الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز بوتفليقة»

أُزيل 1٬898 بايت ،  قبل 5 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 35:
 
فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره [[صور اباحية|عاريا]] بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب و[[سياسة|السياسيين]] ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . و[[كافر|العلمانيون]] أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض [[كارل ماركس|الشيوعيين]] متحالفا مع [[سلفية|الأصولية والظلامية الإسلامية]] والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.
==مشكلة بوتفليقة مع زوليخا بلعربي==
تواجه حقوقية جزائرية [[الأسم|اسمها]] زوليخا بلعربي عقوبة [[السجن]] ، لمدة 3 سنوات ، إذا ثبتت ضدها تهمة الإساءة إلى رموز الدولة خلال محاكمة نهاية عام 2015، بعد نشرها على صفحتها بموقع [[فيسبوك]] صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يرتدي زي سلطان عثماني ، ومعه شقيقه وهو أيضا مستشاره ، ورئيس الوزراء ووزراء سابقين وحاليين ، وأطلقت على الصورة حريم السلطان، وهو عنوان لمسلسل [[تركيا|تركي]] شهير. زوليخا بلعربي، متهمة بـ”القذف” و”إهانة هيئة نظامية” و”الإساءة إلى رئيس الجمهورية”،
 
ضابط الشرطة الذي حقق معها عاتبها على أساس أن [[الإسلام]] ينهانا عن الإساءة لبعضنا بعضا، وأوضحت الناشطة أن [[الشرطة]] اعتقلتها، الاثنين الماضي، بعد تفتيش بيتها، كما حرزت [[التلفون الموبايل|هاتفها الجوال]] وجهاز حاسوب تشتغل عليه، وظلت زوليخا في الحبس تحت النظر لمدة يومين، قبل أن تحال على قاضي التحقيق الذي وجه لها تهمة “الإساءة لرموز الدولة”، وأمر بوضعها تحت الرقابة القضائية ومنعها من السفر. ما يميز زوليخا أنها فتاة ترتدي الجلباب ، وهو أمر غير معهود لدى الناشطات الحقوقيات في [[الجزائر]] . وبإلقاء نظرة على صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعي، يلاحظ أنها ناقمة على أوضاع البلاد وكثيرة التواصل مع النشطاء الحقوقيين. كما يلاحظ على صفحتها صورة حسان بوراس. يأتي سجن زوليخا مع بدء تطبيق قانون جديد يتناول “الجرائم الرقمية”، إذ ينص على [[سجن]] أي شخص يسيء للمسؤولين المدنيين والعسكريين، سواء بالكتابة أو الصورة أو حتى بالرسائل الهاتفية القصيرة.
==أقواله المأثورة==
في 2005 خلال طرحه مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة على استفتاء شعبي قال بوتفليقة عند طرحه المشروع :
{{قال|إن التوازنات الوطنية الداخلية القائمة لا تسمح بتقديم خطوات أكثر من تلك الواردة في مشروع الميثاق المعروض على الاستفتاء هناك أناس'''داخل [[السلطة]]''' يرفضون عودة السلم إلى البلد ، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئا ضدهم .}}
 
لا يستطيع أن يفعل شيئا ضدهم رغم أن عنوانه في الدستور هو رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة و[[وزير]] الدفاع . لا بدّ أن يكون هؤلاء [[معارضة|الرافضون]] للسلم من القوة والنفوذ بمكان حتى يعجز [[الرجل|رجل]] يحمل كل تلك الصفات والعناوين عن التصدي لهم أو على الأقل ذكر [[الإسم|أسمائهم]] في تجمعاته الشعبية العريضة. رغم تأكيداته في كل مرة أنه لا يخشى شيئا أو أحدا في سبيل تحقيق مخططاته ، إلا أن [[خرا|الواقع]] أثبت أن الرئيس القائد يخاف فعلا وخوفه دفعه إلى الاعتراف بقوة طرف أو أطراف وتغلبها على إرادة [[الإنسان|شعب]] بكامله . بوتفليقة يدّعي أنه يتمتع بتزكية شعب كامل ، لكنه يعترف أيضا أن هناك [[رامبو|قوة خفية]] قادرة على مواجهة الرئيس وأغلبيته الشعبية ، قوة هي التي [[القائد العربي المحنك|تقرر متى وماذا يليق بهذا الشعب وماذا لا يليق به]] ، بل تقرر أيضا ماذا ينبغي على الرئيس القائد الوزير أن يفعل وماذا عليه أن يجتنب . من تكون هذه القوة يا تُرى ؟
==العلاقات المغربية الجزائرية==
بالرغم من ان جميع الرؤساء الجزائريين قضوا فترات من [[حياة|حياتهم]] بالمغرب . فتفليقة من مواليد [[المغرب]] , الرئيس الشاذلي بن جديد استقر في المغرب بعد استقالته عام 1991 ، والرئيس [[الموت|الراحل]] محمد بوضياف الذي عاش لفترة بمدينة القنيطرة المغربية قبل توليه [[كرسي|الرئاسة]] . كما سبق للرئيس الراحل هواري بومدين أن صرح بأنه يعرف طرق [[المغرب]] أكثر من العديد من المسئولين المغاربة. وكذلك أحمد بن بلا أول رئيس [[الجزائر|جزائري]] بعد الاستقلال من [[فرنسا]] كانت قد ربطته بالمغرب علاقات وطيدة ، ويزور المملكة باستمرار.
السطر 50 ⟵ 41:
 
الشعب الجزائري واع تمام الوعي ، بانعدام صلته ب[[دول وهمية|قضية وهمية]] هي من مخلفات الكيد الاستعماري التي تشربها ثقافة في المدارس العسكرية [[فرنسا|الفرنسية]] طابور خامس من ضباط [[الجزائر]] ، والشعب الجزائري واع أيضا من جهة أخرى بأن القضية هي قضية مصيرية ومن ثم فالمعادلة بين الطرفين مختلة الميزان ، إذ أنها بالنسبة للمغرب معركة تحرر وتحرير وهي بالنسبة لنظام الطغمة العسكرية في الجزائر : انتحار [[سياسة|سياسي]] وسقوط في هاوية المجهول ودفع لمشروع وحدة المغرب [[العرب|العربي]] نحو وهدة الإفلاس والضياع والتبخر .
==بوتفليقة و ديناميكا الكرسي==
==انجازاته خلال فترة حكمه==
قدَّم بوتفليقة ترشيحه للرئاسة وهو في عمر الزهور، ووعدَ وعوداً ورديّة، في الوقت المستقطع من عمر الشعب [[الجزائر]]ي، عندما قطع الذين يمسكون بخيوط دميته، وعداً بأنه لن يمكث على [[كرسي]] الحكم سوى سنة واحدة فقط. والحقُّ أنه يرفض تسليم أمانتين وهما من أغلى الأمانات؛ أمانة [[الله]]، وهي نفخة الروح في الجسد، وأمانة المُلك وخلافة الله في [[الأرض]]. لم تشبه مظاهرات الجزائر مظاهرات شقيقاتها العربيات في أسباب الاندلاع الظاهرة، وإن كانت تشبهها في أسبابها الباطنة، فنحن في الهمّ سواء، فهي لم تطلب "العيش" أو [[الحرية]]، وإن ظهرت هتافات متفرقة تطالب بإسقاط النظام، وهي تمارس التقية حتى الآن. وتختلف المظاهرات الجزائرية عن مثيلاتها [[العربية]] في أنها لم تبدأ بالقتل أو الدم أو النار، كما حدث مع [[الشهيد]] المحروق محمد البوعزيزي، والشهيد المقتول خالد سعيد، والشهيد المذبوح حمزة الخطيب، ربما لأنها تستحضر رعب التسعينيات ودمائها، لكنها تتفق مع المظاهرات السورية وال[[مصر]]ية في الشعور بالذل. ويعلم الجمع ممن ضمَّ محبسنا، أنّ الشعب الجزائري يشعر بالخزي وهو يرى رئيس البلاد عاجزاً ومتوفياً وعاطلاً عن العمل، ويطالب برحيله، وهو غير قادر على الرحيل سوى إلى [[الموت|الآخرة]]، أي أنها تطالب بدفنه.
* سنة الجزائر في [[فرنسا]] 12،6 مليار [[دولار]] (حسب السلطة).
 
* مؤتمر الشباب الافريقي 500 [[مليون]] دولار (حسب السلطة ).
ظهر أعضاء جبهة التحرير على [[التلفزيون]]ات، يقومون بواجبهم القومي النضالي، وهو [[حفظه الله ورعاه|التطبيل]]. وقد وصف أحدهم الرئيس بالمجاهد، وقد صدق؛ لأنه ما يزال يجاهد في فتح [[عين]]يه، ودفعْ سكرات [[الموت]]، والشهيق والزفير. رأينا جبهة التحرير تصدّر صورة بوتفليقة على شاحنة تشبه القطار لإشعار الجماهير بقوته وجبروته، فإن كان يمشي على أربعة دواليب، فإن صورته أثقل وتمشي على 24 دولاباً! وتمنّى عضو جبهة التحرير أن ي[[موت]] في نفس اليوم الذي يموت فيه بوتفليقة، فقلنا آمين. والجبهة بعد تحرير [[الجزائر]] لم تغيّر اسمها إلى جبهة البناء مثلاً أو جبهة التحريك، فلا يزال اسمها على حاله، وكأنَّ الجزائر تحت الاحتلال. وقد صدقت الجبهة الحاكمة في هذه أيضاً.
* القمة [[العربية]] 700 مليون دولار (حسب السلطة ).
 
* قمة النيباد 120 مليون دولار (حسب [[السلطة]] ).
يت[[خوف]] البعض أن ينبري أقوى رجل في الجزائر في رفع الأثقال والذنوب، وهو الجنرال أحمد قايد الصالح الذي ما يزال في ريعان الشباب، وأن يقتدي ب[[السيسي]] أو ب[[حفتر]]، وهو جنرال يشبه الجنرال السوري [[مصطفى طلاس]]. وهو في نادي الثمانين أيضاً، نادي زهير بن أبي سلمى من غير أن تكون له حكمته، ولا أعلم إن كان زاهداً، لكنه والحق يقال: مجاهد بكل تأكيد، ودليل ذلك نياشينه وكرشه!
* الجزائر عاصمة الثقافة العربية 780 مليون [[دولار]] (حسب السلطة ).
 
* المهرجان الثقافي الافريقي 950 [[مليون]] دولار (حسب السلطة ).
أضاف الصحفي القومي سابقاً، عبد الباري عطوان، إلى صفات الرئيس بو تلفيقة المجاهد صفة زاهد، ومن علامات زهد الرئيس أنه يأبى أن يتخلى عن [[الكرسي]] لأنها مسؤولية، ويرفض العلاج إلا في سويسرا، بالعملة الصعبة على حساب الشعب الجزائري، الذي يهاجر وينزح إلى المنافي من غير براميل ولا سارين. وكنا نود أن نرى رئيساً متقاعداً يتفرغ لكتابة مذكراته وأخبار جهاده، إن لم يستطع بيده فبالإملاء، لكن هذا الحدث السعيد لم يقع حتى الآن في أي بلد [[عرب]]ي، ويشكُّ كثيرون في أنّ بوتفليقة ينتجع في البرزخ بين الحياة و[[الموت]].
* مؤتمر اوبك 223 مليون دولار (حسب السلطة ).
 
* تلمسان عاصمة الثقافة [[الاسلام]]ية 800 مليون دولار (حسب السلطة ).
نستطيع أن نختار [[زعماء عرب|للرئيس العربي]] المنتخب شبهاً من [[الحيوانات]] بالسلحفاة أو الحلزون، لأمور عدة: أن السلحفاة تعيش في [[صندوق]]، والرئيس يعيش مثله في [[كرسي]]. وكلاهما بطيء وطويل العمر بسبب [[فياغرا]] السن ومقويات العمر. فكما سمعنا بنفخ الشفاه وتكبير الأثداء، هناك نفخ للعمر وللشأن. إنما يطيل عمر الرؤساء نوم الشعوب . ارحموا عبد العزيز قومٍ ذلَّ وبلغ من العمر "الأر- ذل"، وآن له أن يترجل، وقد عششت طيور اليأس في صدورنا.ارحموه ورجلِّوه، قبل أن يفسد على الشعب [[الجزائر]]ي دنياه وآخرته، فيتلو على بوتفليقة سورة الفلق بدلاً من سورة الفاتحة.
* مؤتمر الدولي الغاز 2،3 مليار دولار (حسب التحقيقات الامنية ).
 
* الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال 2 مليار دولار (حسب مصادر [[وسائل الاعلام|اعلامية]])
* [[فضيحة]] الخليفة مابين 10 الى 12 مليار دولار (حسب السلطة ).
* فضيحة عاشور عبد الرحمان 39،9 مليون [[دولار]] (حسب التحقيقات الامنية).
* فضيحة الطريق السيار 2،1 مليار دولار (حسب تحقيقات الدرك ).
* فضيحة ترامواي قسنطينة 95 مليون دولار (حسب التحقيقات الامنية ).
* فضيحة الخطوط الجوية الجزائرية 150 مليون دولار (حسب تحقيقات وزارة المالية ).
* فضيحة الحماية المدنية 1،17 مليار دولار (حسب التحقيقات الامنية).
* فضيحة اتصالات [[الجزائر]] 30 مليون دولار (حسب التحقيقات الامنية).
* فضيحة الخزينة العمومية لولاية البليدة 130 مليون دولار (حسب التحقيقات الامنية).
* فضيحة مصنع الاسمنت لولاية بشار 24 [[مليون]] دولار (حسب التحقيقات الامنية).
* فضيحة المحافظة السامية لتطوير السهوب 680 مليون دولار (حسب التحقيقات الامنية).
* فضيحة مشروع القضاء على المياه الصاعدة بولاية الوادي 410 مليون دولار (حسب التحقيقات الامنية).
* فضائح [[الفساد]] في سونطراك ناهزت 10 مليار دولار (حسب تحقيقات الرئاسة والامن العسكري والجرائد ).
* فضائح وزارة الشؤون [[الدين]]ية 140 مليون دولار (حسب الممفتشيةالعامة للمالية)
* بدون احتساب الاختلاسات و[[الفساد]] في اجهزة الدولة التي قدرتها الجهات الدولية مابين 80 و100 مليار دولار خلال 10 سنوات الماضية.
[[تصنيف:زعماء عرب]]
[[تصنيف:الجزائر]]