الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمود عباس»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 142 بايت ،  قبل 13 سنة
imported>Maghol85
سطر 37:
تقلد محمود عباس منصب أول رئيس وزراء في [[السلطة الفلسطينية]]. وبدأ تحركاته الألمعية، في قمتي شرم الشيخ و[[العقبة]] في سنة 2003 ظهر عباس على المنصة بدلاً من الرئيس عرفات الذي كان محاصراً في مقرِّه المتداعي في [[رام الله]] وكان معروفا عن عرفات شغفه بصعود المنصات و الألتصاق به، وبينما كان عرفات يحاول استعمال [[وسائل الإعلام|التواليت]] في مقره المحاصر بدون [[ماء]] اعرب رئيس وزرائه بثقة بالغة عن عزمه على مكافحة [[الحرب على الإرهاب|الإرهاب]]، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية . أظهرت الإدارة الأمريكية ترحيبها المبالغ فيه بعباس الذي جاء إلى المنصب بضغوط [[امريكا|أمريكية]] . وقد تحدث الرئيس [[جورج بوش]] إليه لأول مرة في 20 [[مايو]] 2003، بينما رفض بوش لقاء عرفات ولو لمرة واحدة تجنبا للقبلات اللامتناهية من طرف عرفات . وسرعان ما أخذ محمود عباس آنذاك بالبروز [[العالم|دولياً]] وعربياً على حساب الوجه [[تأريخ|التاريخي]] ياسر عرفات . فبينما بقي أبو عمار الراحل محاصراً في مقر المقاطعة في رام الله يحاول الحصول على [[الإبريق|إبريق ماء]] ليغسل [[طيز|طيزه]] ، كان يجري استقبال عباس بحفاوة بالغة من جانب الأمريكيين والصهاينة في شرم الشيخ والعقبة.
==صراعه مع حماس==
[[ملف:تفو.jpg|تصغير|أبو مازن بالدشداشة والعقال هذه المرة يلقى الثناء من الجميع]]
كان استحداث منصب رئيس وزراء في [[السلطة]] الفلسطينية امر رئاسي من [[جورج بوش]] هدفه تجريد [[ياسر عرفات]] من الصلاحيات ومنعه من تقبيل الرؤساء و الزعماء و الوفود السياسية ولكن السحر انقلب على الساحر واصبح عباس رئيساً للسلطة بعد رحيل عرفات ومسؤولا عن توزيع القبلات و فازت [[حماس]] برئاسة الوزارة فبدأ عباس بالصراخ والعويل . لجأ عباس إلى [[مصر]] و[[الأردن]] من أجل تشكيل المحور العربي المعادي لحماس و لكن عباس وجد الحل الأسرع لدى المعسكر الإسرائيلي باعتباره القوة القادرة على سحق [[حماس]] [http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=319].
 
في 17 [[يونيو]] 2006 عبرت ثلاث شاحنات محملة ب[[سلاح|الأسلحة]] و الهامبرغر و [[الصابون]]، قادمة من جهة الحدود الأردنية ، في تحمل 950 رشاشاً أمريكي الصنع ، وكانت هذه الشاحنات تتحرك تحت مراقبة وإشراف دوريات قوات الجيش والأمن الإسرئيلية . وقد تم تفريغ 400 [[سلاح|رشاش]] في مدينة رام الله ب[[الضفة الغربية]] وتسليمها إلى قوات الحرس الرئاسي التابعة للرئيس محمود عباس ، ثم تحركت الشاحنات إلى [[قطاع غزة]] حيث سلمت الـ 550 رشاش المتبقية إلى نفس قوات الحرس الرئاسي التابعة للرئيس محمود عباس أيضاً. [http://www.voltairenet.org/article140808.html]. علق رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]] على هذه المنحة الإسرائيلية قائلاً
{{قال|برغم التوتر وإطلاق [[ضرطة|صواريخ القسام]] ، فقد أصدرت أمراً بإرسال الأسحلة والإمدادات لمحمود عباس وذلك من أجل دعم وتقوية قوات حرسه الرئاسي ، بشكل يجعله يعزز ويدعم موقفه في مواجهة [[حماس]]، وقد قمت بذلك لأن الزمن بدأ ينفذ، ونحن في [[إسرائيل]] نحتاج أن نساعد أبو مازن .}}
 
==من أقواله==
* ''الإنتفاضة دمرت كل ما بنيناه في أوسلو وكل ما بني قبل ذلك.
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح