الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبنان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 5٬315 بايت ،  قبل 16 سنة
سطر 10:
 
 
 
==تاريخ لبنان==
[[صورة:lebanon_alone.jpg|left|250px|]]
تعرضت دولة لبنان ألى مهزلة مهينة في شهر حزيران 1982 عندما شنّ الجيش [[اسرائيل|الإسرائيلي]] حرب سلامة الجليل من اجل طرد كافة المنظمات [[فلسطين|الفلسطينية]] للأبد . لم يستغرق الجيش الإسرائيلي في تلك الحملة سوى أسبوع واحد فقط للوصول من رأس ألناقورة الى ضاحية بعبدا حيث يوجد قصر رئيس الجمهورية اللبنانية وقام وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك [[شارون|أرييل شارون]] بالتوجه مترجلا الى قصر بعبدا و رفس باب القصر بقدميه و دخله بطريقة أقتحام و لخزي دولة لبنان و [[العرب]] كلّهم بدون استثناء كان الرئيس اللبناني [[ألياس سركيس]] موجودا داخل القصر.
 
أثناء [[الحرب الأهلية اللبنانية]] التي إندلعت في شهر آذار 1975 قام الرئيس اللبناني السابق [[كميل شمعون]] بالطلب من الجارة [[سوريا]] بالتدخل عسكريا وهكذا تدخل [[حافظ الأسد|الأخ الكبير]] في صراع الأخوة الصغار . وبالفعل كان التدخل العسكري السوري في لبنان لصالح [[حزب الكتائب اللبنانية]] و [[الموارنة]] إذ أنه حرم اليسار اللبناني والمنظمات الفلسطينية من ترجيح كفّتهم وألقضاء تماما على الكتائبيين. الراحل كميل شمعون في حد ذاته كان كتائبيّا عنصريّا قال المناهض الشهير للتطبيع أنور [[السادات]]:
{{قال|ليفعل كميل شمعون ما يشاء . انّه شخص حقير , فقد اشتغل عميلا لل[[فرنسا|فرنسييّن]] , ثمّ عميلا لل[[امريكا|أمريكان]] , وألآن يريد أن يكون عميلا لدولة [[اسرائيل]] . انّ كميل شمعون شخص حقير جدّا}} .
 
كانت وفود حزب الكتائب اللبنانية تتوسل الى حكومة [[اسرائيل]] لكي تقوم دولة اسرائيل بشنّ حرب شاملة على لبنان من أجل طرد المنظمات الفلسطينية وكذلك القوات السورية من لبنان . أبدى كتلة الصقور في حكومة اسرائيل تحمّسا كبيرا لفكرة طرد كلا الجهتين الدخيلتين من لبنان مقابل أن تقوم دولة لبنان متمثلة برئيس الجمهورية بالإعتراف علنا بشرعيّة دولة اسرائيل عن طريق زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب لدولة اسرائيل علنا على غرار ما فعله رئيس مصر ألسابق انور [[السادات]] في أواخر 1977 .
 
كان العميل [[بشير الجميل]] القائد العسكري ل[[حزب الكتائب اللبنانية]] عميل رخيص جّدا ومن الأشخاص المعدومي عزة النفس و [[الكرامة]] و الكبرياء و كان وزير الدفاع الإسرائيلي يخطط لتأمين فوز عميلهم بشير الجميل في إنتخابات الرئاسة اللبنانية . تدريجيا أنحلّ الجيش اللبناني من تلقاء نفسه بسبب التفاف أعضائه حول تكتلاتهم الحزبية على أساس ديني و طائفي , كانت هناك كتلة [[الدروز]] بزعامة [[كمال جنبلاط]] و كتلة المسلمين [[الشيعة]] بزعامة [[نبيه بري]] و كتلة الكتائبيين التي إنقسمت على نفسها بسبب الخلافات بين العائلات المارونية (عائلة الجميّل و عائلة شمعون و عائلة فرنجيّة) و كتلة المسلمين [[السنة]] الذين أسّسوا حلف المرابطين .
 
بعد فوز عميل اسرائيل الكتائبي [[بشير الجميل]] في إنتخابات الرئاسة عن طريق التصويت في [[البرلمان اللبناني]] قامت عناصر [[دائرة المخابرات|المخابرات]] السورية عن طريق عميلها [[الموارنة|الماروني]] من عائلة الشرتوني بتفجير كامل المبنى الذي كان يلقي فيه بشير الجميل كلمة قصيرة لأعضاء حزب الكتائب ممّا ادّى ألى أنهيار كامل ألمبنى على رأسه و ألى تفحّمه تماما و هكذا تلاشت مخططّات [[اسرائيل]] في أنتزاع اعتراف رسمي من لبنان بدولة اسرائيل و إقتحم الجيش الإسرائيلي [[بيروت]] الغربية ذات الأكثرية [[اسلام|المسلمة]] و سمح لعناصر حزب الكتائب بدخول مخيّمي صبرا و شاتيلا حيث تمّ هناك ارتكاب المذابح ضد اللاجئين [[فلسطين|الفلسطينيين]] في 17 أيلول 1982 .
 
 
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح