الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رجولة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 2٬931 بايت ،  قبل 15 سنة
سطر 7:
==لك الإختيار==
[[صورة:mysterious_woman.jpg|left|250px|]]
.
و[[الله]] حبيبي ابو عنتر محسوبك عاجبه سالوفة الصقر و السكين من الزلمة [[الجزيرة العربية|الخليجى]] , انا ماعاجبني [[الشعر]] البطططي , ومن سالوفة [[العراق]] عاجبني [[سيارة مفخخة|الحمار الإنتحاري]] البطل , وراح ارجع الجولان ل[[سوريا]] و القدس و جميع الأراضي المغتصبة و أنا راكب على حماري , بس بدي إشي قوة خفية من اللي بيسموه لعنة [[فرعون|الفراعنة]] وكمان راح استعمل [[فكرة]] مخيمات تندوف حتى أحولو ل[[سجن]] لل[[موساد]] . بالفعل توجه المواطن وهو محمل بالرجولة وتمكن من تحرير الأرض المغتصبة و أذيع البلاغ الذي زفّ إلي المواطنين [[العرب]] بشري الإنتصار وإنتهاء [[الإنتظار]] ونقل الجنة من السماء إلي [[الأرض]] . وتكاثر الرجال الرجاجيل المحملين بالرجولة .
 
لكن وفي غمرة الإحتفال بادرت [[المرأة|مرأة]] غريبة الأطوار إلي الخروج من بيتها في [[الوطن العربي]] واختفت كأنها لم تكن يوماً موجودة ، فتساءل عنها [[الإنسان|الناس]] بقلق . رجح الناس أن اختفاءها غير المسوغ ربما كان سببه أنها قد فقدت ذاكرتها فجأة ، أو أنها آثرت [[اللجوء السياسي|الهجرة إلي بلاد قصية]] وطابت لها الإقامة بها إلي حدّ أنها نسيت وطنها الأصلي . تأكدوا بعد حين من أنها قد [[الموت|قتلت]] ودفنت في مكان [[مجهول]] ولكنهم لم يقنطوا وظلوا يطمحون إلي الاهتداء يوماً إلي قبرها حتي يزوروه طالبين منها أن تقهر موتها وتعود إليهم .
 
[[الرجل|الرجال]] المحملون بالرجولة الذين كانوا يؤمنون بأنهم قادرون علي تغيير [[العالم]] لم يعودوا قادرين علي تغيير جواربهم ، والذين كانوا يحلمون بهدم كل [[السجن|السجون]] بنوا السجون في أفواههم ورؤوسهم ، والذين كانوا يحملون المعاول والرفوش لحفر القبور لكل [[القائد العربي المحنك|الأوثان]] تحوّلوا [[عنترة|عبيداً]] لها ، والذين كانوا [[الضحك|يضحكون]] بغير سبب باتوا لا يضحكون إلا في الأعياد الرسمية وحينها إكتشف الناس [[هوية]] المرأة الغامضة المفقودة لقد كانت [[حرية التعبير|الحرية]] .
==مصدر==
* [[زكريا تامر]] , تزفيت الوطن والمواطن
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح