الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سوزان مبارك»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الحقيقي (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Suzanne_Mubarak_1.jpg|left|220px|]]
'''سوزان مبارك''' (1941) حرامية مشهورة سرقت أموال [[مصر|المصريين]] و آثار ذهبية [[فرعون|فرعونية]] لا تقدر بمال .أدمنت حظور الندوات المترفة [[إعلان تجاري|الدعائية]] التى كانت تفتعلها [[الجزيرة العربية|دول الخليج]] فى واشنطن و[[أوروبا]] . كانت سوزان مبارك تستخدم تلك الندوات والجمعيات كى [[تسول|تتسول]] الملايين . لم تكتسب منها [[مليون|الملايين]] فقط بل نالت أيضا دعاية وشهرة وتصفيقا لا تستحقه بأى حال . [[ضحك|المضحك]] أن سوزان مبارك صدقت هذا التصفيق فكانت تطمع فى الحصول على [[جائزة نوبل للسلام]] !! كانت وزارة [[مثقف|الثقافة]] المشرفة على كنوز اسرة محمد على تحت السيطرة المباشرة لسوزان مبارك وبنفوذها أبقت فاروق حسنى وزيرا[[وزير]]ا برغم كل ما كان يشاع عنه. و[[سرقة|سرقات]] الكنوز هى مجرد بند فى صحيفة الحالة الجنائية لسوزان مبارك فيما يخص جريمة [[السرقة]] والنهب و[[التلاعب بالمال العام|استحلال المال العام]] وموارد المصريين وعرقهم . ولم يتفوق عليها فى مجال [[السرقة]] سوى زوجها [[حسني مبارك]] .
 
يرجع لها الفضل , إن كان هناك فضل فى [[تعليم]] إبنيها أصول [[السرقة]] منذ نعومة أظفارهما ، وخصوصا ابنها [[علاء مبارك]] الذى بدأ الطريق مبكرا . تم النهب برعاية والدته ومستشاريها القانونيين لتتم السرقة وتتحصّن باستغلال القانون ، وهى طرق قد لا يحسنها [[الشيطان|إبليس]] نفسه ، ولكن تعلم أصولها مبكرا [[علاء مبارك]] ثم تبعه أخوه جمال مبارك . من الطرق القانونية المشهورة والمعتادة أن يدخل علاء ثم جمال شريكا قانونيا لأصحاب الأعمال ، هم بالأموال وهما بالنفوذ. ولكن عبقرية الشّر لدى [[أم]] جمال هو التخصص فى العقارات المصرية وجنى الملايين منها . الوضع المصرى فى العقارات كان مغريا ، منها طرق مشهورة مثل استصلاح الأراضى بيد الدولة بحجة بيعها للشباب للاسكان او الزراعة ثم الاستيلاء عليها وبيعها للمحظوظين الذين يشترونها بثمن بخس وبقروض ميسرة وتسهيلات غير مسبوقة فى السداد ، ثم يسارع المحظوظون الى بيعها بالمتر و[[مليون|بالملاييين]] ، ويجنى آل مبارك الجزء الأكبر لأن أولئك المحظوظين ليسوا سوى واجهة وكومبارس فى فنّ الاستيلاء على أراضى الدولة ، ولأنها عملية قانونية فمن الصعب استعادة الحق فيها.
 
لم يقتصر النهب على [[الأرض|الاراضى]] والعقارات بل تعداها الى شراء وبيع الديون المصرية وبيع مصانع ومتاجر القطاع العام بما يعرف بالخصخصة والتى بدّد فيها [[وزير]] قطاع الاعمال عاطف عبيد حوالى 730 مليار جنيه مصرى فروق أسعار فقط .!، وتمت ترقيته ليكون رئيسا للوزراء ، وعلى نفس النسق ما كان يحدث فى البترول والثروة المعدنية (مناجم أبى طرطور) ومناجم [[السكوت|الذهب]] ، وهى مجرد أمثلة للنهب المنظم الذى رعته أم جمال وبرز فيه ابناها علاء وجمال مبارك .
 
سوزان مبارك ظهرت سطوتها أكثر وأكثر مع ضعف مبارك وتركه أمور الدولة فى يدها وإبنها . كان همها توريث ابنها لتظل فى [[السلطة]] والثروة والشهرة وتحصل على [[جائزة نوبل للسلام|جائزة نوبل]] . هى [[أم]] من نوع خاص ، تتفوق فى الشرور والقتل والسلب والنهب على زوجة أبى لهب . مشاعر الأمومة لديها تكدست حول ولديها ، وتكلست الى وحشية شنيعة فى التعامل مع [[مصر|المصريين]] الغلابة . سلطت عليهم التعذيب و[[وزير]] داخليتها العادلى الذى كان يأتمر بأمر الهانم . لم تتحرك فيها أمومتها لصرخات المعذبين والمعذبات والمقهورين والمقهورات والبائسين والبائسات ، ولم يتحرك [[ضمير]]ها لصرخات طفل أو زوجة أو [[أم]] أو [[أب]] أو أخ أو أخت من ضحايا [[السجن]] والتعذيب والاختفاء القسرى والجوع والتشرد وكوارث العبارة والسكك الحديدية والطرق والأوبئة و[[السرطان|السرطانات]] والتهاب الكبد الوبائى وسائر الأمراض التى عرفها المصريون فى عهد مبارك وبسببه . بل كانت فى صفاقة منقطعة النظير تترأس مجالس الأمومة و[[الأطفال|الطفولة]] وتتسول المنح باسمها متربعة فوق أشلاء ضحاياها من [[المرأة|النساء]] والأطفال والمستضعفين . كان يمكن لها ولزوجها وابنيها ممارسة [[السرقة]] والنهب كما يشاءون بدون الحاجة لكل هذا القدر البشع من التعذيب الذى أثار إستنكار [[العالم]] ، ولكن سوزان مبارك [[أم]] من نوع فريد بين الأمهات من البشر والحشرات و[[الحيوانات|الأنعام]] .