الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثقيل دم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تغيير في الحجم ،  قبل 16 سنة
لا يوجد ملخص تحرير
imported>جرير
لا ملخص تعديل
imported>جرير
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:bashar_1.jpggif|left|250px|]]
'''ثقيل الدم''' ويسمى في [[مصر]] الأبيح أو الأليط وفي [[فلسطين]] الزنخ أما في ال[[سوريا|سورية]] فانه السئيل أو الغليظ وفي [[مغرب|المغربية]] البرقاق في [[تونس]] يسميه الناس البليد وفي [[اللغة العربية]] الفصحى يصفه [[الأصفهاني]] بــ الثؤلول وهو التقرح في اليد أو الوجه وتقتضي إزالته أن تكويه ب[[النار]] كي يزول . أما ما درج عنه في [[أدبيات|الأدب]] فانه ٍالطفيلي وأشهر الطفيليين [[أشعب]] . للثقيل في الأدب [[العرب|العربي]] القديم نصيب من الوصف و[[سخرية|الفكاهة]] فهو الذي يزورك وقت [[القيلولة]] مثلا لكي يتحفك بحكاياته التي تقتلك ومع كل ذلك فأنت مجبور على أن تستمع إليه في وقت تتمنى فيه أن يزول من الوجود كي تواصل [[النوم|نومك]] وهو الذي يأتيك للزيارة في وقت ومكان غير مناسبين ومع ذلك أنت مضطر ل[[مجاملة|مجاملته]] والترحيب به إما لكبر سنه أو لخيفتك من جرح شعوره او لحسن عشرتك وطيب خلقك وجمال طباعك , وهو الذي يأخذ الجلسة كلها متحدثا عن نفسه وعن [[فهلوة|بطولاته وكرمه وأريحيته]] وحسن عشرته في وقت يعلم فيه المتلقي أنه غير ذلك . وهذا النوع من الثقلاء يطلق عليه [[الكذاب]] عوضا عن ثقله وهو الذي يدخل نفسه بين البصلة وقشرتها في كل وقت . فان رأى اثنان يتحادثان تدخل فيما بينهما ليعطي رأيه وقد يدين أحدهما في [[حرب اهلية|المشاجرات]] سواء كلامية أو فعلية دون دليل واضح سوى الهوى . الثقيل عادة لا يدري انه ثقيل بل يعتبر نفسه أخف من نسمة [[الهواء]] وعلاماته انه يداهمك في مكان عملك أو في بيتك مثلا دون الاتصال بك مسبقا أو يستوقفك في [[راس الدربونة|طريق عام]] وأنت مهرولا لتقضي بعض حاجاتك فيصر على أن يحدثك قصة لا تنتهي فان أظهرت تأففك قال لك بقيت [[دقيقة]] واحدة فقط وقد تمتد الدقيقة إلى [[ساعة]] أو اكثر ثم من بعد ذلك يشيع انك متكبر ولا تتحدث مع [[الإنسان|الناس]] بلباقة أو يحدثك في [[الهاتف]] عن مشكلة بينه وبين صاحبه تستمر دهرا فتضطر لإلغاء كل مكالماتك والاستماع إليه كرها أو طوعا دون أن تقفل الخط في وجهه وهو الذي يريد أن تستمع إليه قسرا في وقت لا ترغب فيه الاستماع إليه .
 
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح