الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعودية»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2٬494 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
سطر 15:
| ''' المظاهرات''' ||'''[[ممنوع|ممنوعة]]'''
|-
| '''إنتقاد العائلة الملكية''' || '''[[حرام]]'''
|-
| '''هدف النساء''' || '''قيادة [[سيارة|الوينرات]] '''
سطر 45:
بعد إتفاق الــــ 5+1 بين [[إيران]] والدول الست الكبرى جـنـدت السعودية كتلة عريضة من الكتـّاب الذين يضربون بسيفها ويؤازرونها في السرّاء والضرّاء لتأثيم إيران ، وشيطنتها، بالطبع أنجز الاتفاق ، ولم تسهم تلك الحملة سوى في افتعال بعض [[ضرطة|الضجيج والضوضاء الجانبي]] . وعلى الضفة الأخرى، ومقابل هذا المشهد كانت المملكة السعودية تنحدر نحو حضيض آخر، وتغوص آكثر وأكثر في الرمال [[اليمن|اليمنية]] ، وتلغ بدماء شعب فقير طيب بسيط معدم، وأعزل، وترسم لنفسها واحدة من أقبح الصورة لدولة معروفة عبر التاريخ ، ويكرّس بعض من رموزها كمجرمي حرب أكثر من كونهم رجال دولة وساسة مرموقين . وناهيكم عن الطبيعة المنغلقة والمتشددة والمتزمتة الوراثية والعائلية والقبلية للمملكة القرو-وسطيةMedieval التي انطبعت في مخيلة كثيرين عن هذا الكيان السياسي الفريد والذي لا يزال ينكر أبسط الحقوق عن “رعاياه”،، وبالتوازي مع تلك السمعة الدولية المريبة والمشبوهة التي كرستها لنفسها عبر عقود كدولة داعمة وحاضنة للإرهاب الدولي ، ولتصدير الإرهابيين والقتلة المرتزقة إلى بؤر التوتر المختلفة الملتهبة في [[العالم]] من [[الصومال]] ومالي ونيجيريا جنوباً ، إلى الشيشان والبوستة وأفغانستان والباكستان ومنظومة الـ”ستان” الشمالية برمتها، إلى تونس و[[ليبيا]] و[[الجزائر]] غرباً، وليس انتهاء بإقليم جينغيانغ الصيني ذي الأقلية الأيغورية ، وجزر المالديف ، وتيمور الشرقية، والفيليبين وبورما شرقاً ولا ننسى التعريج على دول المشرق العربي التي أشعلت فيه تيران للربيع العربي ، وتعترف علناً بمساعدة ودعم “ثواره” وإرهابييه، إضافة لعقود من احتضان ودعم كل الجماعات الإرهابية المعروفة باسم بـ”الجهاديين أو الأفغان [[العرب]]” في نهايات القرن الماضي، وتبني كل المرتزقة والقتلة والمخربين المأجورين وخريجي غوانتانامو وفتح الذراع لهم لإرسالهم إلى بؤر [[سيارة مفخخة|التفجير]].
 
خطر متزايد يقلق المملكة من جارتها [[اليمن]]، مع إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية تستهدف مناطق بالداخل السعودي ، ووصول أحدها إلى العاصمة السعودية [[الرياض]] في 19 ديسمبر 2017 . يتراجع الدعم الدولي والمحلي لعمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ، مع تزايد الضحايا المدنيين الذين يُسقطون جراء الغارات ، فقد وثقت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 5144 مدنيًّا خلال الفترة بين مارس 2015 و30 أغسطس 2017، مشيرة إلى أن التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية قد تسبب في [[الموت|مقتل]] أكثر من نصفهم، وحديثًا خلال 10 أيام في نهاية ديسمبر 2017، تسببت غارات التحالف في مقتل 109 مدنيين بحسب الأمم المتحدة. ومما أضعف الدعم المحلي من اليمنيين أيضًا للتحالف بالداخل اليمني ، محاولة السعودية المناورة بالرئيس المخلوع [[علي عبدالله صالح]] ، قبل أن يقتله الحوثيون، ليظهر صالح وكأنه بديل للرئيس اليمني [[عبد ربه منصور هادي]] الواقع تحت الإقامة الجبرية في [[الرياض]] ، ويمنع من العودة إلى [[اليمن]] .الملف الاقتصادي أيضا تحدي خطير للسعودية في 2018 إذ لا تزال المخاوف السعودية قائمة من مدى قدرتها على تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي في إطار رؤية 2030 ، والتي تتضمن: توسيع مصادر الدخل غير النفطية ، وترشيد الإنفاق الحكومي ، وسعودة القوى العاملة في السعودية ، مع فرض رسوم على [[الأجنبي|المغتربين]] ، فيما تحيط أجواء الاستثمار بعض المخاوف ، على خلفية توقيف كبار أمراء ووزراء ومستثمرين ، في الرابع من نوفمبر 2017، قبل أن يفرج عن بعضهم ويبقى آخرون، من بينهم [[الوليد بن طلال]] أغنى رجل في [[الوطن العربي|العالم العربي]].
==بدايات عائلة آل سعود==
[[صورة:history.jpg|right|200px|]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح