الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسماعيل هنية»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
سطر 4:
يستشيط هنية غضبا و يكلم رئيسه [[محمود عباس|أبو مازن]] عله يجد الحل و المخرج و يكفر عباس بكل اللغات و يرفع خطه الساخن و يكلم من يعرف في تل أبيب ثم يعود لهنية و يسأله عن قصة المائة و الثمانين مليون [[دولار]] التي يريد أن يدخلها معه بسرية فيحلف هنية بالباري و المصطفى بأن كل المبلغ هو 35 مليون دولار سيدخلها ليطعم بها شعبه الجوعان في [[غزة]] الأبية و يضحك عباس فكيف أراد هنية الدخول في هذه العجقة ألم يسمع ب[[الموساد]] و أذرعه المخابراتية؟. أم أعمته هو الآخر التصريحات النجادية [[ايران|الأيرانية]] . في هذه الأثناء يسمع جزأ من شعبنا الجربان في [[غزة]] بأن هنية على الحدود علقان فتنطلق طلائع حماسوية نحو المعبر و أسمها القوة التنفيذية و تطلق الرصاص في الهواء و يأتي الأمر لدحلان بتحريك أمنه الجربان عله يضبط أمر أطلاق النار و ترويع السكان و تتحرك مليشيا فتحاوية و تطلق أيضا رصاصها بالهواء.
 
و تكتمل الصورة [[عنترة بن شداد|العنترية]] فمن المقاتلين من مالت بيده البندقية و أطلق النار نحو الأخوة الفتحاوية أو ربما نحو الأخوة بالقوة التنفيذية . يخبر الأخ أبو مازن رئيس حكومته هنية أن لا مجال لأدخال المال المهرب و تركه كوديعة في أحد البنوك [[مصر|المصرية]] لهو الحل لهذه المعضلة [[سياسة|السياسية]] . يقتنع الأخ أسماعيل هنية ويترك المال فتصدر التعليمات للواجهة المصرية بأدخال رئيس الوزراء للحديقة [[غزة|الغزاوية]] و أثناء الدخول يطوش رصاص بعض الأبطال و يصيب موكب الواصلين فتثور حميتهم [[العربية]] و تعم [[الفوضى]] و الجرب كل أرجاء غزة [[العرب]] و يتقاتل الأخوة و يتفرج عليهم أخوانهم من الأعراب الأجراب و يستمتع [[الصهيونية|بني صهيون]] بتلك الصور الكاريكاتورية لمسرحية عربية بربرية جربية.
==الدين على حساب الوطن==
أكثر الزعماء يتنقلون بأقنعة مختلفة، بعضها حقيقي وبعضها زائف ، لكن الظروف المحيطة هي التي تضع على وجه الزعيم القناع المناسب. إذا اقتطعت زعيما من فترة زمنية معينة وألبسته في مشهد آخر فغالبا ستتغير أحكامُك ، مديحا أو هجاء، تأييدا أو [[معارضة]]، فالزعيم يتغير، والمشهد يتغير والجماهير تصدر أحكامَها في كل مرة بصورة مختلفة على نفس الشخص.اسماعيل هنية قضى أكثر من عشر سنوات في خلاف مع النصف الآخر ل[[فلسطين]]، لكنه جعل [[غزة]] جزءا من [[الدين]] على حساب الوطن، ففرح الرامليون المنحازون للسلام العبري ، ودخل أو أُدْخِل في أنفاق الجيران لعله يبصر نورا في آخر كل نفق، ووضع ثقته فيمن يحشر الريالات داخل المصحف الشريف، ويتحدى العدو [[صهيونية|الصهيوني]] فيخرج من كل معركة، منتصرًا أو منهزما، رافعا علامة النصر، وناسيا أن يحصي خسائر شعبنا الفلسطيني.
مستخدم مجهول