الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العشرية السوداء»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2٬737 بايت ،  قبل 11 سنة
ط
حذف تخريبات المجهول 41.107.63.249 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول 41.103.75.184
imported>Ar interwiki
ط (حذف تخريبات المجهول 41.107.63.249 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول 41.103.75.184)
سطر 10:
==الغربلة==
على إثر هذه الأحداث والعمليات التي أوجعت الجيش الجزائري ونشرت بين صفوفه [[الجزيرة العربية|التشرذم]] والخوف من الداخل أكثر من [[الأجنبي|الخارج]] ، قررت القيادة العسكرية على غربلة الصف ، وقامت بالدور [[دائرة المخابرات|المخابرات]] ، حيث كل من يتم التبليغ عنه يؤدي [[لحية|الفروض الدينية]] تتم تصفيته إما ب[[السجن]] أو الإغتيال [[كتابة بريل|الغامض]] أو الطرد . نروي على سبيل المثال لا الحصر ما حدث للنقيب '''بسة مسعود''' وهو من منطقة بني عمران ولاية بومرداس , كان بسة مسعود من الضباط الذين تخرجوا من المدرسة الحربية ب[[سوريا]] ، وهو [[الرجل|رجل]] متدين ومعروف ببساطته وتواضعه وطيبته ، بالرغم من أنه شارك في [[الحرب على الإرهاب]] ببدايته وكان قد قتل في حاجز عسكري مسلحين بالطريق الرابط بين هراوة والرويبة ، يسكن في بني عمران وكانت منطقة ساخنة في أحد المرات تم العثور على كازمات (وهي مغارات للمسلحين) قريبة من بيت أسرته ، ف[[السجن|إعتقلته]] المخابرات برفقة أبناء مدينته وهم : النقيب كنود محمد والملازم الأول بوسحاقي عمر والنقيب العمراني محمد، وتم تعذيبه أشد التعذيب في ثكنة البليدة التابعة للمخبرات CPM وأتهم على أنه كان يحضر لعملية تستهدف المدرسة العليا لل[[ضرطة|دفاع الجوي]] للإقليم التي كان يدرس بها ال[[علوم]] العسكرية ، قدم للمحاكمة العسكرية وحكم عليه بسبع سنوات نافذة , بسة مسعود حاليا [[مركوب جني|مخبول]] يعاني من أمراض نفسية بعدما قضى سبع سنوات كاملة في سجن البليدة العسكري وعائلة بسة تعاني الأمرين من [[تسول|الفقر والفاقة]] .
==أخيرا==
Shut the hell up !!
[[صورة:algeria_army.jpg|left|250px|]]
أسرار الجيش التي جعلها المؤسسة العسكرية الجزائرية [[ممنوع|طابوهات]] يحرم البوح بها يجب ان تعلن على المكشوف و يفرض على [[السلطة|السلطات]] والنظام الجزائري الذي يريد تحقيق مصالحة وطنية على حد زعمه فتح مثل هذه [[كهرباء|الملفات السوداء]] التي ستظل عالقة وملغومة و[[سيارة مفخخة|ستنفجر حتما يوما ما]] ، لأن الضحية له أهله وله من سيطالب يوما ما بدمه البريء ، أو قد [[السكوت|ينشر الغسيل]] حتما من طرف عسكريين فارين كما حدث من قبل ، أو عائلات تلجأ إلى المحاكم الدولية للمطالبة بحقهم في معرفة أسرار إختفاء أو [[موت]] أو طرد أو عاهة مست ذويهم ، والذين ذهبوا ضحايا [[كتابة بريل|تقارير مزيفة]] من طرف قائد ثكنة أو ضابط مخابرات ، لجأوا إلى التقارير السرية محشوة بأباطيل من أجل تصفية حسابات .
 
ملف هؤلاء العسكريين يعتبر من الملفات الخطيرة والشائكة ، التي تورط فيها جنرالات [[الجزائر]] ، ولم يقتصر الأمر على ضباط بسطاء بل وصلت الإغتيالات إلى رتب سامية كما حدث مع قائد القطاع العسكري للجزائر العاصمة والذي كان يحمل رتبة عقيد ، وكذلك قائد الناحية العسكرية الثانية الذي كان يحمل رتبة جنرال . إن قانون ميثاق السلم والمصالحة الذي جاء به الرئيس بوتفليقة ماهو إلا تكريس ل[[سياسة]] '''اللاعقاب''' التي تحمي أولا وقبل كل شيء الجنرالات والعسكريين المتورطين في الكثير من القضايا التي تدخل في إطار جرائم حرب يعاقب عليها القانون [[العالم|الدولي]] ، لقد دفع [[دولار|الثمن]] غاليا الشعب الجزائري من مدنيين طالتهم مجازر تبادل الأدوار في إقترافها أطراف النزاع والحرب ، وعسكريين دفعهم [[تسول|الفقر]] و[[خميعة|لقمة العيش]] لإرتداء البزة العسكرية فأين [[الموت|الحقيقة]] إذا أريد تحقيق مصالحة ناجحة وليست عرجاء صبت النار على رماد لا زال به جمر يلتهب .
==مصدر==
* انور مالك , عسكريون في ذمة المجهول , من تداعيات الحرب الأهلية الجزائرية .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح