الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كفر الهنادوة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
حضرة جناب عمدة '''كفر الهنادوة''' المحترم . بعد [[السلام]] والتحية والذي منه من مزيد الاحترام وقليل الكلام ، اسمحلي بكلمتين طابقين علي مراوحي ولازم أقولهم قبل ما اطق أو أطلع من خلقاتي: إنت عارف زي ما أنا عارف إن اللي حصل البارحة في حارة ابو صفيح جريمة وسخة وعار علي الكفر كلاته وعلي راس [[حفظه الله ورعاه|جنابك]] بالذات ، هتخللي راسك واطية ما بين عمد ومشايخ الكفور والنجوع اللي انت بتتباهي أنك زيهم واحسن منهم ، وجايز ياكلوا بوشك حلاوة عسلية ، ويمكن تسقط من [[العين|عنيهم]] وتبقي [[سخرية|مسخرة]] ليهم . فيها إيه يعني لما ولاد [[المسيحية|المسيحانية]] لما يركبوا جرس علي كنيستهم ، طب ما ولاد [[الإسلام|المسلمانية]] مركبين عشرات المكرفونات علي [[المسجد|جوامعهم]] وقالقين منام كل النجع ومحدش قال بم ولا الكحكة في إيد اليتيم عجبه ؟. قال إيه الجرس هيجيب لهم سبحس، طب ما الكفر فيه بيوت بطاله لامؤاخذه علي عينك يا تاجر، وفيه غرز وكبرهات فيها المنكر و[[حشيش|المخدرات]] للركب ، و[[الرقص]] والهنك والرنك علي ودنه ، وكل حاجة من دي تجيب السبحس والكلحس كمان ، معملوش فيها ليه اللي عملوه في ال[[كنيسة]] ؟، وبلاش تقولي دي نقرة ودوكهاتي نقرة ما كلها نقر [[كهرباء|أسخم]] من بعض.
والأكادة إن اللي حصل حصل بعد صلاة [[الجمعة]] ، طب قول لي جنابك هما كانوا بيصلوا لربنا ولا [[الشيطان|للأبالسه]] ؟ أنا عارف إن اللي يصلي لربنا الصلاه بتخليه مسامح وبحبوح ويحب الخير [[الإنسان|للناس]]، لكين اللي حصل بعد صلاة الجمعة ، شفت المصلين مشحونين كُره وغل وافتري ودخلوا الكنيسة كأنهم داخلين حرب ضد العدو، ونسيوا إن الكنيسة بيت عبادة زي الجامع الناس بيصلوا فيها ويعبدوا [[الله|اللي خلقنا]] ، وهاتك يا طحن وتكسير في الدكك و[[كرسي|الكراسي]] وتقطيع في الصور و[[العهد الجديد|الأناجيل]] اللي ربنا قال إنها كلامه وما همدوش إلا لما جابوا
واللي قالقني جنابك انك نازل [[برلمان عربي|انتخابات]] قريّب وانت عارف زي ما انا عارف إن سمعتك ما بقتش زي الأول ونازلة ترف وتطاطي، واللي بيحصل لأولاد [[المسيحية|المسيحانية]] هيخليهم ميقفوش معاك زي زمان، وانت عارف إن ولاد المسلمانية ميجيش منهم رجا، لأن معظمهم من [[الإخوان المسلمون|الاخونكية]] اللي انت قبضت علي عمدتهم اللي كان قبلك . واللي جايبلي الريبه ان شيخ الغفر كان بيصلي معاهم في الجامع وقبل ما يحصل اللي حصل اختفي الغفر اللي كانوا حارسين
النهاردة عندي كلام جايز ما يعجبش الحنابلة منكم، لكين لازم أقوله عشان [[السكوت|الساكت]] عن الحق شيطان أخرس ، واني والحمد لله لا [[الشيطان |شيطان]] ولا أخرس، زي ما انتوا عارفين لساني زالف زي ما بتقولوا ومتعديش عليا غلطة واسكت عليها.البارحة كان الجمعة زي ما انتم عارفين، رحت اخطف الجمعة في [[المسجد]] الكلبير، وبعد الإمام الشيخ لزعر ما خلّص [[خطبة الجمعة]]، قام الود حمُكشة رزعه سؤال طفس ومالوش لازمة بالمرة بمناسبة قرب أعياد اخواتنا المسيحيين: هو المعايدة علي [[مسيحية|النصاري]] [[حلال]] ولا حرام ؟ كنت متوقع أن الشيخ لزعر [[شتيمة|يشخط]] فيه ويقول له عيب يالا تسأل أسئلة طفسة زيك ، النصاري اخواتنا وحبايبنا ومعايدتهم شيئ طبيعي ، لكن للأسف هب الشيخ لزعر ونفخ أواديجه بعد ما اتنحنح وصلّي علي [[محمد|النبي]] وآله وصحبه أجمعين وقال بكل صلف ولو اني مش عارف صلف يعني إيه: أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم جائزة، وأنها تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، يعني زي [[التسول|الشحاته]] كده , إذا عايدتهم كأنك بتمن عليهم وتديهم حسنة وانت سيدهم .
الشيخ لزعر باينو ميعرفش [[الدين]] كويس وجايز يكون مش [[التعليم|متعلم]] أصلا، لأنه فاهم إنك لما تعايد واحد مش من دينك كأنك موافق علي دينه ومومن بيه، مع إن من المفهومية والفكاكه اللي هو [[غباء|مش فاهمها]] إنك لما تهني أي حد مش معناها إنك مؤمن بدينه، لكين انت يدوب بتتمني له الخير وتقول له مبروك، دي ملهاش علاقة بالدين من أساسة. أنا عن نفسي شايف إن اللي سأل الشيخ لزعر السؤال البايخ ده واد هايف و[[حمار|جحش]] وميستحقش نقول عليه بني [[التفاحة|آدم]]، وكمان رد الشيخ لزعر رد حمّوري يدل علي إنه لزعر بحق وحقيق وأمه لما سمته لزعر كان عندها حق ولو اني مش عارف لزعر يعني إيه..!!
| |||