الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مروان بن الحكم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 20:
إلا أن فاختة حين رضيت به زوجاً كانت تطمع في أن تحفظ لابنها حقه في [[كرسي|ولاية العهد]] ، فهي كانت زوجة خليفة من قبل ، وزوجها [[معاوية]] من يزيد لكي تجتمع حول يزيد بنو أمية ، واعتقدت أن مروان تزوجها لنفس الغرض ، واعتقدت أنها في وضعها الجديد ستكون أقدر على حفظ حق ابنها الثانى فى [[خلافة إسلامية|الخلافة]] بعد أن تنازل عنها ابنها الأول. ولكن أحلامها ضاعت هباء ، فقد فوجئت بزوجها يعمل على نقض الاتفاق بعد أن نجح في ضم [[مصر]] إليه وطرد والي عبد الله بن الزبير عنها ، أي أنه شعر بالأمن بعد ضم مصر إليه ، فعمل على تعيين ابنيه عبد الملك ، ثم عبد العزيز في ولاية العهد على الترتيب مكان خالد ، وقد جعل ابنه عبد العزيز والياً على [[مصر]] وهو والد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز.
==خنقه على يد زوجته==
السيدة فاختة تجاوزتها الأحداث هي وأحلامها فقنع ابنها خالد بتعلم [[الكيمياء]] ، ولكن مروان لم يتركه في حاله ، إذ خشي من قوة شخصيته و[[حب]] الناس له فعمل على تحقيره والحط من شأنه امام رجال الدولة ، وما كان لخالد أن [[السكوت|يسكت]] ، فتوالت شكواه لأمه ، وأخذت هي تهديء من روعه وهي تـَحـس بالندم على قبولها ال[[زواج]] وكيف انقلب هذا الزواج ضد مصلحة ابنها وحقوقه في الخلافة ثم يصل الأمر الى قيام زوجها بتحقير إبنها على الملأ . وتحملت [[أم]] خالد إلى أن حدثت [[الإهانة]] الأخيرة لها ولابنها خالد ، فكانت القشة الى قصمت ظهر [[الجمل|البعير]] كما يقال. إذ قال مروان لخالد أمام الناس كلمة جارحة نابية في حق أمه، قال له
{{قال|يا ابن رطبة [[طيز|الإست]]}}
فدخل خالد على [[أم]]ه غاضباً ، يقول لها : قد فضحتني وقصرت بي ونكست برأسي ، و[[الله]] لأقتلنك أو [[الإنتحار|لأقتلن نفسي]] ، فقد قال لي مروان كذا وكذا على رءوس الأشهاد فقالت: له والله لن يقولها لك ثانية ، وأوصته بألا يعلم مروان أنها علمت بشيء وأن يكتم الموضوع. وأحس مروان بأنه أهان خالداً و[[أم]] خالد ، وخشي مغبة ذلك فدخل على [[زواج|زوجته]] أم خالد وقال: ما قال لك خالد اليوم ؟ فقالت : ما حدثني بشيء ولا قال لي شيئاً ، فقال : ألم يشكني إليك ويشكو تقصيري به كما كان يفعل ؟ فقالت: له يا [[خلافة إسلامية|أمير المؤمنين]] لقد أفهمت خالداً من قبل أنك له بمنزلة الوالد ، وأنت أعظم في [[عين]]ي من أن أسمح لخالد بأن يقول عنك شيئاً .
326

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح