الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حزب النور»

'''حزب الزور''' احد الأحزاب [[مصر|المصرية]] التي تقع فى الموسكى أو فى وكالة البلح أو فى العتبة التي هي أكبر ساحات للفصال فى [[الأرض|الكرة الأرضية]] ، وحزب النور هو أكبر تجمع بشرى يمارس الفصال السياسى المغلف بسيلوفان [[لحية|دينى]] فى الزوايا الأربع لهذه الكرة الأرضية . فى الموسكى لا بد أن تفاصل السيدة البائع وهى تقلب القماش حتى ولو نطق التاجر [[دولار|بالسعر]] الذى تتمناه أو حتى بأقل من هذا السعر، ولكن الفصال عندها هواية أو بالأصح فطرة وغريزة يخرج أوتوماتيكياً من اللسان، وربما يحدث إحباط عند هذه السيدة إذا قال لها البائع خذى هذه البضاعة ببلاش! لأنه بهذه الجملة قد أحبطها وحرمها من [[متعة]] الفصال ونشوة المساومة .

كذلك حزب النور فى اللجنة التأسيسية 2012 مارس الفصال ، وهو [[الأسم]] المهذب والوصف الرقيق للابتزاز؛للابتزاز ؛ خدوا يا إخوان اللى انتو عايزينه من تمكين وادونا (219) أما شوية [[ليبرالية|الليبراليين]] فأنا كفيل بهم ، وكلنا نتذكر فيديو [[ياسر برهامى]] الشهير الذى يحكى فيه عن صولاته وجولاته و[[ضحك|ضحكه]] على دقون الليبراليين المحلوقة واللف والدوران وسيب وانا اسيب ، حتى مرر مادته الملغومة (219) وتسلل بها والتأسيسية تنام فجراً على هدهدة الغريانى:

{{قال|خد المادة 219 واسكت،واسكت ، خد المادة ونام}}

لأن الفصال عبادة وليس عادة عند النور، فقد ظل كامناً فى تلافيف [[فكرة|الدماغ]] وظل مع عدلى منصور كما كان مع [[محمد مرسي]]، وتجدد مع موسى بعد أن ظنناه ذبل و[[الموت|مات]] مع الغريانى، وكنا تخيلناه قد غرب مع غروب التأسيسية،التأسيسية ، فإذا به يشرق مع بزوغ شمس الخمسين . ولأن التأسيسية كانت تتمتع بكمية ذقون طاغية كاسحة، فلم يستطع النور وقتها أن يفاصل فى مسألة من هو الأكثر [[الإسلام|إسلاماً]]، ولكن مع قلة الذقون فى الخمسين فقد بدأ النور فى دخول مزاد أنا الأكثر إسلاماً

{{قال|ألا أونه ألا دو ألا ترى، مين يزود؟يزود ؟}}

حزب النور بالطبع هو الوحيد الذى يمتلك جرس المزاد وفتح المزاد وتحديد الأسعار ومتى يفتح ومتى يغلق هذا المزاد ، فتح كلام بدأ النور بالفصال حول قلة عدد من يمثل [[الإسلام]] فى لجنة الخمسين، رغم أن معلوماتىنامعلوماتنا المتواضعة تقول إن عدد [[المسيحية|المسيحيين]] لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ثم عندما وجد حزب النور أن هذه البضاعة راكدة هذه الأيام فجّر المفاجأة بأن كمال الهلباوى لا يمثل التيار الإسلامى ! ومعلوماتىناومعلوماتنا المتواضعة أيضاً تؤكد أن [[هوية|بطاقة]] كمال الهلباوى الشخصية تؤكد أنه مسلم لم يرتدّ بعد! وأن كل جريمته أنه لا يحمل كارنيه حزب النور، ولم يبايع ياسر برهامى على المنشط والمكره،والمكره ، وبهذا يكون قد خرج عن صراط [[الإسلام]] المستقيم وخرج من [[جنة]] السلفيين.

كانت آخر وسائل الفصال العبقرية التى تتفوق على كل غزوات زائرات الموسكى ورائدات وكالة البلح، هى عندما خرج ممثلهم فى برنامج تليفزيونى[[تلفزيون]]ى يبشرنا بأنه سيترك (219) إذا شطبنا كلمة المبادئ ويا دار ما دخلك نور،نور ، وما شاء [[الله]] ع المرونة النورانية ! نحس ونحن نستمع إلى هذا الجدل أننا قد دخلنا خطأ على محل منجد فى الوكالة أثناء مساومة وفصال حامى الوطيس على قماش الأنتريه ! يا حزب النور،النور ، أنت لا مكان لك كحزب [[لحية|دينى]] فى الحياة السياسية أصلاً،أصلاً ، وإذا قررت مشاركتنا فى الحياة السياسية شارك بعقلية وكالة [[الشعب]] لا وكالة البلح .