الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مروان بن الحكم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تغيير في الحجم ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
طلا ملخص تعديل
سطر 25:
فدخل خالد على [[أم]]ه غاضباً ، يقول لها : قد فضحتني وقصرت بي ونكست برأسي ، و[[الله]] لأقتلنك أو [[الإنتحار|لأقتلن نفسي]] ، فقد قال لي مروان كذا وكذا على رءوس الأشهاد فقالت: له والله لن يقولها لك ثانية ، وأوصته بألا يعلم مروان أنها علمت بشيء وأن يكتم الموضوع. وأحس مروان بأنه أهان خالداً و[[أم]] خالد ، وخشي مغبة ذلك فدخل على [[زواج|زوجته]] أم خالد وقال: ما قال لك خالد اليوم ؟ فقالت : ما حدثني بشيء ولا قال لي شيئاً ، فقال : ألم يشكني إليك ويشكو تقصيري به كما كان يفعل ؟ فقالت: له يا [[خلافة إسلامية|أمير المؤمنين]] لقد أفهمت خالداً من قبل أنك له بمنزلة الوالد ، وأنت أعظم في [[عين]]ي من أن أسمح لخالد بأن يقول عنك شيئاً .
 
فاطمأن مروان بن الحكم قليلا ، ولكن مازالت به حتى ازداد اطمئناناً لها ، ونام عندها ، فوثبت هي [[تجارة الرقيق عند العرب|وجواريها]] فغلقن الأبواب ، ثم عمدت إلى وسادة فوضعتها على وجه مروان وجلست فوقها ومعها جواريها حتى [[الموت|مات]] تحتهن مخنوقاً . ثم قامت فشقت جيبها وأمرت جواريها فشققن ملابسهن وعلا الصراخ ليعلن [[موت]] الخليفة وكان ذلك في غرة [[رمضان]] سنة 65هـ وكان مروان في الرابعة والستين من عمره . وتولى عبد الملك بن مروان بعد أبيه ، وحقق في وفاة أبيه المفاجئة فعلم أن [[أم]] خالد قد قتلته فأراد أن يقتلها ، فقالوا له إنه عار عليك أن يعلم الناس أن أباك قد قتلته [[المرأة|امرأة]]. فكف عنها ونجت [[أم]] خالد من القتل. .
==مصادر==
* البداية والنهاية , ابن كثير
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح