الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيلم 300»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 102 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 25:
|}
 
'''300''' [[فيلم هندي]] شبه [[تأريخ|تاريخي]] إنتاج [[امريكا|أمريكي]] - [[ايران|إيراني]] مشترك , يعتمد أسلوب الفيلم على [[رامبو|الإثارة والتشويق والأكشن]] , وزرع [[الخوف]] والرعب بنفوس [[العرب]] المساكين خصوصا ب[[الجزيرة العربية|الخليج العربي]] . يتلخص الفيلم في هزيمة [[امريكا|جيش غربي]] لجيش شرقي ، ويجعل المشاهد يربط ذلك بالوقت الحاضر الذي يشهد حروبا بين جيوش غربية وشرقية . في حوالي سنة 600 ق.م. كانت الامبراطورية الاخمينية في [[ايران]] في قمتها ، وغزا قورش الاكبر اناضول [[تركيا]] ، وكنعان [[سوريا|الشام]] ، وبابل [[العراق]] وقبل ان يحتل جيش قورش [[اليونان]] ، انهزم امام ملك اسبارطة في معركة صغيرة في ثيرموفلي سنة 480 [[ولادة|قبل الميلاد]] . كانت هزيمة مؤقتة ، لكنها اشتهرت لان هيرودوتس ، المؤرخ اليوناني[[اليونان]]ي كتب تفاصيلها ومنها ان 300 جندي يوناني فقط هزموا عشرات الآلاف من الجنود [[ايران|الايرانيين]] , ركز الفيلم على هذه المعركة تحديداً ، ومن هنا جاء [[اسم]] الفيلم 300 .
 
صور الفيلم قورش الأكبر عملاقا [[كهرباء|اسود]] ، علق خرزا وعقودا على [[اللعب بالخشم|انفه]] واذنيه وكأنه حارس [[كرخانة|ناد ليلي]] ولا بد ان نلاحظ ان الابطال كانوا [[العدم|بيضا]] وان الاعداء كانوا سودا وسمرا , تلك البطولة [[لحية|الأسطورية]] التي بذلها 300 مقاتل إسبرطي أمريكي دفاعا عن [[البيت الأبيض]] الإغريقية حتى [[الموت]] ، وكيف وقف [[اليونان|اليونانيون]] و [[بريطانيا|البريطانيون]] والرومانيون [[اسرائيل|الإسرائيليون]] ضد جيش الفرس الجرار من أجل العدالة والحرية والكرامةوال[[كرامة]] رفضا للذل والعبوديةو[[تجارة الرقيق عند العرب|العبودية]] والمهانة . زاك شنايدر مخرج الفيلم [[يهودية|يهودي]] [[صهيونية|صهيوني]] ، وربط بعضهم بين الفيلم ، والمشكلة بين [[ايران]] من جهة و[[اميركا]] و[[اسرائيل]] من جهة أخرى . المهم الجماعة الإيرانيين زعلانين من الفيلم وبيقولوا انه مصور الفرس على انهم ناس همج و ياكلو بأياديهم على الرغم من انهم هم اللي اخترعو الحضارة على قولهم و انه توقيت عرض الفيلم في هذا الوقت بالذات اللي [[أمريكا]] بتتحرش بإيران ليس من باب المصادفة .
 
سيتعاطف المشاهد البسيط مع تلك [[شوارب|الوسامة واللحى الأنيقة]] التي يظهر عليها الإسبرطيون في مقابل تلك الأشكال المخيفة التي يظهر بها [[ايران|الفرس]] ، وسيرق قلبه أيضا بتلك المواقف [[الإنسان|الإنسانية]] ، وإن كانت قليلة ، بين المقاتلين الإسبرطيين ، في المقابل سيتمنى [[الموت]] لتلك اللاآدمية التي يمارسها الفرس ، فهم ليسوا بشرا بل وحوشا وهمجا و[[الكلب|كلابا]] مفترسة في ظل ذلك القبح والوجوه المقززة التي يظهر فيها خيرة مقاتلي الفرس المخلدون ، فهم [[الشيطان|أمساخ مقنعة]] يخرج منها الدم والقيح والصديد والدخان . ويرى المشاهد بوضوح أن الفرس دوما ما كانوا في خلفية الفيلم ، وإن حضروا فذلك لتأكيد توحشهم ولا إنسانيتهم ، فلا تفاصيل ولا علاقات إنسانية ولا قادة ولا [[المرأة|نساء]] إلا في إطار [[عنترة|العبيد]] و[[كرخانة|المومسات]] وفي أشكال غريبة بين آدمية و[[الحيوانات|حيوانية]] . أنه فيلم يقول إن التضحية حمت الإغريق والعالمو[[العالم]] الغربي من الوحشية والبربرية والعبودية ، تماما كما حمت الجيوش [[امريكا|الأمريكية]] و[[بريطانيا|البريطانية]] [[العالم]] من سلاح [[العراق]] النووي ، ومثلما ستحميه أيضا من خطر [[ايران|إيراني]] قادم .
==مصادر==
* سعيد أبو معلا , سينما تقرع طبول الغزو.
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح