الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسني مبارك»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Classic 971
طلا ملخص تعديل
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
سطر 26:
طبقا لل[[دستور]] فان مبارك هو الذى يمسك بيده كل الخيوط ، وهو الذى يستطيع [[الاصلاح]]. ووقفا للتاريخ المصرى العريق فى مركزيته واستبداده فان الاصلاح يأتى من فوق ولهذا أرسل [[الله]] [[موسى]] الى [[فرعون]] و ليس للمصريين . هذا الفرعون قال رب العزة عنه وعن أجدادنا المصريين فى عهده:(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ) لم يقل ( فاستخف قومه فقتلوه ) فالمفروض أن الشعب الأبىّ العزيز القوى أن يتصرف هكذا عندما يستخف به الحاكم . المفروض أن [[الحكومة]] هى التى تخشى الشعب وليس الشعب هو الذى يرتعب من الحكومة. ولكن مبارك تفرعن وإستخف بقومه.
 
==الطريق الى الكتاتوريةالدكتاتورية==
أعان مبارك أنه ورث من [[السادات]] دستور 1971 الذى يجعل الرئيس المصرى مستبدا مالكا [[السلطة|للسلطات]] التنفيذية و القضائية و التشريعية ومتحكما فى القوة العسكرية والأمنية ، دون مساءلة ، بل أن يظل يحكم طيلة [[حياة|حياته]] . كما اعانه على قهر التحدى أغتيال [[السادات]] نفسه إذ أتاح له استصدار [[قانون الطوارىء]] وهو [[قانون]] مؤقت كما يدل عليه اسمه ومعناه ولكن استطاع مبارك بملكيته للدولة أن يصنع مجلس شعب يتخصص فى صياغة [[القانون|القوانين]] التى يريدها و يتخصص أيضا فى تمديد قانون الطوارىء ثم فى النهاية يجعل الطوارىء قانونا أبديا يلاحق المصريين فى الحاضر و [[المستقبل]] . لجأ مبارك الى اتباع [[سياسة]] من أربعة أضلاع تتداخل فيما بينها وتتقاطع ولكنها كلها مكنته من رقاب المصريين . هذه الأضلاع الأربعة هى [[الفقر|الإفقار]] و[[التعذيب]] والتقسيم و نشر [[ثقافة]] التطرف و[[سلفية|الارهاب السلفى]]. شجع ثقافة التطرف السلفية ونشرها [[بالأزهر]] والمساجد و[[التعليم]] و[[وسائل الإعلام|الأعلام والثقافة]] وعمل على إفقار الغالبية المطلقة من المصريين فتتضاءلت [[الطبقة الوسطى]] المثقفة والمتعلمة التى تقود التنوير والإصلاح وتركز همها فى النضال من أجل [[لقمة العيش]] حتى لا تسقط فى قاع الفقر الذى يتسع ويتعمق مع كل غلاء جديد يحل فى الأسعار. وبإنتشار [[الفقر]] وإنعدام الأمل مع سيطرة ثقافة التطرف فلابد من أن يتحول التطرف إلى جماعات إرهاب ، وهنا يحقق مبارك هدفه فى تحويل [[مصر]] إلى جبهة داخلية وساحة حرب و[[قانون طوارىء]] أبدى ، ويؤكد وجود الدولة العسكرية التى تستخدم البوليس والأمن المركزى كفرقة متقدمة فى حرب الشعب الجائع وتتحول مقرات [[الشرطة]] العادية والبوليس السياسى إلى سلخانات تعذيب .
 
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح