابتعاد عن التصنع ومعايشة ومحاكاة الواقع بدون [[طاش ما طاش|ابتذال او اسفاف]] او لعق لل[[قندرة|أحذية]] بمختلف المقاسات .
 
من شاهد عبد الحسين عبد الرضا في المسلسل الجديد حبل المودة فلا بد ان يضرب كفا بكف تحسرا على هذا العملاق وهو البطل و المؤلف و صاحب السيناريو لمسلسل درب الزلق , لقد تزحلق صاحب درب الزلق إنزلاقا مروعا وهو [[تسول|يستجدي]] الضحكة سواء بواسطته او بواسطة مجموعة المهرجين الذي زج بهم معه , عبد الحسين عبد الرضا عبر مسلسل مثل حبل المودة كأنه أراد ان يمسح من الذاكرة أعماله الخالدة و يعلن ان الفن الكوميدي [[الجزيرة العربية|الخليجي]] الذي نبع من [[الكويت]] سينتهي و[[الموت|يموت]] ايضا بواسطة مؤسسه الحقيقي . هذه [[الموت|الحقيقة]] ليست مقتصرة على الفن الكويتي فقط و إنما الفن في [[الوطن العربي]] عموما الذي دحض مبادئ علم [[علوم|الفيزياء]] التي تقول بان للزمان بعدا واحدا لاغير هو الاتجاه صوب الامام ، من الحاضر الى المستقبل حيث ان الفن العربي منذ التسعينيات في سعي متصل دؤوب للسير في اتجاه معاكس نحو [[مرحاض|المزبلة]] ففي [[العراق]] على سبيل المثال مازال الكوميديون عاجزون عن منافسة مسلسل '''تحت موس الحلاق''' الذي تم إنتاجه في الستينيات وفي [[سوريا]] إنتقل [[دريد لحام|غوار الطوشة]] من بعد '''صح النوم''' و '''كاسك يا وطن''' من [[معارضة|نقد]] ما هو خطأ في ال[[مجتمع]] العربي الى مقدم برامج يستلم راتبه ب[[الدولار]] في الفضائيات العربية و [[الضحك|يضحك]] على ذقن المجتمع العربي .
 
هناك مشاهد لن ينساها الناس في درب الزلق ومواقف نقدية شاملة ، إنها [[صور اباحية|الصورة]] الحقيقية لل[[مجتمع]] باشكاله ويعتقد المتابعون أنه قدمها بصورة ليس بها تزوير أو افتراء كما يقدم الآن من عمليات تجميل الممثلات و[[بصل|مكياجهم]] المبالغ فيه وتسريحاتهم واكسسواراتهم وحتى دراريعهم، بالإضافة الى تدهور اللهجة المحلية بشكل كبير ومخيف في المسلسلات الكويتية فاللهجة الدارجة في اغلب المسلسلات الكويتية الحديثة لا تمت الى اللهجة الكويتية بأي صلة . تدور محور القصة عن أخوين [[فقراء|فقيرين]] يعيشان في [[الكويت]] في ستينيات القرن الماضي حيث كانت [[السلطة|الحكومة]] الكويتية و على أرض الواقع تقوم بدفع الكثير من [[دولار|المال]] للمواطنين من أجل إقناعهم ببيع ما يملكونه من أراض وبيوت للحكومة , في المسلسل أصبح الأخوين حسينوه (عبد الحسين عبد الرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الأثرياء بين [[كهرباء|ليلة]] و ضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم وتبدأ بعد ذلك رحلة نقدية [[سخرية|ساخرة]] من التحولات الاجتماعية التي اجتاحت المجتمعال[[مجتمع]] الكويتي .
==حسينوه و سعد==
يبدأ الشقيقان حسينوه وشقيقه سعد باستيراد [[قندرة|أحذية]] يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار ، ثم يبدأ حسينوه عن باستيراد لحم [[الكلب|للكلاب]] منطلقا من فكرة أن [[الكويت]] الحديثة تستقطب [[كافر|الكفار]] وهؤلاء يحبون تربية الكلاب ، لكن الاجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم ، فتبور البضاعة ، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من شماتة خاله قحطة ([[علي المفيدي]]) بتسويق طعام الكلاب باعتاره طعاما جاهزا لل[[الإنسان|بشر]] ، وتنطلي [[اللعب على الحبلين|حيلته]] على البسطاء قبل أن تجتاح البلاد عاصفة من النباح تنتاب [[الإنسان|البشر]] ممن تناولوا معلبات حسينوه ، تلقي [[السلطة|السلطات]] القبض على حسينوه وتجلده عقابا له على غشه .
 
بعد فترة علاج قصيرة ينصحه [[الطبيب]] بالسفر إلى [[مصر]] للنقاهة ، وهناك يتعرف على [[الفهلوي|محتال]] يقوم بدوره فؤاد راتب ، يقنعه المحتال بشراء [[عجائب الدنيا السبع|الأهرامات]] وأبوو[[أبو الهول]] ويصحبه حسينوه معه إلى [[الكويت]] باعتباره مستشاره ، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الاهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب [[السياحة|السياح]] ، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما [[تسول|فقيرا]] بلا مأوى . وهربا من الشماتة ولوم اسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه [[الموت|الانتحار]] بإلقاء نفسه في الجليب وهو الاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكنه لا يموت يتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل [[خال|خالهما]] قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال .
 
يقول الممثلون الذي شكل هذا المسلسل الانطلاقة الفعلية لهم إن التلقائية كانت من اهم ميزات العمل فهناك الكثير مما لم يتم [[كتابة بريل|كتابته]] في السيناريو ، لكنه كان [[ولادة|وليد]] الموقف ووليد اللحظة وكان التصوير يتم مرة واحدة فقط ولا يعاد [[عين|التصوير]] ، رغم أن هناك العديد من المشاهد التي لم يتمكن فيها الممثلون من حجب ابتساماتهم أو حتى [[الضحك|ضحكهم]] ، فإن المخرج لم يعمل على إعادة التصوير . وتقبل المشاهد كل ذلك بسبب شعوره بالحميمية بين أفراد العمل وبأن ما يحصل أمامه هو أقرب للواقع منه إلى التمثيل .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح