الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأب»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 89 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:This precious little thing you could not imagine you are capable of such love the only way to describe it is you grow a second heart just to contain that love.jpg|left|220px||]]
'''الأب''' لم يعد أباً ، لقد فقد بيته و[[وطن]]ه ، وأبوته أيضاً . أكبر هزائم [[العرب]]ي وخساراته الفادحة ، ليست في البيت و[[راس الدربونة|الحي]] ، والذكريات ، والمتاع ، وإنما هزيمته كأب . لقد عاد إلى أرذل العمر باكراً . لقد بدأت [[حرب اهلية|الحرب الأهلية]] الحقيقية ، التي طالما شدت بها الأخبار وتغنت . [[خوف]]اً من [[البراميل المتفجرة|البراميل التي لا مظلات تقي منها]] ، أو [[الموت]] في الدواليب ، وليس تحتها ، أو على بساط الريح . هرب [[العرب]]ي بأسرته إلى دول الجوار ، ثم صار مثل [[ميكو|الهرة]] ، ينقل أولاده كل يوم من ملجأ إلى آخر ومن دولة إلى أخرى . وتحت أضراس التجربة، وأشواط ال[[حياة]]، وأشواقها الحارقة، وجد أن أفضل الجيران هم [[تركيا|الترك]] ، وأشدّهم كان [[العرب]] ، وظلـم ذوي القربـى أشــد مضـاضـة على المرء من وقع الحسام المهند . والقيم [[الإسلام]]ية المشتركة بين [[العرب]] والترك، تجعل ال[[حياة]] متقاربة في الآداب والطعام، والعادات، ف[[تفرقة عنصرية|العنصرية]] في بلاد الترك ، أقل منها في دول الجوار. فمن الصعب تمييز [[العرب]]ي عن التركي من الهيئة، لكن تركيا ليس لها خبرات [[أوروبا]] في احتواء المهاجرين وتدجينهم، والتي تتكفل برعاية المهاجرين الوافدين واللاجئينو[[لجوء سياسي|اللاجئين]] سنتين على الأقل، لذلك فضّل العربي بلاد الروم وبريقها على [[تركيا]]، التي تخوض معارك [[سياسة|سياسية]] داخلية وخارجية.
 
الأب الذي شاب ، فأخذوه إلى الكتاب ، يعاني من صعوبة تعلّم اللغة ، التي سبقه ولده إلى تعلمها،[[التعليم|تعلمها]]، فخسر ولاية المعرفة ، وهي أقوى أنواع الولايات ، وكان [[الله]] جل شأنه قد فضّل آدم على [[الملائكة]] ، بمعرفة [[الإسم|الأسماء]] ، وقد خسر الولاية الاقتصادية من قبل ، فلن يستطيع أن ينخرط في سوق العمل إلا بعد تعلّم اللغة، والولد في [[المدرسة]] الأوروبية يتعلم حقوقه الاقتصادية والقانونية، ويطالب بحصته المالية من أول الشهر. الدولة الأوربية هي الأب و[[الأم]]، وهذا على الأقل أفضل من أن يكون الرئيس هو الأب القائد.
 
وهكذا خُلع الأب من [[كرسي|عرشه]] السابق الذي ولّته عليه السماء ، وتحوّل إلى [[موظف مصري|موظف]] أجير لدى ابنه، وساعي بريد بين الأسرة ومؤسسات الدولة الأوربية الشاملة. بل يمكن القول إنه تبادل مع ابنه المواقع، فصار الابن هو ولي الأمر الفعلي ، فولي الأمر الكبير سناً، الصغير شأناً، يصطحب ابنه الصغير في السن، الكبير في القدر والشأن، ولي أمره الجديد، إلى مؤسسات الحكومة للتسجيل، وقضاء الحاجات، والترجمة.الدولة [[أوروبا|الأوربية]] دولة شاملة، صارمة، تراقب جميع شؤون ال[[حياة]]، لم تبلغها الدولة [[العربية]] الناشئة، ولا التركية، فيعيش تناقض القيم بين الموروث، وبين القيم الجديدة، والأخلاق العملية، مثل الوقوف بالدور، أو تشميت العاطس، أو عدم النظر إلى [[مثلية|المثليين]] ب[[عين]] الشزر، وإذا بلغ الثامنة عشرة نال حصانة لا ينالها عضو مجلس الشعب في البلاد [[العربية]] .
سطر 10:
كان ملكاً صغيراً على أسرة، وقتلُ الملوك يهدد في الأساطير بالكوارث ، والأساطير وعاء تجارب وخبرات الأجيال ، والأسرة هي أهم مملكة في ال[[مجتمع]]. ولهذا نسمع بجرائم فظيعة عن قتل آباء لأولادهم، أو قتل [[الأم|أمهات]] لأولادهن في وحشة المنفى الأوربي . الأب أمسى أباً فخرياً، لا حول له ولا طول. أمثلة الأسر [[العربية]] الناجحة التي استطاع آباؤها الأذكياء الانخراط في ال[[حياة]] الجديدة، أو ما يسميه الغربيون الاندماج، لا تبشر بخير. فالأسرة فقدت رحمها الحاني الذي كان ما يزال يحتفظ ببعض الوشائج القوية، ف[[السلطة]] العربية الحاكمة، كانت تتجنب الحرب المباشرة مع الأعراف و[[الدين]].
 
لم يكن الوالدان وحدهما من يربيان الولد، بل الحارة،ال[[حارة]]، والأقارب، و[[المدرسة]]، ولن يستطيع الأبوان وحدهما إنشاء الأسرة. الأسرة من الأسْر في [[العربية]]، وقد تحررت فساءَ تحريراً. وفضيلة الأسرة أن تبقى في الأسر، ف[[الحرية]] تقتلها، والأسرة الغربية لها [[اسم]] آخر، اسمها فاميليا، ابنها دون جوان، والابنة غادة الكاميليا. الأسرة الغربية صارت تشبه الفانيليا التي تضاف إلى قالب الكاتو المنفوش، من أجل الطعم والنكهة، لكن الخبز شيء آخر.
 
الأسرة في الغرب، انتقلت من [[علمانية]] فصل الدين عن ال[[سياسة]]، إلى علمانية فصل البنوة عن الأبوة، فاقتنى الغربي [[الكلب]]، تعويضاً عن الرحم والقرابة والولد، ورغبةً في الطاعة المطلقة. لقد فقد الأب [[العرب]]ي ومن على شاكلته، أبناءه في الغرب. إنه جالس، يندب ملكه وعرشه، لأن زوج [[الأم]]، الذي يسمي نفسه بالأب القائد، طرده من بلده، لقد نجا الأبناء من القتل، لكن الأب خسر الولاية، وقُتل رمزياً. الحضارة الأوربية، خلال قرون الصراع مع المؤسسات التي تسمى بالتقليدية، هجاءً ونعياً، كانت قد مزقت الأسرة، وقتلت الأب كما قال فرويد، وقتلت [[الله|الرب]] أيضاً كما أعلن نيشته، وجعلت الفرد يعبد نفسه، ويسعى إلى رضى حواسه الخمس، لا رضى ربه ورضى الوالدين.
سطر 16:
اكتشف انسان الكهف بأن لديه [[القضيب_الذكري|بروزا غير طبيعي]] في جسمه، وأن هذا البروز [[الانتصاب_الصباحي|يزداد]] حين يرى كائنا من [[المرأة|نوع آخر]]، وأن أفضل حل لاخفاء هذا البروز هو [[ممارسة_الجنس_مع_الحيوانات|وضعه في الجزء الناقص من الكائن الآخر]] ومع طبع الانسان المتردد بقي يخرج بروزه ليتأكد من وجوده ثم يعيد ادخاله حمايه له حتى أصيب البروز بالغثيان [[أصل_الحياة|وتقيأ]] داخل [[كس_أمك|الجزء الناقص]]، وبعد [[الولادة|7-9 أشهر بحساب أشهر الكهف]] خرج [[الأطفال|كائن صغير]] يشبه الكائن الأول أو الثاني، وأحيانا يشبه [[هشام_الحرامي|كائنا مجاورا لهم]] ، خصوصا اذا كان الكائن الثاني [[شرموطة|متعهدا لبروزات المنطقة]]. وبذلك تبدأ مشاعر الأبوة تجاه هذا الكائن الصغير.
 
يسمى الأب عند اخواننا الكتابيين [[كافر|الكفرة]] المعاهدين المسالمين بالأب أو [[بابا_الفاتيكان|بابا]]، والسبب الحقيقي هو ليس مرتبطا بمكانته لدى القساوسة بل لأنه كان يعطي نفسه صلاحية اختيار أي امرأه يشتهيها سواءا كانت [[عمار_الحكيم|متزوجه]] أو عذراء، وبعد [[الملل|فترة لا بأس بها]] يصبح الجيل الموجود كلهم من أبناء هدا الشخص ويصبح [[الأزعر|تيكنيكالي]] الأب الوحيد، ولأن [[العرب]] يحبون قراءة التاريخ وأخذ [[ضرطة|العبر منه]] فقد تكرر هذا الأمر مع شيوخ [[السعودية]] و[[الكويت]] و[[الامارات]] حيث كان الشيخ يتزوج كل خميس فتاة بكرا وأحيانا ثيبا اذا كان يريد تحقيق المثل: "كبيرة بتريح ولا صغيرة بتصيح". فأصبح معظم [[الشعب]] من أبناء ذلك الشيخ حتى اذا ناداهم يا أبنائي كان ذلك حقيقة وليس من باب المبالغة، وبذلك ضمنا أن يبقى العرق الخليجي [[خرا|نقيا من أي ملوثات]] [[مصر|مصرية]] أو [[سوريا|سورية]] أو [[فلسطين|فلسطينية]] أو أ[[الأردن|ردنية]] أو [[الهند|هندية]] أو بنغالية. ولو علم الشيخ [[الوهابية|أدولف عبد الوهاب]] بهذه الفكرة لما اضطر [[الحرب_العالمية_الثانية|لمسح 50 مليون شخص]] في سبيل الحفاظ على نقاء العرق الآري، فعلا أن الغرب [[حمار|أغبياء]] ونحن [[القائد_العربي_المحنك|العباقرة]].
مازال العديد من البشر يبحثون عن ابائهم، ويعتقد الباحث والمفكر [[زين_الدين_زيدان|زين الدين زيدان]] بأن مشكلة ا[[داعش|لشباب المؤمن]] هي عدم معرفتهم بأبائهم، ونحن في [[اللاموسوعة]] نثمن تصريحات زيزو اذ أن الأعمال التي يقومون بها فعلا لا يقوم بها الا [[الاخوان_المسلمون|أولاد الحرام]] . الأب مظلوم في كل نواحي الحياة، خصوصا الشتيمة،[[الشتيمة]]، اذ كنا نظن ونحن صغار بأن الفتيات حين يشتمن بعضهن بعضا يقلن: [[زب]] أبوكي أو [[زب]] أخوكي، طبعا هذا الأمر كان يشعرنا بالفخر لأننا تربينا على أن [[حسين_بن_طلال|الانسان أغلى ما نملك]]. لكن واحسرتاه، حين شاهدت فتاتين في عمان الغربية تتشاجران على موقف [[سيارة]]، وخرجت شتائم يستحي أي [[كنترول_الحافلات_بالاردن|موقف باصات]] أو خطاب [[مصطفى_طلاس|لوزير دفاع سابق]] التلفظ بها، دون أن تكون شتيمة واحدة تخص الأب.
=إنجاب أطفال من آباء مشهورين=
أصبح بإمكان أي [[المرأة|امرأة]] ان تنجب ولداً من لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] مشهور أو فنان عالمي مقابل 18000 يورو وهي تكلفة عملية التلقيح ، حسب الموقع الإلكتروني الأب المشهور (fame daddy) [http://famedaddy.com/] الذي يملك مخزونا من [[معنى الحياة|الحيوانات المنوية]] لمشاهير نجوم الروك وسائقي الفورميولا 1 ولاعبي كرة القدم والعباقرة و [[هشام الحرامي]] . ما على المراة المهتمة بالأمر سوى تعبئة وثيقة تحتوي على أسئلة عن شخصيتها وطباعها وطريقة عيشها ، ومواصفات [[الأطفال|الطفل]] الذي تريده من حيث اللون والصفات [[رياضة|الرياضية]] والفنية والقامة، حتى يتم اختيار الأب المناسب للطفل المأمول. وتجذر الإشارة إلى ان الموقع يتكتم على [[هوية]] الأب المشهور لكنه يفي بتوفير [[معنى الحياة|حيوانات منوية]] مقدمة من أب في [[صحة]] جيدة ، يسمح ذلك بتقديم خيارات[[خيار]]ات أكبر من الآباء البيولوجيين.
==الأب مارك زوكيربرغ==
في 3 ديسمبر 2015 أعلن مارك زوكيربرغ ، المدير التنفيذي لـ[[فيسبوك]] التي تضم مليارا و200 [[مليون]] مشترك تقريبا ، بصحبة زوجته بريسيلا تشان خبرين , تمثل الأول في الإعلان عن [[ولادة]] طفلتهما . وقال الزوجان في بيان فيسبوكي مشترك ، إنهما أطلقا عليها [[الأسم|اسم]] ماكس ، كما أعلنا عن تبرعهما بنسبة 99 % من الأسهم التي يملكانها في فيسبوك لفائدة مؤسسة مبادرة تشان زوكيربرغ الخيرية التي سيديرانها. بمنطق [[العرب]] فإن مؤسس الفيسبوك فقد عقله لأن [[العرب]] عندما يرزقهم [[مستخدم:الله|رب العالمين]] بأطفال تتغير وتتبدل احوالهم ، [[فكرة|وافكارهم]] إلا من رحم ربى وهم اقل اقل القليل فى طريقة إنفاقهم وتصدقهم على ذوى القربى وال[[فقراء]] ، ويُصبحوا إكثر تقتيرا عليهم بحجة صبحنا اصحاب عيال ،و لازم [[تعليم|نعلمهم]] كويس ، ولازم نبنى لهم بيوت أو نشترى لهم شقق ، وورانا جهاز موبيليا البنت وربما يبدأوا معها فى التنازل عن بعض المبادىء والقيم والفضيلة ، ويقبلون [[الرشوة]] فى وظائفهم ، ويتغاضون ولو قليلا عن التحرى عن مصادر ارزاقهم حلال كان او حرام . إذا كان مؤسس وصاحب ال[[فيسبوك]] الذى أنشاه وإخترعه [[علوم|بالعلم]] و مجهود وجهود وعلم [[العالم|علماء]] فى كل التخصصات الفيزيائية والهندسية بكل فروعها .وهو ما زال شابا صغيرا ، ويعشق ال[[حياة]] قد تبرع بكل ثروته لتحسين حياة مواليد فقراء العالم جميعا مع حياة طفلته الوليدة , فهل سيحذوا حذوه ويتبرع مليارديرات [[الوطن العربي|عالمنا العربى]] التعيس ، الذين بنوا ثرواتهم المليارية من باطن [[الأرض]] دون جهد أوعرق أو علم منهم ولا من ابائهم ، و[[سرقة|سرقتهم]] لأموال وحقوق إخوانهم فى الوطن ، وبإنشاء شركات تمتص وتنتزع ماتبقى من اموال شعوبهم .
236

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح