الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي السيستاني»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 2 بايت ،  قبل 6 سنوات
الرجوع عن التعديل 50234 بواسطة 109.40.1.226 (نقاش)
لا ملخص تعديل
(الرجوع عن التعديل 50234 بواسطة 109.40.1.226 (نقاش))
سطر 1:
[[صورة:sistani.jpg|right|160px|]]
'''آية الله العككمىالعظمى السيد علي الحسيني السيستاني''' الملقب بالحوزوي النائم , مواليد 4 أغسطس 1930 في مدينة مشهد في [[ايران]] ,[[رجال دين|رجل دين]] [[السكوت|ناطق]] يعيش بين [[الإنسان|الناس]] و يرتاد الأسواق و يخالط القوم بل و يدخل في [[سلاح|معارك عسكرية]] إقتداءا بسيرة الرسول [[محمد]] الذي كاد أن يقتل في معركة أحد و جاع و [[اللجوء السياسي|تشرد]] و عانى و كان دائم الحضور وسط جموع [[اسلام|المسلمين]] , تأثر السيد آية الله السيستاني أيضا بسيد الشهداء الإمام [[الحسين]] رضي [[الله]] عنه الذي كان [[الأسد|أسدا]] من أسود [[الله]] لا يجامل في الحق و قدم دمه ودماء [[الأطفال|أبنائه]] و أشقائه على مذبح الدفاع عن المبدأ و العقيدة . يعيش المرجع [[الشيعة|الشيعي]] علي السيستاني في بيته المتواضع في احدى محلات النجف القديمة ذلك الزقاق الذي راح يحج اليه القاصي والداني طمعا في لقاء السيد وأصبح ذلك الزقاق أشهر من نار على [[علم]] فبين زائرٍ [[العالم|دولي]] او موفدٍ [[أقاليم|اقليمي]] او مراجع محلي تغص بهم اروقة ذلك الزقاق الذي بات بالنسبة الى اكثر [[العراق|العراقيين]] من سياسيين وغير [[سياسة|سياسيين]] الركن الامين في المحن والشدائد .
 
هناك الكثير من الغموض و [[لحية|هالة أسطورية]] على السيستاني حتى أن الفائز بشرف مقابلته يكون قد فاز فوزا عظيما و ما عليك ان كنت [[سياسة|سياسيا]] ً فاشلا ً او انتهازيا ً[[مجهول|مغمورا]] ًالا ان تحث الخطى صوب منزل السيد السيستاني لتجد نفسك وقد اصبحت حديث الشارع ومادة [[وسائل الإعلام|الاعلام]] وما عليك الا ان تلج بيت السيد للحظات وتخرج على [[الإنسان|الناس]] لتحدثهم بوصايا السيد اليك وتكون بذلك ضربت اكثر من عصفور بحجر. واذا كنت [[زعماء عرب|زعيما]] لتنظيم وتعاني من [[معارضة]] خصومك الحزبيين أمكنك بزيارة خاطفة لمنزل السيستاني من توجيه [[مايك تايسون|ضربة قاضية]] لهم وكسب ودَّ قاعدة التنظيم . أما اذا كنت طامعا ً في تجديد فترة رئاستك للوزراة او الفوز ب[[الإنتخابات الأمريكية 2008|الانتخابات]] القادمة فما عليك الا بتكرار الزيارة و[[ضرطة|التصريح]] بعدها بأن السيد السيتساني بارك جهودك واثتنى على انجازاتك حتى وان تردت احوال البلاد و[[سرقة|فسدت]] مصالح العباد في ايام حكمك [[ثقيل الدم|الثقيل]] .
 
هناك الكثير من الغموض و [[لحية|هالة أسطورية]] على السيستاني حتى أن الفائز بشرف مقابلته يكون قد فاز فوزا عظيما و ما عليك ان كنت [[سياسة|سياسيا]] ً فاشلا ً او انتهازيا ً[[مجهول|مغمورا]] ًالا ان تحث الخطى صوب منزل السيد السيستاني لتجد نفسك وقد اصبحت حديث الشارع ومادة [[وسائل الإعلام|الاعلام]] وما عليك الا ان تلج بيت السيد للحظات وتخرج على [[الإنسان|الناس]] لتحدثهم بوصايا السيد اليك وتكون بذلك ضربت اكثر من عصفور بحجر. واذا كنت [[زعماء عرب|زعيما]] لتنظيم وتعاني من [[معارضة]] خصومك الحزبيين أمكنك بزيارة خاطفة لمنزل السيستاني من توجيه [[مايك تايسون|ضربة قاضية]] لهم وكسب ودَّ قاعدة التنظيم . أما اذا كنت طامعا ً في تجديد فترة رئاستك للوزراة او الفوز ب[[الإنتخابات الأمريكية 2008|الانتخابات]] القادمة فما عليك الا بتكرار الزيارة و[[ضرطة|التصريح]] بعدها بأن السيد السيتساني بارك جهودك واثتنى على انجازاتك حتى وان تردت احوال البلاد و[[سرقة|فسدت]] مصالح العباد في ايام حكمك [[ثقيل الدم|الثقيل]] .
==المشكلة الرئيسية==
المرة الوحيدة التي ظهر فيها السيستاني لل[[الإنسان|ناس]] كانت لقطات عابرة و من الخلف في مطار [[لبنان|بيروت]] إثناء سفره لل[[صحة|علاج]] في مستشفى كرومويل اللندني في [[بريطانيا]] و بعد ذلك لا خبر جاء و لا وحي نزل حتى ان الشارع القراقي اصبح يغني وينك انت وين وين ودك الوكت وبيا محله . ظاهرة السيد السيستاني في [[العراق]] من الظواهر الغريبة و العجيبة في دولة تعتبر مهمة حكمه من أصعب بلدان [[الأرض|الكون]] . حالة الفراغ القيادية المرعبة في العراق لم تجد رمزا تلجأ إليه سوى المرجعية التقليدية و الموجودة منذ أكثر من ألف عام والبعيدة كل البعد عن هموم و شؤون و شجون السياسة [[مقلوب|المتقلبة]] و أمورها الدنيوية و مكتفية بأن تكون ملاذا روحيا لل[[اسلام|مؤمنين]] في أحكام الشريعة و العقيدة لا أكثر و لا أقل . المشكلة الرئيسية هي أن الأحزاب [[لحية|الدينية]] و الطائفية العراقية تعوض فقدان الرموز الوطنية العراقية باللجوء الى [[البشت|عباءة]] السيد السيستاني المقيم في النجف و الذي [[تأريخ|تاريخيا]] لم يعرف عنه أي دور في مقاومة نظام [[صدام حسين]] السابق أو في النشاط السياسي بشكل عام و المشكلة الأساس هو أن آية [[الله]] العظمى السيستاني لا يظهر مطلقا للناس و لا أحد من [[العراق|العراقيين]] الذين لم يقابلوه يعرف صوته أو شخصيته عن كثب كما أنه لا يلقي الخطابات بصوته و لا بشكله و لا يوجه نصائحه بشكل مباشر بل من خلال وكلاء ووسطاء .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح