الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعودية»

على الرغم من أن عائلة [[ آل سعود]] لم تحكم قبضتها على الرياض والحجاز وملحقاتها إلا عند تأسيس الدولة الحديثة متمثلة بالسعودية على يد الملك [[عبد العزيز بن سعود]] سنة 1932 إلا أن أبناء العائلة الملكية يردون أصول المملكة إلى أواسط القرن ال15م حين جاءوا من ولاية الاحساء شرقاً واحكموا سيطرتهم على أشجار النخيل في مدينة الدرعية و{ولاية الرياض الموجودة على جزء من "صحراء الدهناء وهضبة نجد"}. [[الرجل]] الذي يعدّ مؤسس العائلة يُعرف بإسم '''سعود بن محمد'''، الذي أعقبه ابنه محمد على المشيخة سنة 1725 ، وهو يوصف عادة بأول حاكم في سلالة عائلة [[آل سعود]] [http://www.historyofnations.net/asia/saudiarabia.html].

بعد وفاة محمد بن سعود سنة 1765 تولى إبنه عبد العزيز بن محمد مسؤولية إستمرار غزوات عائلة آل سعود الوهابية مع عوائل قبائل مدينة الدرعية وعموم ولاية الرياض في حين تمكنت عوائل قبائل مدينة [[مكة]] وعموم ولاية الحجاز من وقف الزحف الوهابي ، كما لجأت كيانات عوائل القبائل في باقي الشرق والغرب والشمال والجنوب إلى الرد على الوهابيين بغزوات مضادة . في عام 1802 إجتاح عبد العزيز بن محمد مدينة [[كربلاء]] و اقتحم ولاية الحجاز ومدينة مكة سنة 1803 . في هذه الأثناء مني آل سعود بضربتين قاضيتين إذ تم إغتيال عبد العزيز سنة 1803 على يد مسلم [[الشيعة|شيعي]] وكلف سلطان القسطنطينية العثماني حاكم [[مصر]] محمد علي بتجنيد حملة لإستعادة مدينة مكة المكرمة ومدينة المدينة المنورة (يثرب المنورة) و{ولاية الحجاز الموجودة على جزء من "جبال السراة وسهول تهامة"} ففقد الوهابيون ، بزعامة سعود بن عبد العزيز السيطرة على مدينة المدينة سنة 1812 وعلى مدينة مكة سنة 1813. وتوفي سعود سنة 1814، وعقد إبنه عبد الله هدنة مع القوات [[العثمانيون|العثمانية]]. وفي عام 1816 قام جيش مصري آخر قادماً من جبال السراة بالإندفاع نحو هضبة نجد في وسط شرق وجنوب [[شبه الجزيرة العربية]]، وغزا مدينة الدرعية بعد سنتين ، وأرسل عبد الله [[السجن|أسيراً]] إلى مدينة القسطنطينية ثم أعدم بعد ذلك [http://vlib.iue.it/history/asia/SaudiArabia/index.html].

بسبب مصلحة [[الولايات المتحدة]] في إستيراد ال[[تكنلوجيا]] المتطورة من ارض نجد و الحجاز و إستيراد آخر تقليعات الموضة وخاصة في مجال [[السكسوكة]] بالإضافة الى إستمرار تدفق [[زيت|النفط]] <s>مجانا</s> دون عوائق وبأسعار رخيصة ، وبسبب أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في [[امريكا|الإقتصاد الأمريكي]] الداخلي ، تتسامح الولايات المتحدة مع [[خرا|ترهات]] و إنتهاكات السعودية لحقوق [[الحيوانات|البشر]] ويتجنب غالبية المسؤولين الأمريكيين عن إبداء رأيهم الصريح بتخلف المملكة فكريا و ثقافيا ويكتفون بالإعراب عن موافقتهم على الخط العام لسياسة تقبيل [[قندرة|الأحذية]] داخل المملكة. وحين يثار [[معارضة|إعتراض خجول]] على نقطة حقوق الانسان ، فإن الأمر يأخذ دائماً شكل الضغط [[اللعب على الحبلين|الدبلوماسي]] الهادئ على سبيل المثال ، إلى الإكتفاء بطرد دبلوماسي أمريكي متهم بشرب [[فودكا البركة|الخمر]] او الهمس في أذنه بدل جلده. ولكن لا يوجد أمر يرقى إلى مستوى الضغط بقصد الحصول على تنازل دائم من السلطات السعودية [http://www.danielpipes.org/article/995].

الأوساط الدينية المحافظة تدعوا دائما إلى مزيد من التقيد بتعاليم [[اسلام|الدين الإسلامي]]، وإلى مزيد من محاسبة الأسرة الملكية. هذا النقد المزدوج يبدو [[نكتة|مضحكاً]] في [[الولايات المتحدة]] إستناداً إلى الصعوبات المتصلة بالتفكير الأصولي وما يثيره من قلق . وفي جميع الأحوال يجب القول بأن العوائق الثقافية تحول بين الأمريكيين وفهم ال[[مجتمع]] السعودي بما في ذلك فهم الشرائح المؤيدة للغرب إلى جانب القيود المفروضة على [[الديمقراطية]]، يسود قلق غربي حول [[سرقة|الفساد]] الرسمي ووضع [[المرأة]] في المجتمع وعدم التسامح ازاء أديان أخرى غير [[الإسلام]] وتنفيذ عقوبات الإعدام علناً. والتقرير السنوي العالمي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان أعرب ، في عام 1993، عن [[شتيمة|نقد]] شديد للسعودية، ملاحظاً إستمرار الإساءة إلى [[حقوق الانسان]] [https://archive.is/20130627050012/hrw.org/doc/?t=mideast&c=saudia].