الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لاأنباء:ترامب يقول للعرب القدس عروس عروبتكم وطز فيكم»

* ''' فرع فلسطين 235 ''' سجن فلسطين 235، أحد أفرع [[دائرة المخابرات|المخابرات]] العسكرية التي يمتلكها النظام [[سوريا|السوري]]. أسس قبل عقود من أجل ما يتعلق بالحركات الفلسطينية ضد [[إسرائيل]]، قبل أن يتحول نشاطه في عهد [[حافظ الأسد]] إلى نشاط مراقب ومناهض لتلك الحركات الفلسطينية، ومضاد لل[[معارضة]] السياسية. ليأتي من بعده نجله [[بشار الأسد]]، ويركز أكثر على [[السجن|اعتقال]] وتعذيب معارضيه، بما فيهم اللاجئون الفلسطينيون في [[سوريا]]، وتحديدًا بعد الانتفاضة السورية في 2011.

* '''التحالف الإسلامي العسكري''' : في ديسمبر 2015، أعلنت [[المملكة العربية السعودية]] تأسيس ما أسمته باللتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة [[الإرهاب]]، ويضم التحالف 41 دولة ذات أغلبية [[الإسلام|مُسلمة]]، ولكن أيًا من أهداف ذلك التحالف الضخم، كانت تتعلق بالقضية الفلسطينية أو القدس، التي تحمل رمزية كبيرة للمسلمين؛ كونها أولى القبلتين وثالث الحرمين ، فمع ذكر لفظ إسلامي في التحالف، إلا أنه تجاهل الحديث تمامًا عن [[صراع فلسطيني إسرائيلي|القضية الفلسطينية]].وفقًا للأهداف المعلنة لذلك التحالف العسكري، الذي أعلنها [[محمد بن سلمان]]، فإن التحالف يهدف إلى: تنسيق الجهود ضد المتطرفين في [[العراق]]، و[[سوريا]]، و[[ليبيا]]، و[[مصر]]، وأفغانستان، ولم تشمل أهدافه تنسيقًا لمحاربة قرارات تبدو متطرفة، ضد مقدسات إسلامية بحجم مدينة القدس التي أعلن [[دونالد ترامب]] أنها عاصمة [[إسرائيل]].

==نقل القدس الى السفارة الاميركية !!==

أسوأ ماأحدثه خطاب [[دونالد ترامب]] فينا عند إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل السفارة [[أمريكا|الأمريكية]] الى القدس وماتسبب لنا فيه ليس ذلك الغضب من هذه [[السرقة]]] العلنية في وضح النهار لعاصمة بكل مافيها من أثقال القرون والحكايات والآثار ونماذج الاله والصلاة بل انه قدم فرصة لاتعوض لكل [[المجاملة|المنافقين]] و[[كذاب|الكذابين]] في [[الوطن العربي]] والاسلامي ليركبوا على ظهر القدس اليوم ليعودوا الى مسرح ال[[سياسة]] بدور البطولة و[[قبضاي|القبضايات]] ليتنافخوا شرفا كما تنافخوا منذ سبعة عقود . لم يصدق بعض الذين سقط لحم وجوههم من كثرة [[يوسف القرضاوي|النفاق]] أن يقدم لهم ترامب هدية ثمينة وأقنعة جديدة يسترون فيها وجوههم التي باتت مجرد عظام بعد فضيحة [[الربيع العربي]] وتساقطت الدبابير والذباب على جرة العسل المقدسية التي كسرها ترامب أمامهم فهجم السافل خالد مشعل على العسل المقدسي المدلوق ولعق من عسل القدس حتى اخضلت [[لحية|لحيته]] قبل أن يعود الى صالة الألعاب الرياضية ليكمل برنامج الرشاقة الثورية في [[قطر]] .

 

لم يكن ينقص هذه الحفلة حول جرة العسل المقدسية الا الملك [[عبدالله الثاني]] صاحب فتنة الهلال [[الشيعة|الشيعي]] الذي انضم الى جوقة متذوقي العسل المقدسي فغمس أصابعه ولعقها ورمى عبارته الشهيرة التي يتوضأ بها كلما وقع في أزمة وهي:

{{قال|القدس خط أحمر .. وهذا سيعرض مساعي السلام للخطر !!!}}