الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شرف»

في الأوقات والأزمان التي تكون فيها سيادة القانون و[[دماغ|العقل]] ضعيفة ، ولا يوجد مؤسسات او هيئات [[سلاح|عسكرية]] او حكومية او أمنية تقوم بواجباتها لتطبيق القانون المهني و[[مجتمع|الإجتماعي]] يتحول مفهوم الشرف الى القوة [[الأخلاق]]ية التي تحكم القبيلة والعشيرة والمجتمع والدولة وفي وسط هذا [[الوطن العربي|الإنفلات والفوضى]] سيكون من المتوقع أن يتصرف [[الرجل|الرجال]] كحماة للقبيلة ، وهو دور تكون فيه للقوة البدنية والشجاعة ضروريات حيوية. إذا لم تكن قويا جسديا ، من المتوقع أن تسهم بطريقة أخرى من خلال إتقان مهارة ما كرجل [[صحة|الطب]] اوالكشافة او [[برلمان عربي|البرلماني]] او صانع الآيس كريم او لاعب [[كرة القدم]] او [[فنانون عرب|ممثل او موسيقي]] وما إلى ذلك التي ستفيد سمعة القبيلة . وإذا أظهروا الإتقان ، فيتم إعتبارهم رجالا يشرفون القبيلة (شرف أفقي) ، إذا تفوقوا على [[مواطن|أقرانهم]] في قانون الشرف ، فسيمنحون المزيد من الإمتيازات ، وبالتالي المزيد من الشرف العمودي . ولكن ، إذا أظهروا [[جبان|الجبن]] والكسل ، فعار عليهم عظيم وسيفقدون تلك الامتيازات .

 

 

كل إصابة أو إهانة لسمعة أحدهم يتطلب العلاج الفوري فإنقاذ ماء الوجه غاية في الأهمية ، والانتقام يتم لإثبات أنك لا زلت تملك الشجاعة التي جعلتك تستحق الشرف الأفقي او العمودي . هذا الشرف الانتقامي ، يمكن أن تدمر ال[[مجتمع]] . كلما أصبحت المجتمعات أكثر تحضرا ، فإنها تحاول تهدئة غريزة قاعدة الإنتقام عندما يتم الطعن على الشرف . العديد من حوادث العنف في ثقافات الشرف تركز على ما يمكن اعتباره حادثة تافهة إلى [[الأجنبي|الغرباء]] ولكن هذه الأمور ليست تافهة للمجموعة المتقوقعة في المعمعة .