الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السياحة»

'''السياحة''' عبارة عن عملية يقوم بها صنفان من [[الإنسان|الناس]] , الصنف الأول [[عين|عيونه]] ملونة و شعره أصفر ويحمل آلة تصوير والصنف الثاني هو [[مواطن]] من [[الجزيرة العربية|الخليج الغير العربي]] يلبس [[دشداشة]] و [[عقال]] ولايمكن بأي حال من الأحوال إعتبار الصينيين[[الصين]]يين والافارقة و [[عنترة|السود]] و[[مصر|المصريين]] والأسكيمو و [[العراق|العراقيين]] و[[البدون]] و [[فلسطين|الفلسطينيين]] من السياح حتى لو حملوا معهم [[مليون]] آلة تصوير و لبسو [[ستر العورة|الشورت و المايوه]] . و عليه و في هذا المقال فقط لن يتم اعتبار مسافر الترانزيت بين [[بريطانيا]] و استراليا سائحا كما يصنف في [[الإمارات العربية المتحدة]] و لن يعتبر الحجاج الذين يفترشون [[الارض]] في الحرم [[مكة|المكي]] سياحا كما تصنفهم المملكة [[السعودية]] و لن يعتبر [[امريكا|الجنود الاجانب في قواعدهم العسكرية]] على اراضي [[العرب]] سياحا. موضوع اليوم هو عن تعامل المواطن الصالح في [[دول عربية|بلد عربي]] سياحي مع سائح [[الأجنبي|اجنبي]] .

عندما يكتشف [[العرب|مواطنونا]] احد السواح الغربيين فإنهم يتراكضون عليه مرحبين بكلمة '''ويلكوم ويلكوم''' كما لو كان هذا السائح قريبا لهم لم يروه من ابد بعيد او [[جورج بوش|مسؤولا]] او شخصية [[الأجنبي|اجنبية]] مهمة . يسألهم عن مكان ما فيصرون على مرافقته الى وجهته بل و يعرضون عليه جولة سياحية يختارون مسارها كما لو كان ضيفهم الخاص . ثم يتسابقون ليعرضون عليه [[الفهلوة|نصائحهم و خدماتهم المجانية]] و يجيبونه عن اسئلة لم يطرحها اصلا و يتبنوه فورا [[ضرطة|فيحذروه]] من سائقي التكسي و عمال [[خميعة|المطاعم]] و [[مقهى|المقاهي]] و اصحاب المحلات التجارية . الكل يريد التقرب منه و الاختلاط به و التحدث اليه من اولئك الذين لا يعرفون الا كلمة ويلكوم مدعمة بابتسامة بلهاء و تلويح باليد في [[راس الدربونة|سوق شعبي]] الى [[التعليم|طلاب الجامعات]] الذي يمكن مصادفتهم في المطاعم و [[مصر|المقاهي]] الغربية الطابع وسط المدينة او المطاعم المنتشرة في قلب المدينة القديمة .