الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاب»

أُزيل 1٬760 بايت ،  قبل 14 سنة
imported>Dadadoudi
سطر 13:
 
{{ويكيبيديا}}
==مراحل تطورمفهوم الحجاب==
[[صورة:Hegab homar.jpg|thumb|left|الحجاب لا يقتصر فقط على الارتداء العفريتي]]
مع تطوّر [[الإسلام|الدين الإسلامي]] في الزمان والمكان, أصبحت الحدود أكثر عمقًا بين الطبقات المختلفة, وأخذ الحجاب والعزل أهمية متزايدة. وعند غزو المسلمين لأراض أخرى, زاد عدد الإماء وأصبحت [[المرأة|النساء]] الأحرار تدفع أكثر فأكثر التبعات المزعجة لقاعدة الحجاب والعزل. توسّعت الإمبراطورية العربية بشكل كبير وأصبح [[العرب]] على صلة بحضارات جديدة. ومع احتفافظهم لأنفسهم بامتيازات المنتصرين, فقد أبقوا عل نسائهم في نظام العزل المؤسف لتفريقهن عن باقي النساء.
 
إن التعقيد المتزايد في الملبس, يظهر بوضوح عندما نقارن بضعة الأسماء التي تشير إلى الملابس في زمن النبي [[محمد]] والتي حفظتها لنا [[المعلقات|الأدبيّات القديمة]], مع تلك التي استعملت فيما بعد. وفي قاموسه لأسماء الملابس عند [[العرب]], يتناول '''دوزي''' ملابس الرجال والناس مع الإشارة إلى أصلها الغريب. يمكن الجزم بشكل شبه قاطع, وفقًا لطبيعة الحياة في الفترة التي سبقت النبي محمد بأنّه لم يكن موجودًا في تلك الحقبة قطعة ملابس غايتها ستر وجه [[المرأة]] عن أنظار [[الرجل]], والأدبيّات عندما تتناول قضية ملابس النساء لا تورد سوى الإزار والجلباب ولكن في القرنين الأوّل والثاني للهجرة دخل '''النقب''' و '''البرقع''' في الآداب وهما عبارة عن حجابين مهمتهما تغطية الوجه وحسب عالم اللغة الجوهري فالبرقع يشير إلى ملابس النساء البدويات. ومن الاعتباطية أخذ موقف سريع حول دور هذا الزي. هل كانت غايته الحماية من قساوة الطقس أم ضد [[حيوانات|الحشرات]] ؟ هل استعمل لحماية وجه البدوية من نظرات الرجل ؟
 
===قبل الثمانينات===
*في [[مصر]] جاءت الدعوة لتحجيب النساء, كخطوة أولى. و كان هذا الحجاب عبارة عن بونيه أو إشارب يغطي فقط أغلب شعر الرأس. كان هذا الغطاء مقتصر على السيدات الكبار و العجائز.
 
===في التسعينات===
*في التسعينات تطورت المسألة و أصبح الحجاب هو غطاء الرأس و الرقبة بالتزوير في معاني بعض الأحاديث الغير موثوقة و تزييف معاني في ال[[قرآن]] الكريم.
 
في اللغة: الحجاب في اللغة هو المنع من الوصول، ومنه قيل للستر الذي يحول بين الشيئين: حجاب؛ لأنه يمنع الرؤية بينهما. وسمي حجاب المرأة حجاباً لأنه يمنع المشاهدة .
===[http://1.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/STzvcqvcxoI/AAAAAAAAAaY/aumv8is74oo/s400/n1575383196_1989926_5653.jpg فترة البهولولية]===
*مع دخول الألفينات و مع استفحال [[الفقر]] و الانحطاط و الجهل و التخلف و [http://4.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/SVDWH5_WfqI/AAAAAAAAAcA/APtDEHR0tzw/s400/small12200816232232.jpg المد] ال[[وهابية|وهابي]] بسيطرة رأس ال[[دولار|مال]] ال[[الجزيرة العربية|خليجية]], و مع انتشار التجارة ب[[الدين]] و ظهور قناة النفاق ال[http://2.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/SW43pxba4fI/AAAAAAAAAiI/HtP1bXI9leM/s400/large_90820_64187.jpg بتروريالية] [[اقرأ]] ''و الغريب أن جمهورها لا يقرأ!''. ظهر [[عمرو خالد|بهلول]] المرتزقة ليدعوا ل[http://4.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/SXSiL-f2iSI/AAAAAAAAAjA/CIk2iXQX4GU/S240/hijab.jpg تغطية شعر المرأة] و لعن المرأة العصرية المصرية التي لا تتحجب. فأصبحنا نرى فتيات صغيرة في السن يلتففن في القماش, و أصبحنا نرى ظاهرة [[الغمز واللمز الجنسي|التحرش الجنسي]] من الأولاد لأنهم مطحونون بأفكار [[عمرو خالد|بهلول]] التي ترى أن المرأة [[طيز|خرم]] لإفراغ الشهوات و يجب أن تكفن. و أن أي مرأة غير محجبة فهي عاهرة فاجرة تستحق الاغتصاب علناً في الشوارع العامة أمام كل المارة, بل و تلام المرأة!
 
ولقد وردت مادة (حجب) في القرآن الكريم في ثمانية مواضع تدور كلها بين الستر والمنع.
===[http://3.bp.blogspot.com/_dOHeDN4ALcU/SVoFiaLJohI/AAAAAAAAAdY/Wj4UErWUmmE/s400/ella.jpg انتشار السرطان]===
فمن ذلك:
*بعد انتشار ثقافة الحجاب (حجاب الأفلام و الصحافة و الإنترنت) و ما بعد [[عمرو خالد|بهلول]] أصبح الحجاب البهلولوي موضة قديمة, و أصبح الحجاب الصحيح هو بالخمار ''هذا الشيء المقزز المقرف'' عبارة عن قماش كثيف و طويل يغطي كل المرأة من ساسها لراسها.
 
 
 
قال تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (32) سورة ص.
 
 
 
أي: احتجبت وغابت عن البصر لما توارت بالجبل أو الأفق.
 
وقال تعالى:{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ } (46) سورة الأعراف.
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ } (51) سورة الشورى .
 
 
 
أي: من حيث لا يراه.
 
وقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (15) سورة المطففين
 
 
 
أي مستورون فلا يرونه.
 
وقال تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا} (17) سورة مريم
 
 
 
أي ستارا.
 
وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} (53) سورة الأحزاب.
 
 
 
أي من وراء ساتر مانع للرؤية.
 
ومن هنا نعلم أن مفهوم الحجاب في الاصطلاح اللغوي هو الستر، وهو وإن دل على المنع فإن الستر داخل في مفهوم المنع بالتضمن. فالمنع يتضمن الستر.
في الشرع : الحجاب هو حجب المرأة المسلمة من غير القواعد من النساء عن أنظار الرجال غير المحارم لها .
 
 
 
أختي المسلمة: إذا تأملت دلالة الحجاب من حيث اللغة والشرع تبين لك أن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب، وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها، ومن أجل تحقيق هذه الغاية فقد جعل الإسلام للحجاب شروطاً واضحة تميزه وتحدد مواصفاته الشرعية، فإذا تخلف شرط واحد متفق على وجوبه لم يعد الحجاب شرعياً بل هو تبرج وسفور أياً كان شكله ووصفه. ومن هنا كان واجباً على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمة بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم.
 
 
 
صفات الحجاب الشرعي
 
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً :
الأول: أن يكون ساتراً لجميع البدن.
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.
الثالث: أن يكون واسعاً غير ضيق.
الرابع: أن يكون صفيقاً لا يشف.
الخامس: أن لا يكون مبخراً ولا مطيباً.
السادس : أن لا يشبه لباس الرجال.
السابع : أن لا يشبه لباس الكافرات.
الثامن :أن لا يكون لباس شهرة.
 
 
 
للدكتور أبو الحسن بن محمد الفقيه
 
==ما بعد القماش المقدس==
مستخدم مجهول