لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 4:
حالة زيدان إدانة لنا جميعا، وهي حالة متكرّرة، حتى عند بعض نقاده و[[سخرية|الساخرين]] منه. الخطاب [[الدين]]ي الفضائي، وتصوّرات أصحابه، عن ال[[علمانية]]، العلاقات الاجتماعية، المرأة، ال[[فنون]]، الصورة الذهنية للإسلاميين عند أغلب العلمانيين. خطاب التنوير الحكومي، أو تنوير السوق، بوصف عبد العظيم حماد. خطابات [[السيسي]]، وبرامج [[عمرو أديب]] و[[أحمد موسى]] ومدحت شلبي. إعلام [[الإخوان]]، وقنوات الشرعية، والمقدمات النارية، وفيديوهات وجدي غنيم وصابر مشهور وفوتو سيشن ومقاطع أحمد وزينب والدكتورة بنت الباشمهندس، .. كلها تجليات لحالة يوسف زيدان، غير العفوية، مشروع دولة.. أمة.
جلس [[عمرو خالد]] أمام آلاف البشر في [[المسجد]]، ومن ورائهم [[مليون|ملايين]] يسمعون الكاسيت، ويشاهدون الفيديوهات، وقال: "ولا متخذات أخدان" يعني زميلك في الجامعة، الزمالة حرام، الاختلاط حرام، الآية واضحة. توقعت موجة [[سخرية]] لا تقل عن زيدان، لكنها مرّت، وتبنى تفسيرَه عشرات الفضائيين الآخرين. قرأته من بعده ألف مرة على مواقع التواصل، وحين يحاول "أي أحد" توضيح معنى "الخدن" بوصفه علاقة [[جنس]]ية بين صاحبيْن، يظهر فيروس زيدان. يرفض المتابعون، يدافعون عن المُصاب، يتهمون الصحيح،
يتكرّر الأمر نفسه مع دعاةٍ آخرين، بل علماء وكتاب ومفكرين، إسلاميين وعلمانيين، وعلى باب [[الله]].. العلمانية تعني ال[[إلحاد]] والكفر، الأحزاب الدينية مدنية، لأن المدنية عكس العسكرية، [[البخاري]] هو سبب تخلفنا، [[ابن تيمية]] هو السبب في "[[داعش]]"، [[حسني مبارك]] علماني، الحداثة تهمة، والاستشراق أيضا، مئات من الأشخاص والأفكار نعتقدها مثلما يعتقد زيدان أن متبول تعني توابل، ونعتقد في الأقلية التي تحاول تصحيحها مثلما يعتقد زيدان في نقادّه أنهم [[جهل]]ة وسفهاء.. فما العمل؟
|