الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جبران باسيل»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ط
←top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(3 مراجعات متوسطة بواسطة 3 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Gebran_Bassil.jpg|left|200px|]]
'''جبران باسيل''' (1970) سياسي من [[لبنان]] ، مسكين , يعرف في أوساط [[الاحتجاجات اللبنانية 2019|المتظاهرين اللبنانيين]] هيلا هيلا هيلا هوو... جبران باسيل [[كس أمك|كس إمو]] , إذ على الرغم من كل جهوده لوضع نفسه في مركز الحدث ، أي حدثٍ مهما كان ، تذهب محاولاته [[العدم|هباء]] . لا يمتلك الانتماء [[حقيقة|الحقيقي]]
يمكن أن يشبه ال[[وزير]] جبران باسيل، في أحسن أحواله، بعض الشخصيات [[أوروبا|الأوروبية]] اليمينية الشعبوية، الذين لا يتردّدون برمي التصريحات المتطرّفة،
لم يأخذ على خاطره، عندما خسر في [[الانتخابات]] [[برلمان عربي|النيابية]] عن دائرة البترون عام 2005. ولم ينزعج من خسارته مرة ثانية عن الدائرة نفسها عام 2009، وشعر بالزهو عندما أصبح رئيساً للتيار الوطني الحر، خلفاً لحميه ميشيل عون، ولم [[ممنوع|تمنعه]] [[حقيقة]] أنه فاز بالتزكية من تصديقه أنه يجب أن يحتفل، وكان الاحتفال الأكبر عندما استطاع باسيل، المعروف لبنانياً بـ الصهر المدلّل، الوصول إلى الحكومة، فتسلم حقيبة [[وزير]] الاتصالات، ثم حقيبة الطاقة والمياه مرتين، ثم
في عام 2017، عاد باسيل وتسبب بإحراج هائل للبنانيين، في كلمته في مركز وودرو ويلسن في واشنطن، إذ أظهر انحدارًا غير مسبوق في [[الدبلوماسية]] اللبنانية، وعكس كلامه ضحالة ثقافته، ونقصاً مخيفاً في معلوماته! عندما قال إن [[لبنان]] يحارب [[داعش|تنظيم الدولة الإسلامية]] منذ أكثر من مائة عام، وأن هذه الحرب أجبرت ثلث اللبنانيين على [[لجوء سياسي|الهجرة]] في العام 1915 ، فيما [[موت|مات]] الثلث الثاني تحت الحصار في الحرب العالمية الأولى، والثلث الثالث هو الصامد في [[الأرض]] اللبنانية. وغني عن الذكر أنه في ذلك الماضي لم يكن ثمّة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا من يحزنون. وفي شهر يونيو 2018 ، صدمت اللبنانيين طريقة معالجة ال[[وزير]] باسيل مسألة تسريب مراسلات [[دبلوماسية]] في وزارته إلى الإعلام، إذ بدلاً من إصلاح الخلل الإدراي، اشتكى على [[موظف]]ي وزارته، ما أدى إلى قيام [[دائرة المخابرات|جهاز أمن الدولة]] اللبنانية بـ غارة أمنية على الوزارة.
وزير الفضائح الذي يبدو أنه يريد طي صفحة الفضائح المتكرّرة، بالاتجاه إلى التصريحات [[تفرقة عنصرية|العنصرية]]، لم ينجح في إلهاء اللبنانيين عن ضربه عرض الحائط بالأعراف [[الدبلوماسية]]، وإنما وضعته في خانة جديدة، لم يتوقعها هو نفسه. وبدل أن ينشغل الجمهور بعنصريته فقط، بدأ الوزير المذكور بإخراج فضائحه السابقة، وتغريداته العصابية للتذكير بها، خصوصاً مع تسجيله سابقة في اضطهاد [[حرية التعبير]]، وملاحقة الصحافيين الذين أنقدوه، واستصدار أحكام قضائية ضدهم.اختار باسيل الفئة الأضعف، اللاجئين [[سوريا|السوريين]]، لاستخدام مواهبه الشعبوية، ظناً منه أن هذه الفئة لن تجد الأخلاق الكافية في [[لبنان]] لنصرتها، ولكنه أخطأ بشدة في تقديراته، وأكثر من ذلك، التصقت فيه صفة السذاجة السياسية، واللا[[أخلاق]]، ووزير الفضائح، أكثر مما التصقت فيه صفة القوي أو الم[[حب]] لبلده.
سطر 13:
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
[[تصنيف:لبنان]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|