مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العرب»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1 طلا ملخص تعديل |
|||
سطر 44:
==الأعراب==
حاول المفسرون العرب أن يدفعوا تهمة [[كافر|الكفر]] بتفسيرهم لكلمة الإعراب بعيدا عن كلمة العرب التي هي جمع ومفردها عربي ، فقالوا :
كلمة الأعراب من الكلمات التي تعطي معنى الجمع , ولا مفرد لها في لغة العرب , وعلى ما قاله أئمة اللغة كمؤلف القاموس و الصحاح وتاج العروس وآخرون فان هذه الكلمة تطلق على سكان [[خميعة|البادية]] فـقـط ومـخـتصة بهم وإذا أرادوا إطلاقها على شخص واحد فإنهم يستعملون نفس هذه الكلمة ويلحقون بها ياء النسب , فيقولون : أعرابي . وعلى هذا فان أعراب ليست جمع عرب كما يظن البعض .
فسروا كلمة الأعراب بمعنى [[القائد العربي المحنك|القساة الغلاظ]] الجفاة . ونـقـل أيضا عـن [[علي بن أبي طالب]] في نهج البلاغة انه خاطب جماعة من أصحابه العاصين لأمره فقال واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة أعرابا . العرب أو الاعراب هم نفس القوم الذين كانوا في اول الرسالة [[محمد|المحمدية]] ، والخلافة الراشدية حول النبي وصحبه ، ومنهم شكى النبي وعناهم بقوله '''ما اوذي نبي قط مثل ما اوذيت'''.
==نقد التراث العربي==
[[صورة:taha.jpg|thumb|left|250px|طه حسين أمام النجاشي عام 1950]]
من شقاء العرب أنهم لا يؤمنون ب[[معارضة|الانقلابية الفكرية]] التي تتيح للإنسان التشكيك بكل ما هو نظري من أجل أثبات صحته أو خطأه . الفكر الانقلابي غير موجود عند عامة المفكرين العرب لكن الأخطر هنا هو تعميم [[الملل|الفكر السائد]] و تقديسه و تحويله إلى [[ممنوع|محرمات]] يمنع الاقتراب منها أو التشكيك فيها . هكذا استمر العرب بنقل تراثهم , و هكذا ظل المنقول من هذا التراث [[لحية|مقدسا]] و محرما التشكيك فيه , و هكذا ظلم العرب أنفسهم ب[[العقلية العربية|قفل أدمغتهم]] و حصر تفكيرهم بالمنقول .
نظرية الأستاذ الدكتور [[طه حسين]] و التي طرحها في كتابه '''في الشعر الجاهلي''' المنشور في عشرينيات القرن الماضي و الذي يتحدث عن ما يسمى انتحال العرب لأخبارهم و [[أدبيات|شعرهم و أدبهم]] الجاهلي . تلك النظرية التي طرحها المفكر طه حسين لاقت الإهمال المقصود في [[التعليم|مناهجنا]] لأنها تهاجم الفكر العربي الموروث و تدفع نحو التجديد و تعزز نظرية الشك بكل ما هو منقول في تراثنا و لو بشكل غير مباشر . كتاب طه حسين '''في الشعر الجاهلي''' يتعرض بالنقد لما يسمى عند العرب بالشعر الجاهلي , و يطرح الشك حول وجود ذاك الشعر من أساسه . نقرأ في ذاك الكتاب تفصيل الأستاذ طه حسين للمقارنات بين ما يسمى الشعر الجاهلي و الشعر [[اسلام|الإسلامي]] من حيث اللغة و الأسلوب . و نقده للروايات [[العربية]] المختلفة حول قصص شعراء الجاهلية كأمروء القيس و طرفة بن العبد و أسلوب نقلها الغير [[علوم|علمي]] و المبني على انتحال قبائل العرب في العصر الإسلامي لتلك الروايات لخدمة أهداف التنافس فيما بينها . و جمع الكاتب أدلة متنوعة حول قصاصين من العصر الأموي و العباسي وظفو لرواية أخبار قبائل العرب الغير قرشية في فترة ما قبل [[اسلام|الإسلام]] , و أوضح كيفية نحل الشعر الجاهلي في كثير من تلك الروايات على طريقة كتاب [[طاش ما طاش|ألف ليلة و ليلة]]. كما أن الكاتب طرح أسئلة حول أصل [[اللغة العربية]] و حول ماهية اللغة المستخدمة عند العرب قبل الإسلام و اختلافاتها بين قبائل العرب من [[اليمن|يمانية]] و قحطانية و ذلك للتدليل على استغرابه من التشابه اللغوي بين كافة أشكال الشعر الجاهلي المنقول و الذي يتحدث كله بلغة [[القرآن|قرآنية]] قرشية صرفة رغم أقرار العرب أنفسهم باختلاف لغات قبائلهم و ألسنتها قبل [[الإسلام]].
رفعت قضية على المفكر العربي طه حسين أمام [[السجن|القضاء المصري]] سنة 1926 و حجة عدم احترام طه حسين للدين الإسلامي كان المبرر الوحيد لرفع القضية على الرغم من أن عميد الأدب العربي خريج [[الأزهر|جامعة الأزهر]] و دارس متعمق للدين الإسلامي , لكن [[دائرة المخابرات|سوط الجلاد]] كان لابد له من أن يضرب ذاك المفكر لأنه تجرأ على الموروث و شكك به . العبرة التي كان يجب على العرب أخذها من تلك الحادثة هي أن يمعنوا التفكير قبل أن يختلجوا و يحكموا على مفكر , و أن يتوقفوا عن [[قندرة|ضرب]] كل ما هو مجدد في تراثهم و أن يرحموا أنفسهم و يستبدلوا [[سلفية|العدائية]] تجاه الفكر و التفكير بالروية و النقاش العلمي لكل ما هو مختلف أو غريب عن موروثهم وعاداتهم و تقاليدهم . لكن الدرس قد مضى دون عبرة , لا بل دون أن يقرأ العرب ما قد حدث و تلك هي [[الموت|الطامة الكبرى]] , و عمل القائمين على التعليم في [[الفضائيات العربية|المناهج العربية]] على تغييب كل ما قد طرحه عميد الأدب العربي من نقد و تجديد للتراث لتمر القصة و الحكاية هكذا دونما عبرة أو اعتبار .
==الأجانب متخلفين .. مو نحنا==
السطر 61 ⟵ 60:
يعني بيني وبينكون لو شركات الإنتاج [[اوروبا|الأوربية]] تعرف نحنا كيف عم نستغل منتجاتهن ما كانوا تأخروا علينا بالاختراعات [[الله]] وكيلكون إنو كل يوم كانو رح ينزلو تقنيات جديدة وأنا بوعدهن إنو ما رح نتدخل بشغلهن يا إخي هنن ينزلو تقنيات ونحنا بنستهلكها لأنو بصراحة لو بنتركهن لحالهن ما بتلاقي غير شركة وحدة بتصنع [[تلفون موبايل|الموبايلات]] وما بتلاقي غير نوعين تلاتة من السيارات و التلفزيون التمانو أربعين بوصة كان كسد سوقو مشان هيك يعني ما بعرف كيف الواحد لازم يوصلهن [[بريد إلكتروني|رسالة]] إنو يا جماعة خفو إيدكون شوي والله والله نحنا رح نشتري مصارينا كتيرة والحمد لله , الله يديم [[خرا|النفط]] فوق راسنا .
==مين العربي بهل الايام؟ ==▼
اذا بدنا نمشى على اساس من كم الف سنة مين عاش محل مالنا عايشين , منلاقي [[سوريا|السوريين]] هنن مالهون عرب , هنن كنعانيين و اراميين و فينيقيين و [[لبنان|اللبنانيين]] متل مو مفكرين حالهون فينيقيين و [[العراق|العراقيين]] سومريين و [[اليمن|اليمنية]] غساسنة و [[المغرب|المغاربة]] و [[ليبيا|الليبيين]] و [[تونس|التونسيين]] و [[الجزائر|الجزائريين]] [[بربر]] و طبعا [[مصر|المصاروة]] [[فرعون|فراعنة]] و اذا بدنا نتعمق في عنا المغول و الرومان و اليونان و الاشوريين و البيزنطيين و الانباط و الاتراك و [[ايران|الفرس]] و مؤخرا [[فرنسا|الفرنسيين]] و [[بريطانيا|البريطانيين]] و حاليا [[امريكا|الاميركان]] . لكن مين بقي عربي ؟ ما صفي غير جماعة [[قريش]] و المدينة و بس ؟ يعني بهل مدري كم [[مليون]] ناطق للغة العربية حول [[العالم]] مصدرو هالكم قبيلة ؟ .
المشكلة ما عاد نعرف مين عربي و مين مالو عربي , او على الاقل ما بيعتبر حالو عربي ما بيكفي [[كافر|الغرب]] مهووسين بتميز العالم بين غربي و لا غربي . و اللا غربي هو [[الشرق الأوسط|الشرق الاوسطي]] و الشرق اوسطي هو اي واحد مالو غربي يعني سواء عربي او لا . حتى بين العرب صار في عربي و غير عربي مع انو عربي بس بفكر حالو مالو عربي .
▲==مين العربي بهل الايام؟ ==
[[تصنيف:عقلية عربية]]
|