الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأب»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 503 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:ISIS-whos-your-daddy.jpg|right|220px||]]
'''الأب''' لم يعد أباً ، لقد فقد بيته ووطنهو[[وطن]]ه ، وأبوته أيضاً . أكبر هزائم العربي[[العرب]]ي وخساراته الفادحة،الفادحة ، ليست في البيت والحيّ،و[[راس والذكريات،الدربونة|الحي]] والمتاع،، والذكريات ، والمتاع ، وإنما هزيمته كأب . لقد عاد إلى أرذل العمر باكراً . لقد بدأت [[حرب اهلية|الحرب الأهلية]] الحقيقية،الحقيقية ، التي طالما شدت بها الأخبار وتغنّتوتغنت . خوفاً[[خوف]]اً من البراميل التي لا مظلات تقي منها، أو [[الموت]] في الدواليب،الدواليب ، وليس تحتها،تحتها ، أو على بساط الريح . هرب العربي[[العرب]]ي بأسرته إلى دول الجوار،الجوار ، ثم صار مثل الهرة،[[ميكو|الهرة]] ، ينقل أولاده كل يوم من ملجأ إلى آخر ومن دولة إلى أخرى . وتحت أضراس التجربة، وأشواط الحياة،ال[[حياة]]، وأشواقها الحارقة، وجد أن أفضل الجيران هم الترك،[[تركيا|الترك]] ، وأشدّهم كان العرب،[[العرب]] ، وظلـم ذوي القربـى أشــد مضـاضـة على المرء من وقع الحسام المهند . والقيم الإسلامية[[الإسلام]]ية المشتركة بين [[العرب]] والترك، تجعل الحياةال[[حياة]] متقاربة في الآداب والطعام، والعادات، فالعنصريةف[[تفرقة عنصرية|العنصرية]] في بلاد الترك،الترك ، أقل منها في دول الجوار. فمن الصعب تمييز العربي[[العرب]]ي عن التركي من الهيئة، لكن تركيا ليس لها خبرات [[أوروبا]] في احتواء المهاجرين وتدجينهم، والتي تتكفل برعاية المهاجرين الوافدين واللاجئين سنتين على الأقل، لذلك فضّل العربي بلاد الروم وبريقها على تركيا،[[تركيا]]، التي تخوض معارك [[سياسة|سياسية]] داخلية وخارجية.
 
الأب الذي شاب،شاب ، فأخذوه إلى الكتاب،الكتاب ، يعاني من صعوبة تعلّم اللغة،اللغة ، التي سبقه ولده إلى تعلّمها،تعلمها، فخسر ولاية المعرفة،المعرفة ، وهي أقوى أنواع الولايات،الولايات ، وكان [[الله]] جل شأنه قد فضّل آدم على الملائكة،[[الملائكة]] ، بمعرفة الأسماء،[[الإسم|الأسماء]] ، وقد خسر الولاية الاقتصادية من قبل،قبل ، فلن يستطيع أن ينخرط في سوق العمل إلا بعد تعلّم اللغة، والولد في [[المدرسة]] الأوروبية يتعلم حقوقه الاقتصادية والقانونية، ويطالب بحصته المالية من أول الشهر. الدولة الأوربية هي الأب والأم،و[[الأم]]، وهذا على الأقل أفضل من أن يكون الرئيس هو الأب القائد.
 
وهكذا خُلع الأب من [[كرسي|عرشه]] السابق الذي ولّته عليه السماء،السماء ، وتحوّل إلى [[موظف مصري|موظف]] أجير لدى ابنه، وساعي بريد بين الأسرة ومؤسسات الدولة الأوربية الشاملة. بل يمكن القول إنه تبادل مع ابنه المواقع، فصار الابن هو ولي الأمر الفعلي،الفعلي ، فولي الأمر الكبير سناً، الصغير شأناً، يصطحب ابنه الصغير في السن، الكبير في القدر والشأن، ولي أمره الجديد، إلى مؤسسات الحكومة للتسجيل، وقضاء الحاجات، والترجمة.الدولة [[أوروبا|الأوربية]] دولة شاملة، صارمة، تراقب جميع شؤون الحياة،ال[[حياة]]، لم تبلغها الدولة [[العربية]] الناشئة، ولا التركية، فيعيش تناقض القيم بين الموروث، وبين القيم الجديدة، والأخلاق العملية، مثل الوقوف بالدور، أو تشميت العاطس، أو عدم النظر إلى [[مثلية|المثليين]] بعينب[[عين]] الشزر، وإذا بلغ الثامنة عشرة نال حصانة لا ينالها عضو مجلس الشعب في البلاد [[العربية!]] .
 
"كنا عايشين" ، في دولة ما بعد الاستقلال العربية المخابراتية،[[دائرة المخابرات|المخابراتية]] ، والعيش أدنى رتبة من الحياةال[[حياة]] في اللغة، ومعاجم اللغة تفرق بين العيش والحياة. وكان الأب يغالب القهر السياسي بالنفاق،[[منافق|بالنفاق]]، والعيش بوجهين، و يخسر ملكه وسلطانه يوماً بعد يوم. لم يحدث الأمر فجأة. ضعف الأب كثيراً، ومن زمان، لم يعد قادراً على حماية أسرته، فقوانين الطوارئ والأحكام العرفية كانت تجيز [[السجن|اعتقال]] الآباء والأبناء، ولم يعد قادراً على [[الزواج|تزويج]] ابنه، كما كانت الأجيال السابقة تفعل، ولا على تصحيح مبادئ التاريخال[[تاريخ]] والدينو[[الدين]] التي تلقنها [[المدرسة]] له. كانت [[دكتاتور|الدكتاتوريات]] القديمة تذبح الأبناء، وتستحيي النساء، أما الدكتاتوريات الحديثة فالتهمت الآباء والأبناء معاً.
 
كان ملكاً صغيراً على أسرة، وقتلُ الملوك يهدد في الأساطير بالكوارث،بالكوارث ، والأساطير وعاء تجارب وخبرات الأجيال،الأجيال ، والأسرة هي أهم مملكة في المجتمعال[[مجتمع]]. ولهذا نسمع بجرائم فظيعة عن قتل آباء لأولادهم، أو قتل [[الأم|أمهات]] لأولادهن في وحشة المنفى الأوربي . الأب أمسى أباً فخرياً، لا حول له ولا طول. أمثلة الأسر [[العربية]] الناجحة التي استطاع آباؤها الأذكياء الانخراط في الحياةال[[حياة]] الجديدة، أو ما يسميه الغربيون الاندماج، لا تبشر بخير. فالأسرة فقدت رحمها الحاني الذي كان ما يزال يحتفظ ببعض الوشائج القوية، فالسلطةف[[السلطة]] العربية الحاكمة، كانت تتجنب الحرب المباشرة مع الأعراف والدينو[[الدين]].
 
لم يكن الوالدان وحدهما من يربيان الولد، بل الحارة، والأقارب، والمدرسة،و[[المدرسة]]، ولن يستطيع الأبوان وحدهما إنشاء الأسرة. الأسرة من الأسْر في العربية،[[العربية]]، وقد تحررت فساءَ تحريراً. وفضيلة الأسرة أن تبقى في الأسر، فالحريةف[[الحرية]] تقتلها، والأسرة الغربية لها اسم آخر، اسمها فاميليا، ابنها دون جوان، والابنة غادة الكاميليا. الأسرة الغربية صارت تشبه الفانيليا التي تضاف إلى قالب الكاتو المنفوش، من أجل الطعم والنكهة، لكن الخبز شيء آخر.
 
الأسرة في الغرب، انتقلت من [[علمانية]] فصل الدين عن السياسية،ال[[سياسة]]، إلى علمانية فصل البنوة عن الأبوة، فاقتنى الغربي الكلب،[[الكلب]]، تعويضاً عن الرحم والقرابة والولد، ورغبةً في الطاعة المطلقة. لقد فقد الأب العربي[[العرب]]ي ومن على شاكلته، أبناءه في الغرب. إنه جالس، يندب ملكه وعرشه، لأن زوج الأم،[[الأم]]، الذي يسمي نفسه بالأب القائد، طرده من بلده، لقد نجا الأبناء من القتل، لكن الأب خسر الولاية، وقُتل رمزياً. الحضارة الأوربية، خلال قرون الصراع مع المؤسسات التي تسمى بالتقليدية، هجاءً ونعياً، كانت قد مزقت الأسرة، وقتلت الأب كما قال فرويد، وقتلت [[الله|الرب]] أيضاً كما أعلن نيشته، وجعلت الفرد يعبد نفسه، ويسعى إلى رضى حواسه الخمس، لا رضى ربه ورضى الوالدين.
===الأب في التاريخ===
اكتشف انسان الكهف بأن لديه [[القضيب_الذكري|بروزا غير طبيعي]] في جسمه، وأن هذا البروز [[الانتصاب_الصباحي|يزداد]] حين يرى كائنا من [[المرأة|نوع آخر]]، وأن أفضل حل لاخفاء هذا البروز هو [[ممارسة_الجنس_مع_الحيوانات|وضعه في الجزء الناقص من الكائن الآخر]] ومع طبع الانسان المتردد بقي يخرج بروزه ليتأكد من وجوده ثم يعيد ادخاله حمايه له حتى أصيب البروز بالغثيان [[أصل_الحياة|وتقيأ]] داخل [[كس_أمك|الجزء الناقص]]، وبعد [[الولادة|7-9 أشهر بحساب أشهر الكهف]] خرج [[الأطفال|كائن صغير]] يشبه الكائن الأول أو الثاني، وأحيانا يشبه [[هشام_الحرامي|كائنا مجاورا لهم]] ، خصوصا اذا كان الكائن الثاني [[شرموطة|متعهدا لبروزات المنطقة]]. وبذلك تبدأ مشاعر الأبوة تجاه هذا الكائن الصغير.
 
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح