الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثدي»

'''الثدي''' ويسمى في [[السودان]] باللبن او الشطور (. )( .) بينما يطلق عليه في [[الجزائر]] ( o Y o ) ويرمز له في [[السعودية]] ('''o''' ) ( '''o''') في حين يعرف في [[جيبوتي]] ( '''.''' )( '''.''' ) وفي [[مقتدى_الصدر|الحوزة]] يرمز له ( '''.''' Y '''.''' ) و يعرف في [[مصر]] بـ”بز“ <‎bezz> وفي المغرب ب”بزول“ وهي عبارة عن نعمة من [[الله]] مذهلة مرعبة تأتي في جميع الأشكال و المقاسات والألوان فمنها الكبير والصغير ، و البارزة والمطموسة وهو يستخدم في رضاعة [[الأطفال]] و [[رضاع الكبير]] , يسمى أحيانا بالبزاز و[[الرجل|للرجال]] ولع كبير بالبزاز منذ فترة [[المراهقة]] وحتى [[الموت]] باستثناء [[لواط|اللوطيون]] من الرجال. إن الثدي في كل سيدة هو فريد و لا يشبه أي ثدي آخر , يرى بعض الخبراء أنه من من [[المهدي_المنتظر|المستحيل]] ان نرى الحجم الطبيعي للثدي في درجات [[السعودية|الحرارة العالية]] و الواطئة بسب انها تنكمش بالحرارة و تتبربر بالبرورة , متوسط عمر الثدي هو 35 سنة حيث يتحول بعد ذلك الى قطعة من [[الكتاب_الأخضر|الأسفنج]] تصلح لتنظيف الثلاجةال[[ثلاجة]] .

صدق أحد الحكماء عندما قال أن [[الله]] زين النساء بالنهود يبدو ان الثدي له وظائف ومهام جسام سنعرفها عندما يحين الآوان , غير ارضاع الجنين وشعور الطفل بالحنان , يبدو أيضاً أن صدر [[المرأة]] والثديين لم يعودا ملكها وحدها ولا حكراً على [[زواج|بعلها]] فقط , ولا هم من العورات والمحرمات وأماكن العفة عند المرأة . أن [[تلفزيون|التلفاز]] هو أقصر رسالة الى المشاهد , وأكثر الرسائل تأكيداً على فحواها وتثبيتاً لما فيها هو الخبر المنقول بالصورة , وبما أن الاْخبار أصبحت مليئة بالاحباط المؤلم , والحروبو[[تاريخ|الحروب والمجاعات]] , وسقوط القتلى بالالآف والكوارثو[[عواصف ترابية|الكوارث الطبيعية]] والمدمرة مما زاد الاحساس الخانق بالمرارة عند المشاهد , وحتى لا يتأزم المشاهد العربي ويكتئب أكثر مما هو مكتئب ويقدم على [[الانتحار]] ارتأى القائمون على هذه القنوات أن يوصلوا المعلومات الى [[الدماغ|أدمغتنا]] الجوفاء عن طريق [[لبنان|لبننة]] ونسونة [[الفضائيات العربية|الفضائيات]] , فانهالت علينا الشاشات الفضائية بشتى أنواع النساء والمذيعات وبالاْخص اللبنانيات حتى لو لا يحملن [[شهادة جامعية|شهادات]] ولسن مؤهلات للقيام بأدوارهن كمذيعات .

بما أن الحزن يضعف البصر , ويسبب اضطراب القلب والجسم , وحرصاً من شيوخ الفضائيات على [[صحة|صحتنا]] الجسمية وسلامتنا العقلية , وقلوبهم الكبيرة المفعمة والمتخمة بالشفقة والرحمة , وجزعهم الدائم على أبناء [[الوطن العربي|الاْمة العربية]] , ومواكبتهم لثورة المعلومات ومن أجل اللحاق بركب العولمة . . . اكتشف هؤلاء الشيوخ أصحاب القنوات الاخبارية أن العينال[[عين]] تعتبر من مراكز الشهوة عند الرجل , وعن طريق العين يقدر [[الانسان]] قيمة الشخص ومزاياه الجنسية[[الجنس]]ية بطريقة لا شعورية ويستجيب معظم الرجال استجابة سريعة للمؤثرات البصرية , ويدقق [[الرجل]] النظر ويركز عينيه على منطقة الصدر بالذات كما تتأثر عين الرجل تأثراً كبيراً بحركة [[المرأة]] وما فيها من ألوان الخفة واللباقة ومن دروب التثني والرشاقة .

من هذا المنطلق والمنطق استطاعوا استقطاب أكبر عدد من المشاهدين واقناعهم بأن [[آخر الأخبار|الاْخبار]] والبرامج التي يبثونها هي الاْصدق والاْكثر [[شفافية]] حتى لو كانت صنيعة الاْنظمة التي ينتمون اليها بطرق ذكية وخفية والضحية هي المذيعة [[العربية]] والثمن هو حفنة من الريالات [[السعودية]] .المذيعة عظيمة الثديين هي الاْوفر حظاً , فصدرها ملك المشاهدين وبالتالي يتدفق الخبر المثير منه . . حيث يصبح المشاهد أكثر تقبلاً للخبرمهما كانت مرارته , فليبقى صدرك عزيزاً مرفوعاً شامخاً قويا . . . ذخراً وسنداً وفخراً للاْمة الآبية .