الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تونس»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 32 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Mafia mafia
لا ملخص تعديل
سطر 63:
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في نوفمبر 2015 أن وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب تمكنت من إيقاف سبعة عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي لفرع تنظيم [[داعش]] بتونس. وبين تفكيك الجناح الإعلامي لتنظيم الدولة على أن مقاتلي التنظيم غيروا من آليات الاستقطاب والتجنيد، حيث باتوا يراهنون على عاملين اثنين في منتهى الخطورة أولهما الإعلام واستخدام وسائل الاتصال الحديثة للتأثير على المتلقي وثانيهما التسلل إلى البيوت التونسية عبر تلك الوسائل الاتصالية الحديثة لتجنيد النساء.
==الأحزاب==
وجه آخر من اللحظة السياسية التونسية المستلبسة هي التيه الكبير الذي دخلته المجموعات الحزبية الحاملة لأيدولوجيا إسطوانة مشروخة [[يسارية]] و[[إسطوانة مشروخة|يسارية وقوميةقومية]] خاصة التي تجمعت في الجبهة الشعبية وسبب ذلك هي قراءة مغتربة للواقع التونسي لم يلتقط اليسار في الجبهة اللحظة الفارقة من أن المجتمع التونسي لم يعد يقبل باستئصال [[اسلام|الإسلاميين]] من المشهد السياسي وهو يتعامل معهم كمكون أساسي لا محبة أو إيمانا بطرحهم بل تسليما بوجودهم خاصة وأن غيابهم لمدة ربع قرن أو تغييبهم وهم الأصح لم ينتج [[الديمقراطية]] والتنمية بل أنتج أشرس أنواع [[الدكتاتورية]]. فلما سمح للمجتمع بالتقرير دون الداخلية. قبل بهذا المكون وأعطاه حجمه لكن يسار الجبهة لم يضع في أجندته غير برنامج واحد مواصلة الاستئصال. فانقلب [[السحر]] على الساحر إنها عُمْلَة لم تعد رائجة وخدمة لم يعد يطلبها المناولون القدامى من أركان النظام وأنصاره في الخارج ([[فرنسا]] بالتحديد).
 
هذه القراءة الخاطئة للحظة حرمت الساحة من خطاب يساري معتدل وبناء وله قدرة احتجاجية عالية ومنظمة لا يملكها غيره. وهذا الغياب سيمكن لقوى كثيرة من امتلاك المشهد لكن بدون مكون يساري. بما يجعل الغموض يلف مستقبل اليسار عامة ومستقبل ال[[مجتمع]] برمته. والفرحون بغياب اليسار لم يروا التعدد بل رأوا الانسجام في اليمين حيث ي[[موت]] الاحتجاج أبدا وتستأسد الشرطة.
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح