الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز بوتفليقة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
سطر 29:
 
كان بوتفليقة عندما يتوجه الى ولاية معينة في سياق [[الإنتخابات الأمريكية 2008|حملته الانتخابية]] كانت الدوائر الرسمية تعطّل ليتسنى للجميع حضور مهرجانه الخطابي وهذا ما لم يحدث مع أيّ من المرشحين الباقين . وحتى [[وسائل الإعلام]] العمومية المرئية و[[راديو|المسموعة]] و[[مرحاض|المكتوبة]] وقفت وقفة غير طبيعية مع عبد العزيز بوتفليقة , وكل هذه المؤشرات وغيرها كشفت عن وجود [[العاب|لعبة]] مدروسة ودقيقة والهدف منها ايصال بوتفليقة الى قصر المرادية .
 
==سنين حكمه==
في عام 2000 حاول تحقيق الهدنة بين المؤسسة العسكرية والجيش [[اسلام|الإسلامي]] للإنقاذ ولكن أعضاء الجماعات المسلحة رفضوا الهدنة وتسليم [[السلاح]] , فإستعمل بوتفليقة سيف [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] على معارضيه , غير أن تلك الهجمات لم تستأصل العمل المسلح من جذوره فاستمرت الجماعات قادرة على التجدد يغذيها تدهور الأوضاع الاقتصادية و[[مجتمع|الاجتماعية]] و[[سياسة|السياسية]] الجزائرية بعوامل الاستمرار والتجدد . تدريجيا أخذ وضع البلد يتدهور على أكثر من صعيد وخاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية. فبالرغم من المستوى القياسي لمدخول [[النفط]] خلال العام 2000 ، فإن [[تسول|الفقر]] قد استشرى في البلاد, فصار 17 [[مليون|مليوناً]] جزائرياً في حالة فقر ، بينما 14 مليوناً منهم دون خط الفقر [[العالم|الدولي]] ؛ وتزايد نزوح سكان البوادي والقرى والأرياف نحو ال[[مدن]] الكبرى طلبا للأمن ؛ وتراجعت الفلاحة والصناعة وتزايد الاستيراد من [[الأجنبي|الخارج]] بسبب تراجع المنتج الداخلي .
 
فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره [[صور اباحية|عاريا]] بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب و[[سياسة|السياسيين]] ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . و[[كافر|العلمانيون]] أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض [[كارل ماركس|الشيوعيين]] متحالفا مع [[سلفية|الأصولية والظلامية الإسلامية]] والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.
==مشكلة بوتفليقة مع زوليخا بلعربي==
[[ملف:botaf.jpg|right|180px]]
تواجه حقوقية جزائرية [[الأسم|اسمها]] زوليخا بلعربي عقوبة [[السجن]] ، لمدة 3 سنوات ، إذا ثبتت ضدها تهمة الإساءة إلى رموز الدولة خلال محاكمة نهاية عام 2015، بعد نشرها على صفحتها بموقع [[فيسبوك]] صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يرتدي زي سلطان عثماني ، ومعه شقيقه وهو أيضا مستشاره ، ورئيس الوزراء ووزراء سابقين وحاليين ، وأطلقت على الصورة حريم السلطان، وهو عنوان لمسلسل [[تركيا|تركي]] شهير. زوليخا بلعربي، متهمة بـ”القذف” و”إهانة هيئة نظامية” و”الإساءة إلى رئيس الجمهورية”،
 
ضابط الشرطة الذي حقق معها عاتبها على أساس أن [[الإسلام]] ينهانا عن الإساءة لبعضنا بعضا، وأوضحت الناشطة أن [[الشرطة]] اعتقلتها، الاثنين الماضي، بعد تفتيش بيتها، كما حرزت [[التلفون الموبايل|هاتفها الجوال]] وجهاز حاسوب تشتغل عليه، وظلت زوليخا في الحبس تحت النظر لمدة يومين، قبل أن تحال على قاضي التحقيق الذي وجه لها تهمة “الإساءة لرموز الدولة”، وأمر بوضعها تحت الرقابة القضائية ومنعها من السفر. ما يميز زوليخا أنها فتاة ترتدي الجلباب ، وهو أمر غير معهود لدى الناشطات الحقوقيات في [[الجزائر]] . وبإلقاء نظرة على صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعي، يلاحظ أنها ناقمة على أوضاع البلاد وكثيرة التواصل مع النشطاء الحقوقيين. كما يلاحظ على صفحتها صورة حسان بوراس. يأتي سجن زوليخا مع بدء تطبيق قانون جديد يتناول “الجرائم الرقمية”، إذ ينص على [[سجن]] أي شخص يسيء للمسؤولين المدنيين والعسكريين، سواء بالكتابة أو الصورة أو حتى بالرسائل الهاتفية القصيرة.
==أقواله المأثورة==
في 2005 خلال طرحه مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة على استفتاء شعبي قال بوتفليقة عند طرحه المشروع :
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح