الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النكتة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 39 بايت ،  قبل 17 سنة
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
سطر 6:
منذ التسعينيات أصبحت [[السعودية]] مصدرا للنكتة ومنتجا لها بعد ان ضلت لعقود طويلة تستورد النكتة [[مصر|المصرية]] و[[العراق|العراقية]] وتحورها بإضافة بعض البهارات السعودية اليه . بالنسبة للاموسوعة فإنها تستند على حكم النكتة في [[الإسلام]] كما يراها شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] حيث يعرف النكتة بأنها:
 
{{قال|شيء من قول أو فعل يقصد به غالبًا [[الضحك]] وإدخال السرور على [[النفس]] ، وينظر في حكمها إلى القصد منها وإلى أسلوبها ، فإن كان المقصود بها [[استهزاء]] أو تحقيرا مثلاً ، أو كان في أسلوبها [[كذِب]] مثلا كانت ممنوعة ، وإلا فلا وهي تلتقي مع المزاح في المعنى ، وقد كان ال[[نبي]] صلى الله عليه وسلم يمزَح ولا يقول إلا حقًّا ومن حوادثه أن رجلاً قال له : احملني على [[الجمل|بعير]] ، فقال " بل نحملك على ابن البعير" فقال : ما أصنع به ؟ إنه لا يحملني ، فقال صلّى الله عليه وسلم :" ما من بعير إلا وهو ابن بعير" رواه أبو داود والترمذي وصححه . " الأذكار للنووي ص322 " وقيل إن السائل امرأة }} [http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528607048] . على عكس الرسول كان [[عمر بن الخطاب]] كارها للنكتة فقال فيه "من كثر ضحكه قلتْ هيبته ، ومن مزح استُخفّ به" وقال فيه [[عمر بن عبد العزيز]] : اتقوا [[الله]] وإياكم والمزاح ، فإنّه يورث الضغينة ويجر إلى القبيح .
 
[[العالم]] من حولنا لا يعرض نفسه لنا في وضوح لكي نتبين تفاصيله فنبعد عن [[القبيح]] فيه ونخطو في اتجاه الجميل ، ذلك لأن القبح فيه قادر على إخفاء نفسه بعيداً من أبصار [[الإنسان|البشر]] تحت طبقات كثيفة من [[الأكاذيب]] والشعارات والملصقات المزخرفة . وللتعرف على هذا القبح والإمساك به وعرضه على الناس في وضح النهار، يتطلب الأمر قوة خاصة ، قوة خارقة قادرة وبسرعة مذهلة على اختراق طبقات [[الزيف]] للوصول إلى القبح والقبض عليه وعرضه على [[أولي الألباب]] . هذه القوة هي النكتة , قوة كاشفة وبوصلة تتجه دائماً إلى [[الحقيقة]]، حقيقة عيوب النفس البشرية وآليات الخلل في تفكير أصحاب هذه [[العيب|العيوب]] .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح