مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع (أنشأ الصفحة ب''''عمر حسن أحمد البشير''' (1 يناير 1944) للأمة العربية أن تحتفل بانضمام العضو الأحدث في سلسلة أب...') |
imported>بعبع لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
'''عمر حسن أحمد البشير''' (1 يناير 1944) للأمة [[العربية]] أن تحتفل بانضمام العضو الأحدث في سلسلة أبطالها التي تبدو بلا [[العدم|نهاية]] ، فها هو الزعيم [[السودان|السوداني]] الهمام الفريق عمر حسن البشير يحصل من [[العالم]] على [[اسطوانة مشروخة|نوط العروبة]] بدرجة [[حمار|فارس]] . قدر هذه الأمة المسماة بالعربية ألا تعدم في كل عصر وكل أوان أبطالاً من صفوفها ، لكنهم قد صاروا في عصرنا [[خرا|الميمون]] هذا أبطالاً من نوعية خاصة ، فالعالم يصنفهم كمجرمين وسفاكي دماء ، ويبدو أن هذا وحده كفيل بأن ترفعهم شعوبنا إلى مصاف البطولة و[[الرجولة]]. لقد تعودنا العيش في رحاب أمثال هؤلاء ، بل نكاد لم نعرف غيرهم على [[كرسي|كراسي]] الحكم ، على الأقل منذ عهود التحرر الوطني الميمونة ، والتي سيطر فيها على مقدراتنا المغامرون و[[سلاح|العسكر]]، لتكتمل الجوقة أخيراً بمشايخ التأسلم السياسي ، ومجاهديه المتمنطقين [[سيارة مفخخة|بالأحزمة الناسفة]] ، لكن العجب كل العجب من الجماهير ممثلة في صفوتها، وفي [[الجامعة العربية|جامعة عربية]] يجلس على ركامها رجل يرفض أن يتقاعد أو [[الإنتحار|ينتحر]] خجلاً من رؤاه ومواقفه التي تجاوزها الزمن، وصارت محل إدانة أو مسوغ اتهام، وليست مدعاة للفخر.
هذا البشير احترف التنكيل بشعبة ، ليس فقط في الغرب في دارفور، وإنما أيضاً في الشرق وفي الجنوب، فهل إلى هذا الحد غاب منا [[دماغ|العقل]]، وصرنا مجرد أسرى العداء مع [[العالم]] ، فنتشيع لمن يمارس الحكم إجراماً محضاً، لمجرد أن العالم حاول أن يساعدنا، ويفعل ما عجزنا نحن عن فعله، بوضع أمثال هذا البشير في المكان الوحيد اللائق به خلف [[السجن|القضبان]].من الوارد أن نعذر الدهماء وأصحاب المزامير في [[غباء|غبائهم]] السياسي والإنساني، إذا ما كان [[دكتاتور|الطاغية]] الذي يعبدونه يلوح لهم بعدائهم الأثير ل[[إسرائيل]]، كما فعل صدام مثلاً بإطلاق بضع صواريخ [[ضرطة|فشنك]] على إسرائيل ، ليموه على جريمته في حق الشعب [[الكويت|الكويتي]]، كما يمكن أن نلتمس لهم العذر إذا ما صدقوا [[حسن نصر الله]] وادعاءاته المبتذلة، بأنه يستهدف بعصابته الإرهابية إسرائيل، في حين تثبت كل شمس تشرق، أنه لا يستهدف إلا [[لبنان]] الديمقراطي الحر، ليحوله إلى بؤرة للظلام و[[الإرهاب]] ، لكن هذا البشير لم يلوح لهم بأنه ينتوي تحرير القدس عن طريق إبادة شعب دارفور، فلماذا يقبلون منه ما يفعل، ولماذا يساندونه ولا يبتهجون بقرب سقوطه تحت أقدام شعبه المغلوب على أمره؟
سطر 8:
إذا كنا نثبت للعالم كله منذ سنوات أننا صرنا أمة يتحكم فيها ويقودها ويحوز شرف البطولة فيها المجرمون الذين يقتلون كل آخر، تحت مسمى [[كافر]] أو إمبريالي أو [[صهيونية|صهيوني]] أو أي مسمى نشاء أن نمنحه لضحايا شهوتنا وشغفنا بسفك الدماء، فماذا سيفهم [[العالم]] الآن إذا ما ساندنا البشير الذي احترف سفك دمائنا نحن ولا أحد سوانا؟
|