|
هناك تضارب في الآراء حول أصل [[الإسم|تسمية]] اليمن , فالنظرية [[اسلام|الإسلامية]] تنص على انها سميت باليمن لكونها تقع يمين [[الكعبة]] بينما تنص النظرية النوحية بان اسم اليمن مشتق من اسم أيمن بن يقطن بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن [[نوح]] و هناك إعتقاد راسخ من قبل هذه المجموعة بان قصة نوح و الطوفان حدثت في اليمن وان [[تيتانك|سفينة نوح]] قد بني على مقربة من القصر الجمهوري للزعيم [[على عبدالله صالح]] وان الجنس السامي وهم [[العرب]] ، [[العراق|البابليون]] ، [[اسرائيل|العبرانيون]] ، [[لبنان|الفينيقيون]] ، [[سوريا|الآراميون]] والسومريون كلهم كانوا يحملون الجنسية اليمنية . يطلق المؤرخون على اليمن لقب مهد [[العرب]] .
يتميز [[تاريخ]] اليمن بالتقدم نحو الوراء فمن مملكة سبأ التي سادت كامل منطقة جنوب [[مجلس التعاون الخليجي|الجزيرة العربية]] ، والبحر الأحمر حتى مناطق إريتريا وأثيوبيا الشرقية في القرن الأفريقي وكانت تلك المملكة تحكم بالشورى وطبقت [[الديمقراطية]] قبل آلاف السنين حسب ماجاء في [[القرآن]] من حكاية الهدهد الناطق بالعبرية , وبينما كان النبي سليمان يقوم بعملية الإحصاء اليومية لل[[الإنسان|إنس]] و [[مركوب جني|الجن]] و [[الحيوانات]] وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين ، لأعذبنه [[سيارة مفخخة|عذاباً شديداً]] أو [[الموت|لأذبحنه]] أو ليأتيني بسلطان مبين , وكان من المقرر تعذيب الهدهد بـ 80 جلدة على [[اللعب بالخشم|المنقار]] و نتق ريش الجناحين لكن الهدهد تدارك الموقف و قال جئتك من سبأ بنبأ يقين ، إني وجدت [[المرأة|امرأة]] تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم و اخبره بان مملكة سبأ يعبدون [[القمر|الشمس]] فقام سليمان بإرسال [[البريد الإلكتروني|برقية عاجلة]] نصها لا تعلوا عليّ وآتوني [[اسلام|مسلمين]] , وتطبيقا للديمقراطية و [[برلمان عربي|البرلمانية]] شاورت الملكة بلقيس قومها فقالت : يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون .
في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت بوادر [[سلاح|المقاومة]] ضد العثمانيين بقيادة الإمام محمد بن يحيى حميد الدين ثم ابنه الإمام يحيى حميد الدين الذي حاصر صنعاء ودخلها عام 1905 وفي عام 1911 تم توقيع اتفاق دعان بين الإمام يحيى والقوات [[تركيا|التركية]] ، وتم الإعتراف بالسلطة [[لحية|الدينية]] للإمام في المناطق التي سيطر عليها . طوال السنوات التالية عزز الإمام يحيى حميد الدين [[السلطة|سلطته]] في المناطق التي حكمها وعرفت باسم المملكة المتوكلية اليمنية ، وتحولت الإمامة إلى [[القائد العربي المحنك|نظام فردي مستبد]] يحكمه الإمام يحيى وأبناؤه ، وتحولت البلاد إلى مملكة مغلقة يعاني شعبها من التخلف والجهل و[[صحة|المرض]] والمظالم مما أدى إلى ظهور حركة معارضة في الثلاثينيات قادها [[العالم|علماء]] ومثقفون وشخصيات [[سياسة|سياسية]] من داخل نظام الإمام يحيى نفسه .
في سبتمبر 1962 تم إعلان قيام النظام الجمهوري باسم الجمهورية العربية اليمنية وفي الشطر الجنوبي من اليمن ظل الإستعمار [[بريطانيا|الإنجليزي]] مهيمناً على مستعمرة عدن والمحميات الشرقية وحضرموت والمهرة ، وتنامت [[المعارضة]] الوطنية ضد الوجود الإستعماري وتحقق جلاء المستعمر في 1967 ، وقام بدلاً منه نظام جديد عرف باسم جمهورية اليـمن الجـنوبية ثم الديمقراطية الشعبية ، وقامت بين الشطرين علاقات متوترة في معظم سنوات ما بين 1967 – 1990 ، واندلعت حربان حدوديتان عامي 1972 و 1979.
==الوحدة بين الشمال و الجنوب==
[[صورة:yemen_qat.jpg|left|200px|]]
|