الفرق بين المراجعتين لصفحة: «انتخابات»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 12 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
سطر 13:
ساهمت الإنتخابات عبر [[تأريخ|التاريخ]] بنشر [[العدم|وهم]] ان الأفراد متساوون ولا فرق بين ضعيف [[الدماغ|العقل]] والعبقري إلا بالتصويت ولما كان من المستحيل الارتفاع بالطبقات الدنيا ، فقد كانت الوسيلة الوحيدة لتحقيق المساواة الديمقراطية بين الناس هي الانخفاض بالجميع إلى المستوى الأدنى ، وساهم هذا بتسلق [[نابليون بونابرت]] عرش الثورة [[فرنسا|الفرنسية]] و[[أدولف هتلر]] كرسي مستشار [[ألمانيا]] و [[فلاديمير بوتين]] قلعة الكرملين [[دونالد ترامب]] العنصري والشعبوي والمعادي للأجانب سياج [[البيت الأبيض]] . يصدق أكذوبة الانتخابات عادة حثالة القوم الذين يرفعون على أكتافهم [[الرجل|رجل]] وعدهم بالكثير من [[حشيش|العلف]] والمساواة بين أفراد جعلتهم الطبيعة و[[تأريخ|التاريخ]] و[[التعليم]] درجات بعضها فوق بعض فيقوم ذلك الشخص بتكوين قائمة أو أئتلاف او تجمع تروج لاستجداء أصوات هي تحصيل حاصل لأن الأغلبية قررت سلفا لمن تعطى صوتها غير معتمدة على البرنامج الإصلاحي الذي لم يقرأه غير كاتبه . حال وصول ذلك الشخص المحمول على الأكتاف الى [[السلطة]] فأنه سينسلخ عن الأغلبية بفجوة من [[دولار|المال]] والسلطة والنفوذ ولايستطيع تحمل [[فكرة]] الدخول في حوار لمدة 3 دقائق مع نوعية الشخص الذي صوّت له.
 
يبدأ التحضير للإنتخابات ب[[فكرة]] حكم الأغلبية مع نصيب قليل غير محدود المعالم من [[الحرية]] الشخصية للأقليات ، ويتحول الفكرة تدريجيا الى حكم الحزب [[سياسة|السياسي]] الذي يمثل مصالح الفقراء على أساس أن ال[[فقراء]] في كل مكان هم الأغلبية ، ثم يتحول الفكرة الى حكم [[زعيم|زعماء]] ذلك الحزب ، وينتهي الفكرة بتنصيب حاكم لم يكن يوماً ما نصيرا للفقراء ، ولكنه كان يكره الفقر ويقصر نصرته للفقراء على إيقاع الخراب بالأغنياء ، إلى إن تحول هو الى غني [[ديمقراطية|ديمقراطي]] جديد وأصبح مسالما يفرض [[دكتاتور|دكتاتوريته]] على الأقليه والأغلبية ولايستمع الى نقابات العمال الذي وعدهم برفع الأجور كي يصوتو له بحجة أنه يكون مصحوباً بارتفاع الأسعار .
 
أثناء الحملة الإنتخابية يتحول ال[[مجتمع]] عادة الى تكتلات متناحرة وأحزاب متطاحنة مختلفة في القالب ومتشابهة في المضمون تسعى الى تجميع [[السلطة]] حول الأشخاص أكثر من تجميعها حول المبادئ وتسعى الى تحقيق العدالة للطبقة المسيطرة في المجتمع وليس العدالة العامة لكل المجتمع . فالحروب التي دخلتها الدول [[الديمقراطية]] التي وصل رؤسائها الى [[السلطة]] عن طريق الإنتخابات كانت عادة ضد المظاهرات الصاخبة للشعب الذي أوصل ذلك الرئيس الى [[الكرسي]] لكن الطبقة الرأسمالية التي تملك مصانع [[السلاح]] وشركاتها الكبرى التي تتولى تسويقه كانت مصلحتها في إشعال الحروب واستمرارها، والذي حصل ويحصل دوماً هو تنفيذ رغبة هذه الفئة القليلة مقابل تعطيل رغبات الشعب بكامله.
سطر 67:
|'''[[الرجولة]]'''
|'''4'''
|<span style="margin-top:5px; margin-bottom:5px; font-family:'Courier New', serif; font-size:10pt; color:Black; line-height:10pt;">أثناء حملتك الإنتخابية , لا تنتقد الشعب ، فالشعب [[مجتمع]] ملائكي مثالي خال من العيوب. وبدلاً من ذلك ، يجب عليك [[القاء اللوم على الآخرين|إلقاء اللوم]] على الحكومة وحدها في كل شيء ، لأن [[معارضة]] الحكومة ، في الحق والباطل ، يكسب الناقد سمعة الوطنية والشجاعة , غض البصر عن حماقات الشعب وإن كان أغلبهم غير متصالح مع نفسه ومع الآخرين ويتحين الفرص للقيام بأعمال إنتقامية ضد بعضهم البعض ، وتحت مختلف الواجهات و[[الإسم|الأسماء]] والذرائع كما قال نوري السعيد لأحد الضباط الذين كانوا يخططون للثورة عليه ، محذراً إياه أن [[العراق]] عبارة عن بالوعة [[مرحاض|مراحيض]] وهو غطاءها، وإذا ما تمت إزحته فستنبعث الروائح الكريهة لتزكم الأنوف. وهذا ما حصل فعلاً بعد [[ثورة 14 تموز 1958]]. فالإنتخابات تفسح المجال للأشرار لإطلاق العنان عن نزعاتهم العدوانية الشريرة ، لذلك قم بدغدة الغرائز البدائية لجماهيرك في العدوان ، والحط من قدر مكونات الشعب الأخرى.
 
<span style="margin-top:5px; margin-bottom:5px; font-family:'French Script MT', serif; font-size:15pt; color:Black; line-height:10pt;">الى المرحلة الخامسة
سطر 127:
 
====كلا====
لا يمكن الوثوق بأحد كحكم في قضية [[حرية]] التعبير . حرية التعبير هو حق أعطاه [[الله]] و[[عمر بن الخطاب]] لعباده وهو غير قابل للتغيير . بقاء الحق في حرية التعبير خارج قبضة الحكومة أمر بالغ الأهمية , بما أن [[الله]] أعطانا الحق في [[حرية التعبير]] فهذا يعني أن وضع حدود على هذا هو وضع حدود على الله ، والله هو لانهائي ، وبالتالي خارج الحدود التي تضعها [[الإنسان|البشرية]] عليه. فالمفهوم المتمثل في وضع قيود للاتصال بين بني البشر ليس خطرا على المستوى [[سياسة|السياسي]] فحسب ، بل هو شكل من أشكال التجديف و[[كافر|الكفر]] والهرطقة ، ولا ينبغي السماح به.
|-
|colspan="2" width="45%" bgcolor="#F2F2F2" style="border:1px solid #BAC5FD;padding:.4em;padding-top:0.5em;"|
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح