الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 88 بايت ،  قبل 5 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''عمرو بن العاص''' (592 - 682) أحد أعداء [[الشيعة]] , أول من أخترع [[فكرة]] [[الاحتجاج بالتعري]] ورفع اللافتات على أسنّة الرماح . كان فخورا جدا جدا [[الأب|بأبيه]] ، يفاخر به الخلفاء ك[[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان]] حيث يذكر أن عمر بن الخطاب قد أرسل إليه من يحاسبه ويشاطره ماله ، [[عصب|فغضب]] عمرو وقال لرسول [[خلافة إسلامية|الخليفة]] : "قبح الله زمانا عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب فيه عامل , و[[الله]] أني لأعرف الخطاب يحمل فوق رأسه حزمة من الحطب وعلى ابنه مثلها ! وما منهما إلا في نُمٍرة لا تبلغ رسغيه ! والله ما كان العاص بن وائل يرضي أن يلبس الديباج مزررا [[السكوت|بالذهب]]" . لما عزله [[عثمان بن عفان]] من ولاية [[مصر]] ، دعاه وقال له: "استعملتك علي ظلمك وكثرة القال فيك". فرد عليه عمرو: "قد كنت عاملا لعمر بن الخطاب ففارقني وهو راض" . ولما احتدم الجدل بينهما وهمّ عمرو بالخروج غاضبا وهو يقول: "قد رأيت العاص بن وائل ورأيت أباك... فوالله للعاص كان أشرف من عفان" . فما زاد عثمان علي أن قال: "مالنا ولذكر الجاهلية !".
 
أدرك العاص ([[الأب|والد]] عمرو) الدعوة ال[[محمد]]ية ، و[[الموت|مات]] بعد الهجرة بقليل وهو في الخامسة والثمانين ولكنه لم [[الإسلام|يسلم]] واستمر في مناصبة محمد واتباعه العداء ويكيد لهم في الجهر والخفاء، وهو الذي قال عن [[محمد]] بعد أن مات ابناه القاسم وعبد الله : "إن صاحبكم هذا لأبتر" . وعلى قدر فخر عمرو بأبيه كان خجله من نسيه إلى [[أم]]ه واجتراء الناس عليه بسببها. فقد كانت أمه سلمى بنت حرملة العنزية (الملقبة بالنابغة) أمة من [[شرموطة|حاملات الرايات]] بل وأرخصهن سعرا. وقيل إنها قد وطأها أربعة رجال هم العاص وأبي لهب وأمية بن خلف وأبي سفيان ولما [[ولادة|ولدت]] ألحقت وليدها بالعاص لشديد الشبه بينهما ولأن العاص كان ينفق على بناتها. رغم ثراء والده العاص بن وائل إلا أن عمرو لم يكن كذلك، وكان بعمل بالتجارة بقليل من المال في سفريات رحلة الشمال. وفى إحدى سفرياته زار [[مصر]] وراعه ما رأي من ثراء مصر ومدنيتها وجمال بلدانها فافتتن بها. دخل عمرو [[الاسلام]] بعد [[موت]] أبيه، وكان طامعا في الخلافة ولكنه اكتفى بأن بكون واليا على [[مصر]] نظرا is(((( عفوا ان هذه الموسوعة كاذبة وعدوة للإسلام ((( .لما يُخجٍله من نسبه لأمه وكان يصّبر نفسه بقوله "أن ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة".
 
في السنة الخامسة من حكم هرقل زحف [[إيران|الفرس]] على الامبراطورية واستولوا على أرمينيا ثم على [[دمشق]] و القدس وتمكنوا من إسقاط [[الإسكندرية]] سنة 618 واحتل الفرس مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين . عادت مصر إلى الإمبراطورية البيزنطية بعد انتصار هرقل على الفرس في معركة نينوي في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن [[مصر]] وكانت الحرب بين البيزنطيين والفرس قد امتدت لمده 47 سنة خرجت منها الإمبراطوريتين منهكتين [[فقراء|فقيرتين]] في الموارد ضعيفتين، في هذا الوقت ظهر [[الإسلام]].
سطر 17:
 
الحقيقة أن [[مصر]] لم تكن سعيدة تحت حكم عمرو بن العاص ، وأن المصريون عانوا أشد ما تكون المعاناة تحت هذا الحكم البدوي ، لم ينظروا ل[[مصر]] إلا على أنها غنيمة يغتنمونها من أصغر جندي إلي الخليفة القابع في جزيرة الرمال متلهفا علي وصول خيرات مصر . وحين نضب المعين واستبد [[فقراء|الفقر]] بأهل مصر تحت تأثير ال[[جزية]] والضرائب الباهظة ووجدوا ألا خلاص إلا بدخول [[الإسلام]] حتى ترفع عنهم الجزية، وهذا ما اضطر عمرو بن العاص أن يطلب من الخليفة عمر بن الخطاب أن يجيز له فرض الجزية على من أسلم من مسيحي مصر لأن دخول القبط إلي الإسلام قد أضر بالجزية.
 
==عمرو بن العاص عند الشيعة==
* صاحب فكرة بيع قميص [[عثمان بن عفان]] في موقع eBay .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح