الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العنف الأسري»

العنف الأسري هو أحدى الظواهر المنتشرة بشكل كبير في دول [[العالم الثالث]] وفي [[دونالد_ترامب|الولايات الأمريكية الموالية للجمهوريين Rednecks ]]، وهي استخدام [[سلاح|القوة المفرطة]] من قبل أحد الزوجين – عادة الرجل – لبداء [[الإتجاه_المعاكس|وجهة نظره]] حول [[دولار|موضوع معين]].

ذكرت منظمات حقوقية دولية أن 4 من كل 5 نساء معرضة للإيذاء الجسدي أو اللفظي خلال مرحلة معينة من حياتها ، وبما أن دول العالم الثالث بشكل عام والعربيةو[[العرب|العربية]] والإسلاميةو[[وهابية|الإسلامية]] بشكل خاص تتعامل مع المرأة على أنها [[الأردن|كائن درجة ثانية]] وأحيانا [[مصر|ثالثة]] وعلى أنها كمتاع البيت تباع وتشترى وتورث فإن انتشار حالات العنف الأسري ليس مستغربا أبدا.

المواطن العربي صارم أبو كف ، يعمل موظفا في احدى الدوائر الحكومية،[[معارضة|الحكومية]]، يصعد الى الباص للذهاب الى عمله ، لكن الباص يتأخر بسبب تحميله عددا أكبر من الركاب، المواطن صارم لا يستطيع ان ينبس ببنت شفه حتى لا يأكل موسا من [[كنترول_الحافلات_بالاردن|الكنترول]] والذي هو خريج معهد [[سجن|سواقة]] أو [[شتيمة|تطعيما]] من السائق نفسه، عموما يصل صارم الى عمله متأخرا 10 دقائق.

يستقبله مديره المباشر بالبهدلة والشتائم ورغم أن صارم [[مجاملة|يترجى]] مديره الى أن المدير يعاقبه بخصم راتب نصف يوم ، المهم ، يجلس صارم على مكتبه، وينتظر فنجان القهوة الصباحي من الفراش، وحين يحضره يكتشف بأن القهوة سادة وليست [[هيفا_وهبي|حلوة]] كما يحبها صارم وحين يسأل الفراش عن الموضوع يجيبه: السكر ، شو شايفني خدام عند اللي خلفوك، من وين بدك [[أصل_الحياة|أخلق]] سكر؟ فعلا ناس ما بتستحي"

ورغم سيل الاهانات الى أن صارم لا يستطيع أن يجيبه ، خوفا أن يترك له [[بول_مبارك|مفاجأة]] في الفنجان في أي يوم لاحق.

وخلال النهار يتعرض صارم للإهانة بشكل متكرر من مديره حين يجد بعدبعض المعاملات غير مكتملة أو فيها بعض الأخطاء، ودون أن [[سكوت|يفتح صارم فمه]] لأنه قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق أو بالأمريكي Blowjob is better than no job. وبعد هذا النهار الطويل يعود صارم بالباص الى بيته وخلال الطريق يجبر على اخلاء مكانه لاجلاس فتاه أو سيدة مسنه ويصبح من الركاب الواقفين، الى أن يتم إيقاف الباص من قبل شرطي السير وتحرير مخالفة بسبب الحمولة الزائدة ، فيجن جنون السائق ويبدأ باطلاق بعض العبارات مثل: بعدين مع .. هاليوم ، ويلعن [[دين]] الساعة اللي اشتغلت فيها شوفير وكسو[[كس_امك|كس أم الشرطة على أم الحكومة،الحكومة]]، وطبعا يتم انزال جميع الركاب غير الجالسين ومن بينهم صارم الذي أيضا لا يستطيع الشكوى أو الاعتراض رغم أنه نزل قبل محطة وصوله ب 2 كيلومتر ، ولكن لأنه لا يمتلك أجرة تاكسي فيضطر لمشي المسافة المتبقية الى بيته.

وحين تخرج الزوجة المسكينة يجلس صارم بعد أن يفتح علبة تونا ويتناولها بخبزة ناشفة ، ويحس بأنه [[ضرطة|شخص مهم]] وذو [[القائد_العربي_المحنك|شخصية قيادية]] لأنه لم يسكت على خطأ زوجته القاتل بعدم الانتهاء من الغداء في موعده المحدد. ويقول لنفسه: يا هيك [[صدام_حسين|الزلام]] يا بلا !

بالمقابل فإن بعض الرجال المصريين والكويتيين ، يشكون من عنف زوجاتهم ضدهم، خصوصا حين تكون الزوجة ذات مؤخرة أكبر من سيارة المرسيدس ، وهؤلاء النسوة يعلمن أن الحجم نقطة في صالحهن. وقد تم تسجيل العديد من حالات الكسور والرضوض والأعين السوداء لدى بعض المصريين لأنه تأخر في احضار الفراخ لأجل [[وحش_الملوخية_الطائر|الملوخية]].

= رأي الشيخ [[يوسف القرضاوي]] بالموضوع =

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، فإن القرآن شرع وأجاز للرجل أن يضرب المرأة ضربا غير مبرح في حال نشوزها ونحن ننصح الرجال بعدم توجيه الضربات الى الوجه حتى لا تظهر اثاره ، بل باستخدام السوط أو الكرباج أو الحزام وضربها على ظهرها أو مؤخرتها كما يحصل في [[مواقع_اباحية|موقع spankingteenjessica.com المحترم]]. وبه يحصل اشباع للذة الرجل [[حافظ_الأسد|السادية]] ورغبته في شعور [[عقلية_عربية|السيطرة والتحكم،والتحكم]]، كما يجب على [[المرأة]] [[ابن_باز|شرعا]] بعد الانتهاء من جلدها أن تجلس وان لم تستطع بسبب [[دائرة_المخابرات|الآم السياط]] فلتنام على بطنها وتقبل قدمي زوجها وتمص [[قضيب|قضيبه]] تأكيدا على سيطرته ،