الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد دحلان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
إشتهر محمد دحلان [[التلاعب بالمال العام|باختلاس المال العام]] وأموال الضرائب ، والسيطرة على حركة التجارة عبر شركاته ، واحتكار عدد من السلع، بالإضافة إلى بروز علامات استفهام حول ممتلكاته الكبيرة في القطاع . في 1997 نُشرت تقارير عما عُرِف بفضيحة معبر كارني ، حيث تم الكشف عن ان 40% من الضرائب المحصلة من الاحتلال عن رسوم المعبر كانت تُحوّل لحساب [[سلطة]] المعابر الوطنية الفلسطينية التي اتضح فيما بعد أنها حساب شخصي لمدير [[دائرة المخابرات|جهاز الأمن]] الوقائي في حينه محمد دحلان . أمواله تقدر بأكثر من 100 [[مليون]] [[دولار]]. في الوقت الذي عانى فيه شعبه من [[الفقر]] بنى دحلان فيلا فاخرة في حي الرمال في غزة، وكان مالكا لقرية [[سياحة|سياحية]] كبيرة ومشاريع أخرى في مجالات مختلفة.
 
وفق تحقيق استقصائي منشور بجريدة الجارديان [[بريطانيا|البريطانية]]، كان دحلان الوسيط المالي في توسيع استثمارات دولة [[الإمارات]] التجارية والعسكرية داخل الدول الأوروبية الواقعة بمنطقة [[أوروبا]] الشرقية، وهو ما حقَّق لدحلان أموالًا طائلة نتيجة هذه الوساطة، وتمتّعه [[هوية|بالجنسية]] الصربية هو وعائلته مكأفاةً من الدولة الأوروبية على خدماته ووساطاته . وقدّرت هآرتس في عام 1997، أرصدته في المصارف الإسرائيليّة بمقدار 53 [[مليون]] [[دولار]]، بينما راج عنه خلال عضويته بحركة فتح توليه مسئولية [[التطبيع]] الاقتصادي مع [[إسرائيل]]، وشراء التمور من المستوطنات، وتجارة [[سلاح]] مع سكان 48. شملت قائمة استثمارات دحلان التجارية شركة هيدرا للاستثمار التجاري، بالجبل الأسود والتي تتولَّى بناء منتجعات سياحية وفنادق بقيمة 180 [[مليون]] يورو ويدير هذا النشاط في مدينة بودفا في الجبل الأسود، مركز تجاري في مدينة بودجوريستا Podgorica تقدر قيمته بـ200 [[مليون]] يورو.
 
[[ولادة|ولد]] محمد يوسف دحلان في عام 1961 في مدينة خان يونس وكان في طفولته مُولع بحب السيطرة على أقرانه [[الأطفال|الصغار]] وأساليبه [[دكتاتور|السلطوية]] في تعاملاته مع أهالي بلدته عرف بشراسته و نزقه و عدم اهتمامه بتحصيله العلمي . أنهى الثانوية العامة وذهب للدراسة في كلية التربية الرياضية ب[[مصر]] ثم عاد إلى [[غزة]] محاولاً إكمال دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بغزة حيث بدأت مرحلة الاصطدام مع الطلبة الإسلاميين في الجامعة ، وهناك بدأ إلتحاقه بحركة فتح ليقود الذراع الطلابي فيها المعروف باسم الشبيبة الفتحاوية . قضى في [[السجن|السجون]] [[الصهيونية]] خمس سنوات استمرت من (1981-1986) , يعتقد البعض ان قصة إعتقاله جاءت جاءت لتلميعه وتحضيره لمرحلة أوسلو .
سطر 13:
بقي رئيساً لجهاز الأمن الوقائي حتى استقالته من منصبه في عام 2001 ليشغل في عام 2002 منصب مستشار الأمن القومي . في عام 2003 ، ترك موقعه هذا ليصبح وزيراً للأمن الداخلي في حكومة [[محمود عباس]] . وفي تلك الفترة التي تخللها رفض [[ياسر عرفات]] التوقيع على إتفاقية كامب ديفيد تحت ضغط [[الولايات المتحدة]] بدأ محمد دحلان بالانقلاب على ياسر عرفات ، تسبب إنقلاب دحلان على عرفات بإنقسام فتح إلى قسمين ، فمن جانب [[ياسر عرفات]] الذي بدأت [[الولايات المتحدة]] والكيان الصهيوني بمهاجمته حتى تم التخلص منه في شهر نوفمبر 2004 من خلال جرعات سموم بحس ومن الجانب الآخر محمد دحلان الذي كان يتمتع بعلاقة قوية مع [[الولايات المتحدة]] وتل أبيب ، حيث تسلَّم [[محمود عباس]] رئاسة السلطة ، وتولّى محمد دحلان مستشار الأمن القومي في عام 2007 . ثم انتخب عضواً في اللجنة المركزية لـ فتح في عام 2009. بقي في منصبه هذا حتى طرد من الحركة في عام 2011 بعدما أدانته لجنة تحقيق بالتورّط بقضايا [[سرقة|جنائية ومالية]] موثقة .
 
توجه دحلان إلى دولة [[الإمارات]] ليؤدي دوراً سياسياً غير معلن ، وصفه البعض كمستشار الشؤون الأمنية لأمير دولة الإمارات . هناك، اتهم دحلان بتدخّله في شؤون الكثير من [[دول عربية|الدول العربية]] والمحيطة، منها: [[مصر]] لجهة دورٍ له في عزل الرئيس [[محمد مرسي]]، و[[ليبيا]] لجهة مساندة العقيد [[خليفة بلقاسمحفتر]] حفتر،، وحتى في محاولة الانقلاب على الرئيس [[تركيا|التركي]] [[رجب طيب أردوغان]]
 
 
231

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح