الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النكتة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
{{قال|شيء من قول أو فعل يقصد به غالبًا [[الضحك]] وإدخال السرور على [[الإنسان|النفس]] ، وينظر في حكمها إلى القصد منها وإلى أسلوبها ، فإن كان المقصود بها استهزاء أو تحقيرا مثلاً ، أو كان في أسلوبها [[اللعب على الحبلين|كذِب]] مثلا كانت [[منوع|ممنوعة]] ، وإلا فلا وهي تلتقي مع المزاح في المعنى ، وقد كان النبي صلى [[الله]] عليه وسلم يمزَح ولا يقول إلا حقًّا ومن حوادثه أن رجلاً قال له : احملني على [[الجمل|بعير]] ، فقال " بل نحملك على ابن البعير" فقال : ما أصنع به ؟ إنه لا يحملني ، فقال صلّى الله عليه وسلم :" ما من بعير إلا وهو ابن بعير" رواه أبو داود والترمذي وصححه . "الأذكار للنووي ص322 " وقيل إن السائل امرأة }} [http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528607048] . على عكس الرسول كان [[عمر بن الخطاب]] كارها للنكتة فقال فيه "من كثر ضحكه قلتْ [[ضرطة|هيبته]] ، ومن مزح استُخفّ به" وقال فيه عمر بن عبد العزيز : اتقوا [[الله]] وإياكم والمزاح ، فإنّه يورث الضغينة ويجر إلى [[ثقيل الدم|القبيح]] .
 
[[العالم]] من حولنا لا يعرض نفسه لنا في وضوح لكي نتبين تفاصيله فنبعد عن القبيح فيه ونخطو في اتجاه [[الحمار|الجميل]] ، ذلك لأن القبح فيه قادر على إخفاء نفسه بعيداً من أبصار [[الإنسان|البشر]] تحت طبقات كثيفة من [[عبدالله الثاني|الأكاذيب]] و[[صدام حسين|الشعارات والملصقات المزخرفة]] . وللتعرف على هذا القبح والإمساك به وعرضه على الناس في وضح النهار، يتطلب الأمر [[سلاح|قوة خاصة]] ، قوة خارقة قادرة وبسرعة مذهلة على اختراق طبقات [[عبدالله بن عبد العزيز|الزيف]] للوصول إلى القبح والقبض عليه وعرضه على [[برلمان عربي|أولي الألباب]] . هذه القوة هي النكتة , قوة كاشفة وبوصلة تتجه دائماً إلى [[الحقيقة]] ، حقيقة عيوب النفس البشرية وآليات الخلل في [[فكرة|تفكير]] أصحاب هذه العيوب .
 
[[تصنيف:فلسفة]]
257

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح