الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلطنة عمان»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 18:
في مارس 2004 استضافت قناة العالم [[ايران|الإيرانية]] الشاعر العماني المتقل عبدالله الريامي في برنامج عن نظام الحكم المستقل والإصلاح السياسي في عمان وقد شرح فيه الأوضاع [[سياسة|السياسية]] والمدنية في البلاد وحقيقة أنه لا وجود لأي إصلاح سياسي ، مما اعتبرته الحكومة أمرا خطيرا وأمر [[وزير]] [[وسائل الإعلام|الإعلام]] بوضع الريامي على القائمة [[كهرباء|السوداء]] ومنعه من أي ظهور إعلامي له شخصيا ولأعماله ومنع أي ذكر له في وسائل الإعلام العمانية وتم استدعائه [[تلفون موبايل|هاتفياً]] للمثول أمام القسم الخاص في القيادة العامة للشرطة بمسقط على خلفية نشاطه الحقوقي وكتاباته المطالبة بالحريات المدنية والسياسية وتم إلغاء كل برامجه وأعماله من جداول [[الفضائيات العربية|التليفزيون]] والإذاعة و [[المرحاض|الصحف اليومية]] .
==ثورة ظفار==
لماذا تحولت امبراطورية عُمان العظمى إلى مجرد سلطنة يحكم فيها السلطان قابوس وبعض المستشارين و[[قواد|السماسرة]] وماذا حل بثورة ظفار التي تكاتف عليها الجيش السلطانى والجيش [[ايران |الإيراني]] ثم الجيش [[الأردن|الأردنى]] . ثورة ظفار تاريخياً هي امتداد لتلك الطلائع الثورية المقاتلة التي قاومت [[بريطانيا|الانكليز]] , ولدت ثورة ظفار فى يونيو 1965 كجزء من المد القومي [[عروبة|العروبي]] , ولما وجد الانكليز أن السلطان سعيد بن تيمور لا يتجاوب بما فيه الكفاية مع مصالحهم حرضوا عليه ولده قابوس وسلموه [[كرسي|زمام الحكم]] فى يوليو 1970 فى محاولة مسرحية أرادت تقديم [[الابن]] فى صورة محرر [[عنترة|العبيد]] وأمل البلاد فى القضاء على [[القات|التخلف]] لكن [[صور اباحية|الصورة]] اتضحت بعد أيام حين اكتشف العمانيون أن السلطان الجديد لا يقل ضراوة عن [[الأب|أبيه]] فقد رهن السلطنة ومقدراتها للبريطانيين وربط امنه بالشاه ثم ب[[دائرة المخابرات|المخابرات]] الأردنية فيما انغلق على نفسه فى قصوره وحدائقه التي يروى عنها العجب العجاب .
قام قابوس بن سعيد بدعم [[السادات]] و اعترف بمعاهدة كامب ديفيد , اعتمد قابوس فى توطيد سلطته على المستشارين الانكليز فسلمهم مقاليد [[السلطة|الحكم]] فى أجهزة المخابرات والأمن وربط قدرات البلاد بالشركات الأمريكية والبريطانية وتم إحلال العمال [[فيلم هندي|الهنود]] والباكستانيين والكوريين الجنوبيين والأوربيين محل سكان البلاد فى الوظائف الهامة بدعوي تغلغل ثوار ظفار فى صفوف موظفى هذه الشركة ثم مطالبة العمال العمانيين الإدارات الانكليزية بالسماح لهم بتشكيل نقابات عمالية للدفاع عن حقوقهم ومطالبهم الأساسية التي لم تكن تخرج فى إطار المساواة بالعمال [[اوروبا|الأوروبيين]] فى الأجر وشروط العمل .
| |||