مستخدم مجهول
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>سعودي كاوبوي طلا ملخص تعديل |
imported>Mafia mafia طلا ملخص تعديل |
||
سطر 32:
'''الامبروطورية التركية الشبه أوروبية''' تقع في أخر [[أوروبا]] و فوق [[الشرق الاوسط]] و تحت روسبا و على الجانب من [[إيران]] و عاصمتها إسطنبول . تركيا هو الشقيق الأصغر [[امريكا|للولايات المتحدة]] في [[الشرق الأوسط ]]وجنوب شرق [[أوروبا]]. على عكس شقيقتها، [[إسرائيل]] التي تركز على إيجاد جذور [[يهودية]] للفلافل . هذا البلد من تحاول الإدعاء بأنها تبيع كباب علماني صارم ، علما ان الجميع على يقين بأن شيش الكباب عثماني [[لحية|ديني]] توسعي . يقدم أتاتورك في تركيا كزعيم سياسي، بطل قومي و[[الله|إله]] محلي
اليوم يبدو أن الأحفاد الجدد ومنهم حزب [[اردوغان]] بدأوا يشعرون بذلك الحنين إلى ارثهم التاريخي , خاصة بعد فشل مشروعهم السابق ( تركيا الكبرى) بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتغيير الموازنات والتحالفات الدولية بعد سقوط نظام [[صدام حسين]]. تحاول تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوربي رغم عدم التزامها بشروط الاتحاد( قضايا حقوق [[الإنسان]], قبرص والقضية [[
رغم ادعاء تركيا [[العلمانية]] , إلا أن الجزء الأكبر من المجتمع التركي ذو طبيعة [[إسلام|إسلامية]] محافظة ومتعصبة قوميا وخير دليل على ذلك نتائج الانتخابات [[برلمان عربي|البرلمانية]] وسيطرة حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالأغلبية عليها, وهذا ما يثير الدهشة والتناقض والشك في العديد من التوجهات التركية, وكذلك سوف تدفع تركيا فاتورة تناقضاتها في تعاملها مع قضايا المنطقة, ولن يكون سهلا أخذ مبادرة وملف هام من دولة أو إمبراطورية مذهبية مثل [[إيران]] والتي تملك أوراقا أكثر حسما من تركيا اللهم إذا غيرت تركيا في حلفائها مثل [[إسرائيل]], لكن الحلم شيء والواقع العملي شيء آخر, فمهما ادعت تركيا حرصها وبكائها على الشعب [[فلسطين|الفلسطيني]], لن تكون على حساب علاقاتها الإستراتيجية مع إسرائيل, والكلام لن يكون سوى في إطار الشعارات والمزايدات واللعب بالعاطفة وكذلك الدعاية الانتخابية لحزبها في الداخل. لكن الذي يثير الدهشة هو هذا التطبيل والتهويل من قبل البعض في [[الجزيرة|الإعلام العربي]] وكيل المديح لأردوغان وموقفه في دافوس والذي كان انسحابه بسبب عدم السماح له بالكلام واختصار الوقت وليس بسبب حرب [[غزة]], وإذا كان [[أردوغان]] بالفعل حريصا على الشعب الفلسطيني لماذا لا يقوم بقطع علاقاته مع المحتل الإسرائيلي؟! . تركيا دولة مليئة بالتناقضات كيف بمقدورها التوافق بين علاقاتها الاستراتيجية مع [[إسرائيل]] التي تحتل أرضا عربية وإسلامية وبين التزامها الديني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني؟ كيف تبرر علمانيتها وإسلاميتها ودفاعها عن المظلومين, وهي لا تطبق ذلك في داخلها مثل قضية أكثر من عشرون [[مليون]] كردي مسلم محرومين من كافة الحقوق, قضية قبرص, تهديداتها وتدخلها في [[العراق]] تحت ذريعة حماية التركمان.
|