الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شوكان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 861 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
سطر 14:
الذي حدث أن اليونسكو صبيحة اليوم التالي أعلنت عن منح الجائزة لشوكان، بما يعني أنها لم تعبأ بتلك الاتهامات ولا تثق في نظام العدالة في مصر، وكان البيان الذي نشرته اليونسكو على موقعها الرسمي يحمل إدانة غير مباشرة، ولكن شديدة الإيلام لمصر على خلفية ما يتعرض له هذا المصور الصحفي المحبوس احتياطيا قرابة خمس سنوات حتى الآن.
 
فوز شوكان هو رد اعتبار للقيم الإنسانية وانتصار للإرادة الشعبية في مواجهة سلطةٍ باطشةٍ مارست جميع أشكال الضغط والابتزاز، لكي لا يفوز بجائزةٍ مقدمةٍ من الضمير الإنساني، وخاضعةٍ لاعتبارات المعنى الأخلاقي الأبعد عمقاً، أكثر من كونها مكافأة على مهارة الأداء.
البيان الرسمي لليونسكو يقول : (اختارت لجنة تحكيم عالمية مستقلة مؤلفة من عدد من الإعلاميين المصور الصحفي المصري محمود أبو زيد، المعروف باسم شوكان، للحصول على جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2018، وقد ألقي القبض على المصور الصحفي أثناء قيامه بتغطية مظاهرة ميدان رابعة العدوية في القاهرة وأودع في السجن منذ 14 آب/ أغسطس 2013. وفي بداية العام 2017، طالب المدعي العام المسؤول عن ملفه بتنفيذ عقوبة الإعدام ضده. هذا وقد صنف فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتقاله واحتجازه بأنه تعسفي ومناهض للحقوق والحريات التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية).
 
فاز شوكان استجابةً لجهود ومشاعر الباحثين عن الحق والخير والجمال في هذا العالم الموحش، بينما هو قابع في زنزانة مظلمة، يواجه أبشع صنوف التعذيب والقهر، من سلطةٍ تبدع في فنون سحق الكرامة الإنسانية وامتهان الوجود الإنساني، ولا تتورّع عن الضغط على المنظمة الدولية، كي لا تمنح جائزتها لصحافيٍّ، كل جريمته أنه كان شاهداً بالكاميرا على مجزرة القرن التي ارتكبها النظام المصري في ميدان رابعة العدوية ضد الرافضين لانقلابه الدموي.
هذا الكلام يعني أن اليونسكو وضعت كلام الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية، وراء ظهرها، وتعاملت معه باحتقار واضح، ولم تعره أي قدر من الأهمية وهي تقرر منح "شوكان" الجائزة، بل أرفقت بالبيان إشارة فريق تابع للأمم المتحدة أدان احتجاز "شوكان"، كما أن السيدة ماري ريسا، رئيسة لجنة التحكيم للجائزة، علقت على منحها لشوكان بقولها : (اختيار محمود أبو زيد يشيد بشجاعته، ونضاله والتزامه بحرية التعبير
شوكان يعاني من التهاب الكبد، وحالته تزداد سوءاً بشكل مضطرد بسبب ظروف الاعتقال المريعة، وعدم الحصول على رعاية طبية وإساءة المعاملة التي يتعرض لها. في أكتوبر 2017 ، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من شوكان من محبسه، قال فيها:
 
في حالة الصحافي شوكان، فمبعث الفرحة أن جائزته بمثابة انتصارٍ منتزعٍ من بين براثن سلطةٍ مسعورة، لم تكتف بحبسه ظلماً وتعذيبه، بل راحت تحارب على كل الجبهات كي تمنع عنه الفوز المستحق، ثم أصابتها لوثةٌ بعد إعلان فوزه، فقرّرت أن تحول بين الجماهير وخبر الجائزة، فلم تسمح بنشر خبرٍ واحدٍ عن إنجازه، الذي هو انتصار للإنسانية ولقيم الحرية والعدل والكرامة الإنسانية، وفي الوقت ذاته، هزيمة لمنظومة الظلم والقهر والقمع والتغول على حق البشر في المعرفة وفي الحياة.
 
هذا الكلام يعني أن اليونسكو وضعت كلام الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية، وراء ظهرها، وتعاملت معه باحتقار واضح، ولم تعره أي قدر من الأهمية وهي تقرر منح "شوكان" الجائزة، بل أرفقت بالبيان إشارة فريق تابع للأمم المتحدة أدان احتجاز "شوكان"، كما أن السيدة ماري ريسا، رئيسة لجنة التحكيم للجائزة، علقت على منحها لشوكان بقولها : (اختيار محمود أبو زيد يشيد بشجاعته، ونضاله والتزامه بحرية التعبير . شوكان يعاني من التهاب الكبد، وحالته تزداد سوءاً بشكل مضطرد بسبب ظروف الاعتقال المريعة، وعدم الحصول على رعاية طبية وإساءة المعاملة التي يتعرض لها. في أكتوبر 2017 ، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من شوكان من محبسه، قال فيها:
{{قال|أقبع في هذه الزنزانة منذ فترة طويلة دون أي سبب، دون ارتكاب أي جريمة. محبوس لمدة 22 ساعة كل يوم، تحيطني الجدران، أعاني من سوء المعاملة. تدهورت صحتي سريعًا. أمرّ بكل هذا فقط لأنني فعلت ما وجب علي فعله كصحافي، أنقل الواقع إلى الناس}}
[[تصنيف:مصر]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح