الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاح الدين الأيوبي»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 132 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:saladin.jpg|right|250px|]]
'''صلاح الدين الأيوبي''' (1138 - 1193) هو قاتل [[فلسفة|الفيلسوف]] أبو الفتوح يحيى بن حبش بن أميرك السهروردي لأن السهروردي كان [[فكرة|مفكرا]] مختلفا عبقريا لم يحاججه أحد أو يجادله [[رجال دين|شيخ]] إلا وصمد أمامه بالحجة والبرهان والثقافة الواسعة . إلى هذه الدرجة خاف الناصر صلاح الدين من رجل كل [[سلاح|سلاحه]] وثروته ، [[دماغ|عقله]] وحجته وبرهانه وقلمه ؟ , إستنادا الى ابن أبى أصيبعة فى كتابه عيون الأنباء فى طبقات الأطباء ص ٦٤١
{{قال|كان السهروردي جامعاً للفنون الفلسفية ، بارعاً فى الأصول الفلكية ، مفرط الذكاء ، جيد الفطرة ، فصيح العبارة ، لم يناظر أحداً إلا بزّه ، ولم يباحث محصلاً إلا أربى عليه ، وكان علمه أكثر من [[دماغ|عقله]] . فلما أتى إلى حلب وناظر بها [[رجال دين|الفقهاء]] كثر تشنيعهم عليه. وعملوا محاضر [[كافر|بكفره]] وسيروها إلى دمشق إلى الملك الناصر صلاح الدين . فبعث صلاح الدين إلى ولده الملك الظاهر بحلب كتاباً فى حقه بخط القاضى الفاضل يقول فيه إن هذا الشاب السهروردى لابد من [[الموت|قتله]]، ولا سبيل أن يطلق ولا يبقى بوجه من الوجوه ، ولما بلغ شهاب الدين السهروردى ذلك ، وأيقن أنه يُقتل ، وليس جهة إلى الإفراج عنه ، اختار أنه يُترك فى مكان مفرد ويُمنع من الطعام والشراب إلى أن يلقى [[الله]] ، ففعل به ذلك . وكان ذلك فى أواخر سنة ست وثمانين وخمسمائة بقلعة حلب 1190}}
 
خاف صلاح الدين على ابنه حاكم حلب من الفتنة [[فكرة|الفكرية]] ، واغتاظ من عدم إقامة الحجة على السهروردى من [[كذاب|جيش الوعاظ]] الذين جادلوا وحاججوا السهروردى الذى لم يشكل جيشاً لقلب نظام حكم صلاح الدين ولم يحاربه ولا حتى انتقده ، ولكن كل جريمته أنه [[فكرة|فكر]] بطريقة مختلفة وبنى نظريته [[فلسفة|الفلسفية]] على غير ما يعتقده [[العقلية العربية|عوام الناس]] فى [[مجتمع|مجتمعه]] ، فاستحق القتل ، كانت هذه هى الجريمة ولكن الظاهر أن هذه جريمة لا تُغتفر عند [[السلطة]] الفاشية. كان صلاح الدين متمسكاً بالتقاليد [[الإسلام|الإسلامية]] القديمة ، ومتطرفاً جداً في تأدية فروضه [[الدين|الدينية]] ، كما كان يستخف ويهزأ بالعلوم وال[[فنون]] على السواء ، ويعتقد أن الصنايع الفنية والفنون الجميلة ضرب من عمل [[الشيطان]] .
==الزنكي و الأيوبي==
[[صورة:rivals.jpg|right|300px|]]
نبدأ الحدوتة بقتل مؤتمن الخلافة جوهر ذلك الخادم [[كهرباء|الأسود]] الذي قام بمهمة قائد الحرس الملكي أو الحرس الجمهوري , كان جوهر هذا [[السودان|سوداني]] في قصر العاضد لدين الله آخر [[خلافة إسلامية|خلفاء الدولة]] الفاطمية [[شيعة|الشيعية]] . علم صلاح الدين الذي كان [[كوردستان|كرديا]] و[[السنة|سنيا]] ان الـ Nigga السوداني ينوي قتله ، فعلم صلاح الدين ذلك فقرر الانتقام على طريقة أتغدى بيه قبل ما يتعشى بيا , وقام بقتله فعلا ، فتعصب له السودانيون، وجمعوا جيش لحرب صلاح الدين، فما كان من [[الرجل]] أن انتقم منهم وقتل منهم الآلاف آنذاك ، فهزمهم حتى أحرق عليهم مدينة المنصورة وقتل [[الأطفال|أطفالهم]] و[[المرأة|نسائهم]].
 
ما قام به صلاح الدين من قتل مؤتمن الخلافة الفاطمي كان شبه انقلاب عسكري بقتل قائد الجيش لقائد [[الشرطة]] ، وإن كان في تعيين سوداني لهذا المنصب الرفيع دلالة على [[ليبرالية]] الفاطميين حيث لم يرى العاضد مانعا من تولية [[الكهرباء|أسود]] لحمايته ، وهم الذين كانوا في زمن الأمويين وعند العباسيين في [[بغداد]] يوصفون بالموالي والعبيد، حتى كانت [[تجارة الرقيق عند العرب|ثورة الزنوج الشهيرة]].
سطر 12:
وبعد انقلابه على العاضد استولى على القصر الفاطمي ونهب كل محتوياته من المجوهرات والتحف والنفائس و[[السكوت|الأشياء الثمينة]] ، وقد استعمل نائبه قراقوش في ذلك ، ولم يفكر صلاح الدين في توزيع هذه الثروة على المصريين بل أنفقها بسخاء على حاشيته وعلى فقهاء الشافعية و[[رجال دين|رجال الدين]] ، حيث كان يريد تعميم المذهب الشافعي في [[مصر]] على حساب المذهب الإسماعيلي ، حتى الكتب والمخطوطات النادرة بدلا من استعمالها في المعارف باعها وقبض ثمنها، كان كل همه المال الذي سينفق به على الجيوش والغزوات التي كان يعشقها ويتقنها في نفس الوقت.
 
كانت أصول كلا الصديقين نور الدين الزنكي وصلاح الدين الأيوبي [[العراق|عراقية]] [[كوردستان|كردية]] ، ولكن بعد انقلاب صلاح الدين على العاضد وملكه [[اليمن|لليمن]] والصعيد استقر بمصر كمركز عام للسلطة الأيوبية . بعد [[الموت|وفاة]] نور الدين زنكي خلفه ابنه الملك الصالح واسمه الحقيقي إسماعيل , كان [[مراهقون|صبياً]] عمره 12 عام ، فاستغل صلاح الدين صغر سن الملك وذهب لاحتلال حلب وعزل الصبي ، وفي كل بلد يدخلها كان يقول أنه جاء ليخلص أهل البلد من الصليبيين بينما كان هدفه [[كرسي|عرش]] الملك الصالح بالذات ، وبالفعل وصل إلى مدينة حماه ونجح في إقناع أميرها , عز الدين جورديك , أنه لم يأتِ لنزع عرش الملك الصالح ، وعلى ما يبدو أن جورديك كان [[غباء|ساذج]] ونجحت خدعة صلاح الدين ، وتملك حماه بالفعل ، ثم واصل طريقه إلى حلب . معقل الملك الصالح آنذاك، ولأنهم كانوا يعرفوا صلاح الدين وغدره بنور الدين من قبل قاتلوه وقامت حرب رواها ابن الأثير بقوله
 
{{قال|لما ملك صلاح الدين حماة سار إلى حلب فحاصرها ثالث جمادى الآخرة، فقاتله أهلها ، وركب الملك الصالح ، وهو صبي عمره اثنتا عشرة سنة ، وجمع أهل حلب وقال لهم: قد عرفتم إحسان أبي إليكم ومحبته لكم وسيرته فيكم ، وأنا يتيمكم ، وقد جاء هذا الظالم الجاحد إحسان والدي إليه يأخذ بلدي ولا يراقب [[الله]] تعالى ، ولا الخلق ، وقال من هذا كثيرا وبكى فأبكى الناس ، فبذلوا له الأموال والأنفس ، واتفقوا على القتال دونه ، والمنع عن بلده ، وجدوا في القتال ، وفيهم شجاعة ، قد ألفوا الحرب واعتادوها، حيث كان الفرنج بالقرب منهم، فكانوا يخرجون ويقاتلون صلاح الدين عند جبل جوشن ، فلا يقدر على القرب من البلد."..(الكامل في التاريخ }}
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح