مستخدم مجهول
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Zogzog لا ملخص تعديل |
imported>سعودي كاوبوي طلا ملخص تعديل |
||
سطر 25:
|}
'''العرب''' أكتر شعب بيكره بعضه ، كل مين بيحكي عربي , و كل مين عندو [[هوية|جواز سفر]] في عليه كلمة عربية و لو كان عندو جواز [[امريكا|اميركي]] او كندي او [[اوروبا|اوروبي]] و كل مين عايش [[الوطن العربي|ببلد اسمو محسوب على العرب]] , حتى لو كانت [[جيبوتي]] . العرب قومية جرى عليهم ما جرى على الكثير من الشعوب خلال [[اللجوء السياسي|الهجرات]] المتعاقبة من اختلاط بالأمم الأخرى من تصاهر و[[تزاوج]] . اختلطوا وفي أزمان سابقة عديدة نتيجة ترحلهم من مكان لأخر ل[[الصحراء الغربية|قلة المياه]] والكلأ بقبائل أخرى أو أقواما اخرى ولصعوبة وشدة [[خميعة|الحياة البدوية]] القاسية في [[شبه الجزيرة العربية]] في ظل صحراء قاحلة والجفاف ، وقلة المراعي وغيرها من العوامل البيئية القاسية فقد أعتاد العربي على خوض [[سلاح|صراع البقاء]] في تلك البيئة القاسية والتكيف مع مختلف الظروف والمتطلبات البيئية والاجتماعية من أجل البقاء ، ومن أحدى ضرورات التأقلم مع البيئة الصحراوية هي ضرورة تغيير العربي لنسبه إذا اقتضته الضرورة من اجل البقاء و[[حياة|الاستمرار]] . في [[كافر|عصور ما قبل الإسلام]] لم يكن هناك حرج [[مجتمع|اجتماعي]] على العربي إذا غير نسبه ودخل في نسب قوم آخرين عند الضرورة بل إن هذا من الأمور المعتادة في الحياة [[العربية]] القاسية ، ومن أمثلة هذا '''عوف بن سعد بن ذبيان''' هو في حقيقة نسبه عوف بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي ، وبهذا جاء قول الحارث بن ظالم المرّي وهو من بني مرّة بن عوف المذكور :
{{قصيدة|فما قـومي بثعلبة بن سعد|ولا بفزارة الشعـر الرقابا}}
{{قصيدة|وقومي إن سألت بني لؤي|بمكة علّموا الناس الضرابا}}
مشكلة النسابين أنهم يدخلون قوما في قوم آخرين ، أو كما جرى من [[دولار|رشوة]] العديد منهم وخاصة من قبل [[زعماء عرب|الحكام و السلاطين]] فأضافوا أشخاصا لانساب ليست لهم أو وضعوا [[الجزيرة العربية|شجرة عائلة]] حسب هواهم كما حصل في نسبة الملك فاروق الألباني الأصل للرسول [[محمد]] ، كذلك ما قام به بعض المتجاوزين على [[لحية|الدين]] والنسب من إلحاق نسب [[صدام حسين]] ب[[علي|الشجرة العلوية]] ، . وكان رسول الإسلام [[محمد]] كما يقول عبد الله ابن عباس إذا انتسب لا يجاوز معد بن عدنان ثم يمسك ويقول '''كذب النسابون''' مرتين أو ثلاثا ، وهكذا يعلن [[الإسلام]] إن الغرض من الأنساب ومعرفة القبائل ليس لأجل التفاخر بطول سلسلة النسب أو بلوغها إلى [[تفاح|آدم]] كما هو شائع عند النسابين .
==العرب العاربة والعرب المستعربة==
علة [[صحة|العلل]] عند العرب أنهم يفاخرون الأقوام الأخرى بأشياء لم تكن يوما إلا في مخيلتهم ، فيصطنعون [[العقلية العربية|مقالات و قصص بعيدة كليا عن الواقع]] الحقيقي تدمغهم بروح التعالي و[[عين|التكبر]] على باقي الأمم والشعوب وكانت احد اسباب سقوط و[[الموت|انهيار]] بعض دولهم كسقوط الدولة الأموية بسبب العصبية القبلية التي كانت عاملا أساسيا في إثارة بقية الأقوام من غير العرب عليهم للتمايز الواضح بين الشعوب التي وقعت تحت [[السلطة|سلطتهم]] .
السطر 61 ⟵ 42:
{{قال|الأعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم . '''التوبه''' وكذا وفي نفس السورة , ومـن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دآئرة السوء واللّه سميع عليم ، وقال في الآية التي تليها من نفس السورة التوبة : ومن الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند اللّه وصلوت الرسول إلا إنها قربة لهم ، وقال في الآية 101 من نفس السورة : وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم . }}
==الأعراب==
حاول المفسرون العرب
كلمة الأعراب من الكلمات التي تعطي معنى الجمع , ولا مفرد لها في لغة العرب , وعلى ما قاله أئمة اللغة كمؤلف القاموس و الصحاح وتاج العروس وآخرون فان هذه الكلمة تطلق على سكان [[خميعة|البادية]] فـقـط ومـخـتصة بهم وإذا أرادوا إطلاقها على شخص واحد فإنهم يستعملون نفس هذه الكلمة ويلحقون بها ياء النسب , فيقولون : أعرابي . وعلى هذا فان أعراب ليست جمع عرب كما يظن البعض .
|