الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسني مبارك»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 6٬015 بايت ،  قبل 11 سنة
سطر 28:
 
طبقا للدستور فان مبارك هو الذى يمسك بيده كل الخيوط ، وهو الذى يستطيع [[سرقة|الاصلاح]] . ووقفا لل[[تأريخ|تاريخ]] المصرى العريق فى مركزيته واستبداده فان الاصلاح يأتى من فوق ولهذا أرسل [[الله]] موسى الى [[فرعون]] و ليس للمصريين . هذا الفرعون قال رب العزة عنه وعن أجدادنا المصريين فى عهده:(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ) لم يقل ( فاستخف قومه فقتلوه ) فالمفروض أن [[الإنسان|الشعب]] الأبىّ العزيز القوى أن يتصرف هكذا عندما يستخف به الحاكم . المفروض أن الحكومة هى التى تخشى الشعب وليس الشعب هو الذى يرتعب من الحكومة . ولكن مبارك تفرعن وإستخف بقومه.
==الطريق الى الدكتاتورية==
 
 
بعدما اشترك حسني مبارك بقتل السادات وعمل الشو طبعا اللي انتو معرصين لي الاسلام يا خنزير يعن
 
السادات = عاطف صدقي
 
 
كسها العبيط الهبل
 
 
الحمار الذي لم تلده ولاده
 
 
كل شئ عليك يا حمار
 
 
هاتعيش وتموت حمار
 
 
وادي دقني لو فهمت انت والمعرصين بتوعك
 
 
 
 
 
 
أعان مبارك أنه ورث من [[السادات]] دستور 1971 الذى يجعل الرئيس المصرى مستبدا مالكا [[السلطة|للسلطات]] التنفيذية و القضائية و التشريعية ومتحكما فى [[سلاح|القوة العسكرية]] والأمنية ، دون مساءلة ، بل أن يظل يحكم طيلة [[حياة|حياته]] . كما اعانه على قهر التحدى أغتيال [[السادات]] نفسه إذ أتاح له استصدار قانون الطوارىء وهو قانون مؤقت كما يدل عليه [[الإسم|اسمه]] ومعناه ولكن استطاع مبارك بملكيته للدولة أن يصنع [[برلمان عربي|مجلس شعب]] يتخصص فى صياغة القوانين التى يريدها و يتخصص أيضا فى تمديد قانون الطوارىء ثم فى النهاية يجعل الطوارىء قانونا أبديا يلاحق المصريين فى الحاضر و [[الموت|المستقبل]] . لجأ مبارك الى اتباع [[سياسة]] من أربعة أضلاع تتداخل فيما بينها وتتقاطع ولكنها كلها مكنته من رقاب المصريين . هذه الأضلاع الأربعة هى [[تسول|الإفقار]] و[[السجن|التعذيب]] والتقسيم و نشر ثقافة التطرف و[[سلفية|الارهاب السلفى]] .
 
شجع ثقافة التطرف السلفية ونشرها ب[[الأزهر]] و[[مسجد|المساجد]] و[[التعليم]] و[[وسائل الإعلام|الأعلام والثقافة]] وعمل على إفقار الغالبية المطلقة من المصريين فتتضاءلت الطبقة الوسطى المثقفة والمتعلمة التى تقود التنوير والإصلاح وتركز همها فى النضال من أجل [[ماكدونالدز|لقمة العيش]] حتى لا تسقط فى قاع الفقر الذى يتسع ويتعمق مع كل غلاء جديد يحل فى الأسعار . وبإنتشار الفقر و[[طيز|إنعدام الأمل]] مع سيطرة ثقافة التطرف فلابد من أن يتحول التطرف إلى جماعات [[الحرب على الإرهاب|إرهاب]] ، وهنا يحقق مبارك هدفه فى تحويل [[مصر]] إلى جبهة داخلية وساحة حرب وقانون طوارىء أبدى ، ويؤكد وجود الدولة العسكرية التى تستخدم البوليس و[[دائرة المخابرات|الأمن المركزى]] كفرقة متقدمة فى حرب الشعب الجائع وتتحول مقرات [[الشرطة]] العادية والبوليس السياسى إلى سلخانات [[الأحذية الطائرة|تعذيب]] .
 
لتخويف المواطنين وارهابهم فلا بد من إعلامهم بما يجرى فى سلخانات التعذيب حتى يحرص كل مواطن على [[خروف|المشى جنب الحيط]] مبتعدا عن ممارسة حقه السياسى أو [[الإنسان|الانسانى]] فى ال[[سكوت|جأر بالشكوى]] ، ولذلك يحرص النظام على إطلاق جزئى ل[[حرية التعبير|حرية الصحافة]] وحركة ال[[مجتمع]] المدنى بل أنشأ مجلسا لحقوق الانسان ، أى ينشر أخبار التعذيب إرهابا للمواطنين ، وينتحل لنفسه مظهرا [[الديمقراطية|ديمقراطيا]]. بالفقر والأرهاب الحكومى وتبنى الفكر السلفى مع [[سرقة|الفساد]] و الاستبداد نجح مبارك فى تقسيم المصريين إلى أغلبية ساحقة من الفقراء وأقلية ضئيلة من المترفين ، هناك أقل من 25 شخص فى [[مصر]] يملكون أكثر من 99 % من الثروة المصرية و يواجهون أكثر من 75 [[مليون]] مصرى فقير . بتبنى ثقافة التطرف انقسم المصريون الى جبهتى تعصب [[لحية|دينى]] بين الأقباط و[[اسلام|المسلمين]] .
 
مع تقسيم المصريين إلى أقلية حاكمة من الجيش و[[الشرطة]] ترهب وتعذب الأكثرية الساحقة من الشعب . وحتى السلطة العسكرية والأمنية تنقسم الى أقلية آمرة من كبار القادة والضباط ، ثم أكثرية [[قندرة|مأمورة]] من الأمن المركزى وجنود الجيش . بتجويع الشعب و إفقاره و[[الإرهاب|ارهابه]] وبث الفرقة بين أبنائه كسب مبارك التحدى الأول الذى واجهه وهو البقاء فى [[السلطة]] حاكما مستبدا طيلة هذه المدة . وفى سبيل هذا الهدف ضاع الدور الأقليمى والعربى ل[[مصر]] ، وضاعت كرامة [[الإنسان]] المصرى فى وطنه وخارجه ، وتم نهب القطاع العام والثروة المصرية وتجريف التربة المصرية و[[العقلية العربية|العقلية]] المصرية والأخلاقيات المصرية ، وازدهر الفساد والفقر و[[صحة|المرض]] والتلوث السمعى والبصرى والثقافى والأخلاقى.
 
 
وراء كل اهبل شعب
 
 
المسلمون يعبدون العبيط الخنزير وكل عبارة وانتو طيبين شكرا
 
==السلالة المالكة==
تتألف السلالة المالكة (السلالة السامعين) من [[الرجل|الذكور]] [[جمال مبارك]] و [[علاء مبارك]] ،علاء هو الأخ الأكبر للأخ الأصغر جمال ، سار بكل ثقة في خط الرجل المناسب في [[مرحاض|المكان المناسب]] ، ورفض رفضا قاطعا [[تسول|الإعتماد على المعونات الخارجية]] ، وهو من أكبر المناهضين للمحسوبية والإنتهازية [[خال|العائلية]] ، أما علاء فعرف برغبته الجامحة بفتح المحلات التي يملكها ب[[دولار|رأس ماله]] الصغير مما سيسمح ببناء معبر من البحر الأبيض حتى [[السودان]] يمر عبر أطيانه الخاصة التي تملكها شبر شبر بعرق جبينه
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح